يخطئ من يتوهم ان اللعب بقوت الناس ، وتضييق معيشتهم فن من فنون الادارة.

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

يخطئ من يتوهم ان اللعب بقوت الناس ، وتضييق معيشتهم فن من فنون الادارة فالناس على مر التأريخ هم الناس لهم حقوق وعليهم واجبات .. لهم حق الاستفادة من المؤسسات الخدمية وعليهم واجب الدفع مقابل هذه الاستفادة بما يتوافق مع لوائح وانظمة وقوانين أي مؤسسة خدمية لا حسب مزاج هذا المدير أو رضى ذاك!!

وكلما استغل المعنيين في أي مؤسسة خدمية موقعه أو منصبه بغرض تضييق معيشة الناس فوق ما هيّ ضيقه ، كان لازاماً على الناس مخاطبة من هم ارفع منهم منصباً علهم يضعوا حد لهذا المستغل أو ذاك.

ومع هذا

فقد جرب الناس التقارب مع المعنيين على مؤسساته الخدمية واسترجوهم مراعاة اوضاعِهم واوضاع البلاد ، بل وناشدوهم .. لكنهم استكبروا واصروا على مفاقمة اوضاعهم وابتزازهم في معيشتهم..

هذه الديباجة

ليست استعراضاً بقدر ما هي معاتبه ، فلستُ هنا لأجرّم مُختلقي الاعذار ولا مُستغلي الاوضاع ، لكني أضع درساً إن صح التعبير ، مفاده :

ان الله لا يقبل الظلم على عباده ، بل وحرمه على نفسه وجعله محرم ، وان جور الامور المشقة على البسطاء ، وان اللعب بقوت الناس ومعيشتهم بحجة اللادولة ماهي إلا مدلولات عن سوء ادارة وعدم كفاءة ، وان الأزمات هي فيصل تقييم كل غَث وسمين.

اﻟﻨﺎس ﺗﺸﺘﻜﻲ اﻟﺠﻮع بل وتدخل ﻣﻌﺎرك ﻳﻮﻣﻴﺔ لتتدبر أﻣﻮر ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﲆ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة!

فيما هناك من يلعب بقوتها ويضيق من معيشتها.

وفي الاخير رحم الله من عرف قدر نفسه!.

يخطئ من يتوهم ان اللعب بقوت الناس ، وتضييق معيشتهم فن من فنون الادارة.

اقرأ ايضاّ