الاحتراق الوظيفي كيف تتعامل معه وكيف تتجنبه؟

نشرت:
وقت القراءة: دقائق
الاحتراق الوظيفيالاحتراق الوظيفي

الاحتراق الوظيفي هو حالة تشعر فيها بالإرهاق الشديد والتعب المستمر في العمل، والإحساس بعدم القدرة على تحمل الضغط والمسؤوليات المهنية، مما يؤثر سلبًا على الأداء الوظيفي والصحة النفسية والجسدية للفرد. وعادة ما ينجم عن عوامل مثل عدم التوافق مع البيئة العملية، الضغط النفسي والجسدي المفرط، الشعور بعدم الإنجاز وقلة الدعم والتقدير من الزملاء والمسؤولين.

الاحتراق الوظيفي يشبه لحد كبير الاستقالة الصامتة يمكنك التعرف عليها وكيف تتفادها وتتغلب عليها في ظروف العمل الصعبة من خلال المقال التالي: كيف نشأت الاستقالة الصامتة وكيف يمكن التغلب عليها

في هذا المقال سنوضح بشكل مكثف عن ما هو الاحتراق الوظيفي وكيف تتعامل معه.

ظاهرة الاحتراق الوظيفي

يعتبر الاحتراق الوظيفي ظاهرة شائعة في العديد من المنظمات والشركات، ويتسبب في تلف العديد من الموظفين وإحباطهم، كما يؤثر بشكل كبير على كفاءة الشركة وسمعتها. لتجنب هذه الظاهرة، يجب على الشركات اتخاذ عدة إجراءات، مثل توفير بيئة عمل إيجابية وداعمة، وتعزيز الثقة بين الموظفين والإدارة، وتحديد الأهداف والمسؤوليات بشكل واضح، وتوفير التدريب المناسب وفرص الترقية، وتحفيز الموظفين وتقديرهم.

ما هي أبعاد الإحتراق الوظيفي؟

تشير أبعاد الاحتراق الوظيفي إلى مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى شعور الموظفين بالإحباط والاستياء من عملهم وبيئة العمل الخاصة بهم. وتتضمن هذه العوامل:

1- عدم وجود تحدي في العمل: إذا كان العمل مملًا ولا يحتوي على تحديات كافية، فقد يؤدي ذلك إلى شعور الموظفين بالملل والرتابة.

2- عدم الإدارة الفعالة: إذا كانت الإدارة غير فعالة ولا توفر الدعم والتوجيه اللازم للموظفين أو لا تمتلك خطة واضحة للعمل، فقد يؤدي ذلك إلى شعورهم بالإحباط وعدم الرضا.

3- عدم الاعتراف بالأداء: إذا لم يتم الاعتراف بأداء الموظفين وجهودهم، فقد يشعرون بالإحباط والتقييم غير العادل.

4- نقص الدعم الاجتماعي: إذا لم يتم توفير بيئة عمل داعمة وتشجيعية وعلاقات اجتماعية جيدة من قبل الزملاء بالعمل، فقد يشعرون بالوحدة والعزلة.

5- عدم التوازن بين الحياة الشخصية والعملية: إذا كان هناك عدم توازن بين حياة الموظفين الشخصية والعملية -كأن يعملو لساعات طويلة أو أن يكون ضغط العمل كبير جدا فلا يستطيعو أن يستمعوا بحياتهم الشخصية بسبب التعب والارهاق بالعمل وهذا قد يشعرهم بالإحباط والتوتر والاكتئاب.

6- عدم وجود فرص النمو والتطوير: إذا لم تتاح للموظفين فرص النمو والتطوير والترقية، فقد يشعرون بالإحباط وعدم الرضا عن وظائفهم.

وبشكل عام، يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى خفض مستوى الإنتاجية ورفع نسبة الانصراف في العمل. لذا، يجب على أرباب العمل العمل على توفير بيئة عمل صحية ومشجعة وتوفير فرص النمو

التعامل مع الاحتراق الوظيفيالتعامل مع الاحتراق الوظيفي

العلامة الحمراء للإنذار من الاحتراق الوظيفي

يتعرض العديد من الأشخاص للإجهاد والتوتر في مكان العمل، ويمكن أن يؤدي هذا الإجهاد إلى الاحتراق الوظيفي. وتوجد العديد من العلامات الحمراء التي تشير إلى حدوث الاحتراق الوظيفي، وهي:

  1. الشعور بالتعب والإرهاق المستمر في العمل.
  2. فقدان الحماس والشغف في العمل، وعدم الشعور بالإنجازات.
  3. الشعور بالعزلة والانعزال عن الآخرين في مكان العمل.
  4. زيادة الانتقادات السلبية للعمل الذي يقوم به الموظف.
  5. الشعور بالقلق المستمر وعدم الرضا عن العمل.
  6. الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
  7. تخبط المدير بالقرارات وكثرة التغيير.
  8. عدم وجود خطة عمل.
  9. استقالة الموظفين الجيدين من الشركة.

وإذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض في نفسك أو في زملائك في العمل، فينبغي اتخاذ إجراءات للحد من الاحتراق الوظيفي، مثل المحاولة من تحسين بيئة العمل أو التحدث الى المدير بشكل مباشر عن مخاوفك أو الأمور التي تجعلك تشعر بالاحتراق، اذا استمر الموضوع لفترة طويلة فللأسف الخيار الأنسب سوف يكون بأن تقوم بالبحث عن عمل جديد والاستقالة من العمل الحالي لكي لا تسخ

مثال سيناريو قصير للانطفاء بالتدريج والإصابة بالاحتراق الوظيفي

يمكن تصوّر سيناريو للانطفاء التدريجي والإصابة بالاحتراق الوظيفي على النحو التالي:

يعمل أحمد في وظيفة محاسبة في إحدى الشركات، ولديه الكثير من المسؤوليات والمهام اليومية التي يجب القيام بها في مواعيد محددة. يشعر بضغط كبير من التزامات العمل، وقد تتراكم عليه الأعمال بشكل كبير دون تحمل زمن كافٍ للانتهاء منها.

وقد يستقيل أحد زملائه بالعمل فلا تقوم الشركة بتوظيف شخص جديد بل تضيف المزيد من المهام الى أحمد.

تبدأ الأمور في التدهور عندما يشعر أحمد بالتعب والإرهاق بسبب كمية العمل الزائدة، ولا يجد وقتًا كافيًا للاستراحة أو الاستجمام. يصبح زمن العمل أكثر تعقيدًا وضغطًا، ويجد أحمد نفسه يتحمل المزيد من المهام المطلوبة منه، بالإضافة إلى مواجهة مشاكل وتحديات جديدة في العمل.

تبدأ الأعراض الملحوظة للاحتراق الوظيفي تظهر في شخصية أحمد. يصبح شخصًا تعبانًا وخائفًا ومهمومًا، ويشعر بالتوتر والضغط الزائد. يبدأ في القيام بالأعمال اليومية بشكل غير جيد، ويفقد التركيز والانتباه ويصبح أكثر انفعالًا وغضبًا.

يصبح أحمد أكثر عرضة للخطأ والتقصير في العمل، مما يؤدي إلى الاستياء والشكوى من الزملاء والرؤساء. تبدأ علاقاته بالآخرين في العمل في التدهور، ويفقد دعمهم وثقتهم. يصبح أحمد عرضة للإصابة بالاحتراق الوظيفي، وتتراكم الأعباء والضغوط عليه، مما يؤدي في النهاية إلى الانطفاء التدريجي.

كيف تتعامل مع الاحتراق الوظيفي؟

عند الشعور بالاحتراق الوظيفي من المهم البدء بأخذ الاجراءات الفورية ومن غير تأخير لما له من تأثيرات سيئة على النفسية والشخصية خبرتك العملية. إليك بعض الاجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع الاحتراق الوظيفي:

  1. العثور على أسباب الاحتراق الوظيفي: قد تكون الأسباب المحتملة تشمل الضغط الزائد على العمل، أو عدم وجود توازن بين العمل والحياة الشخصية، أو عدم الشعور بالتقدير والتقدر في العمل. من المهم التعرف على هذه الأسباب حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.
  2. تحديد الأهداف الوظيفية والشخصية: يمكن أن يساعد تحديد الأهداف الوظيفية والشخصية في توجيه الأفكار والأفعال بطريقة أكثر إيجابية ومنظمة. يمكن أن تشمل الأهداف الوظيفية الحصول على ترقية أو تحسين المهارات، بينما يمكن أن تشمل الأهداف الشخصية الاسترخاء والترفيه.
  3. التحدث إلى شخص موثوق به: يمكن للحديث إلى شخص موثوق به، مثل الزملاء أو المستشارين المهنيين أو مع المدير المباشر، أن يساعد في التخفيف من الضغوط العاطفية وتوفير الدعم اللازم للتغلب على الاحتراق الوظيفي.
  4. العثور على وسائل للتخفيف من التوتر: يمكن أن تشمل هذه الوسائل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أو اليوغا، أو الاسترخاء بواسطة الاستنشاق والزفير العميق، أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى وأخذ اجازات من العمل بشكل دوري.
  5. التحكم في الوقت: من المهم تحديد الأولويات وتحديد كمية العمل الذي يمكن القيام به في فترة زمنية معقولة، وتجنب العمل الزائد والإجهاد المفرط. يمكن أيضًا تحديد الأوقات التي يتم فيها إيقاف العمل والاسترخاء والاستراحة.
  6. التركيز على الجوانب الإيجابية في العمل: من الممكن أن يواجه الفرد تحديات كثيرة في العمل، لكن من المهم التركيز على الجوانب الإيجابية والتحديات المحفزة لتحقيق الأهداف المحددة.
  7. الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية: من المهم الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية، وتخصيص الوقت الكافي الأنشطة والهوايات التي تساعد على الترفيه والاسترخاء.
  8. قول لا: من المهم ان تقول لا عندما تجد بأن العمل يتراكم عليك ولا يوجد لديك الوقت الكافي خلال ساعات العمل للقيام به فمن المهم أن تقول لا أو أن تقوم بوضع العمل على جدول عملك لكن البدء به فقط عندما تنتهي من الأعمال التي تقوم بها بالوقت الحالي.
  9. البحث عن فرص جديدة: قد يكون من الضروري البحث عن فرص جديدة للعمل، خاصة إذا كان العمل الحالي يسبب الإجهاد والتعب النفسي. يمكن أن تشمل هذه الفرص الانتقال إلى وظيفة أخرى أو البدء في مشروع جديد.

