كيف بدأ هذا الأثر بالظهور ؟

في بداية عام ٢٠٢٣ قامت شركة openAI باطلاق النسخة التجريبية من روبوت المحادثة chatgpt3.5، هذا الروبوت قادر على اجابة عدد غير محدود من الأسئلة التقنية و غير التقنية، في أغلب المجالات الحياتية و العلمية، بل و انه حتى قادر على كتابة برمجيات صغيرة في حال طلب منه ذلك، في الصورة التالية اقوم مثلاً بسؤاله عن عواصم الدول العربية فيقوم بالاجابة في ثواني قليلة.

هل هناك خطر من الذكاء الاصطناعي على كتاب المحتوى ؟

بما نراه اليوم من تطور ملحوظ للذكاء الاصطناعي، فكتاب المحتوي سيكون امامهم تحدي في انتاج محتوى خاص فيهم يعكس مشاعرهم وأفكارهم بشكل أكبر و الابتعاد عن المحتوى الذي يمكن للمستخدمين ايجاده على مواقع مثل ويكيبيديا، حيث ان هذه الادوات ستكون قادرة على استخلاص المعلومات بشكل ادق و اسرع في المستقبل. الذكاء الاصطناعي يشكل خطراً واضحاً على محركات البحث، فاليوم يذهب مستخدم الانترنت الى احدى محركات البحث ليقوم بالبحث عن موضوع معين، بعد chatgpt قد تلغى عملية البحث عن العديد من المواضيع، الامر الذي سيشكل نقص في عدد المستخدمين وبالتالي نقصاً في عوائد الاعلانات الامر الذي دفع جوجل لاصدار جوجل بارد المنافس chatgpt و في محاول منهم البقاء ضمن منافسة البحث على الانترنت. هناك بعض المواضيع لا يقوم الذكاء الاصطناعي بالتدخل فيها لاسباب قد تشكل خطراً على الشركات المطورة له، مثل المواضيع السياسية او المواضيع الدينية ومواضيع اخرى فمن الممكن لك ان تستغل الفرصة للكتابة في هذه المواضيع في هذه الفترة على الاقل.