كيف تحمي نفسك من الاحتراق الوظيفي؟

ومن الجدير بالذكر أن الاحتراق الوظيفي يمكن أن يكون عاملاً مساعدًا للضغط النفسي والعكس صحيح، إذ أن الاحتراق الوظيفي يمكن أن يسبب الضغط النفسي والعكس صحيح، ويتطلب كلاهما الاهتمام بالصحة النفسية واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معهما.

يمكن للأشخاص الذين يشعرون بالإجهاد الناجم عن العمل المستمر لفترات طويلة أن يحترقوا في النهاية. إذا كنت تشعر بأنك قد تكون على وشك الاحتراق الوظيفي ، فيمكنك اتباع بعض الخطوات للحماية منه:

  1. أدرج العمل ضمن أولوياتك الأسبوعية: عندما تكون مشغولًا جدًا ، يمكن أن يؤدي العمل المستمر إلى الإرهاق والاحتراق. لتفادي ذلك ، قم بتحديد بعض الوقت في الأسبوع للراحة والترفيه عن نفسك.
  2. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: يمكن للنظام الغذائي الصحي أن يساعد على تخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة.
  3. قم بالتدريب على الاسترخاء: يمكن للتدريب على الاسترخاء مثل التأمل واليوجا أن يخفف التوتر ويساعد على الاسترخاء.
  4. اتصل بأصدقائك وعائلتك: يمكن للتواصل مع الأشخاص الذين تحبهم وتثق بهم أن يساعد على الشعور بالسعادة والتخفيف من التوتر.
  5. تحدث مع مديرك أو زملائك: إذا كنت تشعر بالتوتر أو الإجهاد في العمل ، فحاول التحدث مع مديرك أو زملائك وطلب المساعدة.
  6. ابحث عن مصادر إلهام: قم بالتفكير في الأشياء التي تلهمك وتجعلك تشعر بالحماس والإثارة ، وحاول القيام بها بشكل منتظم.
  7. حافظ على توازن العمل والحياة الشخصية: قم بتحديد بعض الوقت للقيام بالأنشطة التي تستمتع بها خارج العمل،

كيف يؤثر الاحتراق الوظيفي على اداء العاملين؟

الاحتراق الوظيفي هو حالة من الإرهاق النفسي والعاطفي الشديد الذي يحدث بسبب الضغط النفسي المستمر في العمل. يمكن أن يؤثر الاحتراق الوظيفي بشكل كبير على أداء العاملين والموظفين بطرق عديدة، بما في ذلك:

يؤثر الاحتراق الوظيفي بشكل كبير على أداء الموظفين، فعندما يشعر الموظف بالإرهاق والتعب وعدم الرضا عن عمله، يتأثر أداؤه بشكل سلبي ويصبح غير فعال في العمل.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الاحتراق الوظيفي على الصحة النفسية للموظف ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الإجهاد والتوتر والقلق والاكتئاب، مما يؤثر على جودة حياته الشخصية والمهنية.

وبما أن الأداء الجيد في العمل يعتمد على رضا الموظف عن عمله وبيئة العمل، فإن الشركات وأرباب العمل يجب أن يولوا اهتمامًا كبيرًا لتقليل مستويات الاحتراق الوظيفي لدى الموظفين وتوفير بيئة عمل صحية ومريحة.

ما الفرق بين الاحتراق الوظيفي والضغط النفسي؟

الاحتراق الوظيفي والضغط النفسي كلاهما يتعلق بالتأثير السلبي على الصحة النفسية للفرد، ولكنهما يختلفان في الأسباب والأعراض والتأثيرات.

يشير الاحتراق الوظيفي إلى حالة الإرهاق النفسي والعاطفي والذي يحدث نتيجة العمل المستمر لفترات طويلة في ظروف عمل غير صحية أو غير ملائمة، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل الكفاءة والإنتاجية وزيادة الغياب عن العمل. ويتميز الاحتراق الوظيفي بالشعور بالتعب والإحباط والعدم القدرة على التركيز والإنجاز.

أما الضغط النفسي فيشير إلى الإحساس بالتوتر والقلق والإجهاد الذي ينجم عن مواجهة تحديات أو ضغوط نفسية في الحياة الشخصية أو المهنية. ويمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى زيادة الخطر على الصحة النفسية والجسدية وتقليل الرضا عن الحياة.

كيف تتفادى الاحتراق النفسي المهني؟

طرق التفادي من الاحتراق النفسي المهنيطرق التفادي من الاحتراق النفسي المهني

يحدث الاحتراق النفسي المهني عندما يشعر الشخص بالتعب والإرهاق النفسي والعاطفي الشديد في عمله، ويؤثر ذلك على أدائه وصحته العامة. لتفادي الاحتراق النفسي المهني، يمكن اتباع النصائح التالية:

1- تحديد الأولويات: يمكن تحديد الأولويات في العمل وترتيب المهام بحيث يكون لديك وقت كافٍ للقيام بالمهام الأكثر أهمية.

2- التواصل: يمكن التحدث إلى زملائك في العمل أو رؤسائك للتحدث عن أي مشاكل تواجهك في العمل، والبحث عن حلول لهذه المشاكل.

3- الراحة: يجب أن تأخذ استراحات منتظمة خلال اليوم، وتقوم بالتمارين الرياضية والأنشطة الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل لتخفيف التوتر.

4- تنظيم الوقت: يجب تنظيم الوقت بشكل جيد لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وتحديد ساعات العمل الخاصة بك وتجنب العمل في ساعات متأخرة من الليل.

5- تعزيز الذات: يمكن التركيز على تحقيق الأهداف الشخصية وتطوير المهارات الخاصة بك، والتعلم من التجارب السابقة لتحسين أدائك وزيادة رضاك عن العمل.

بعض الأسئلة الشائعة

هل يمكن علاج الإحتراق الوظيفي؟

نعم، يمكن علاج الإحتراق الوظيفي من خلال التحدث مع الزملاء والمديرين، والبحث عن مستشار نفسي للحصول على المشورة والدعم النفسي، وتغيير بعض العادات السلبية في العمل، والبحث عن الأنشطة التي تساعد على التخفيف من التوتر والإرهاق.

هل يمكن للمديرين المساهمة في تجنب الإحتراق الوظيفي؟

نعم، يمكن للمديرون المساهمة في تجنب الإحتراق الوظيفي، من خلال توفير بيئة عمل صحية ومريحة، وتحديد الأولويات وتحسين إدارة الوقت، وتشجيع التفاعل الإيجابي والتواصل بين الزملاء والمديرين.

هل يمكن للإحتراق الوظيفي أن يؤدي إلى مشاكل في الحياة الشخصية؟

نعم، يمكن للإحتراق الوظيفي أن يؤدي إلى مشاكل في الحياة الشخصية، مثل زيادة الضغوط النفسية والتوتر، وتدهور العلاقات الإجتماعية والعائلية، وتقليل الإهتمام بالأنشطة الشخصية والترفيهية.

من المهم العمل على تحسين جودة الحياة العملية والشخصية لتجنب الاحتراق الوظيفي، ويمكن الحصول على مزيد من المساعدة والدعم من الأصدقاء والأسرة والمهنيين في مجالك.

في الختام، يمكن القول إن الاحتراق الوظيفي يعد أمرًا خطيرًا يهدد سلامة وأمان المؤسسات والشركات. ومن أجل الحماية من هذا الخطر، يجب على المؤسسات اتخاذ التدابير اللازمة لحماية نظامها الأساسي وحساباتها وبياناتها، وذلك من خلال تبني سياسات وإجراءات أمنية فعالة.

علاوة على ذلك، يتطلب الحد من خطر الاحتراق الوظيفي توعية الموظفين حول أهمية الالتزام بالسياسات الأمنية والتحذير من الأنشطة الغير مشروعة والتي تشكل تهديدًا للنظام.

وفي النهاية، يجب على الأفراد الحرص على التوازن بين العمل والحياة الشخصية والاهتمام بصحتهم النفسية والبدنية وممارسة هواياتهم، حتى يتمكنوا من العمل بكفاءة والتمتع بحياة سعيدة ومستقرة.

اقرأ ايضاّ