من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة العرض والطلب
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخول
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التضخم الاقتصادي الذي يحدث بسبب حركة العرض والطلب، ويحدث التضخم عندما يتم رفع أسعار السلع، ومن تلك الأسباب ما يلي:[1]
علم الاقتصاد يهتم اهتمامًا كبيرًا بدراسة ظاهرة التضخم الاقتصادي الذي معناه التغير الكبير الذي يحدث في الأسعار بسبب اعتماده الكلي على الرقم القياسي الذي يخص سعر المستهلك، كما أنّ لهذا التضخم دور كبير في معرفة كميات العرض من جميع السلع باختلاف أنواعها والمميزات التي تعرف بها سواء كانت هذه السلع تمّ استيرادها أم سلع إنتاج محلي، أول مشكلة تحدث بسبب حركة العرض والطلب هي مشكلة التضخم الاقتصادي الذي تعتبر واحدة من أهم المشاكل التي تواجه علم الاقتصاد، وبذلك تكون إجابة السؤال السابق كما يلي:
- مشكلة التضحم.
أسباب حدوث التضخم الاقتصادي 1
- المعروض النقدي : إذا زاد المعروض النقدي وقامت الحكومة بطبع الكثير من النقود يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة العملة بسبب كثرتها ولكن كمية السلع موجودة كما هي.
- الدين الوطني : وذلك يكون سبب التضخم لأنّ الحكومة لا تسدد هذا الدين بل تقوم برفع الضرائب أو تقوم بطبع الكثير من الأموال.
- التضخم الناتج عن ارتفاع الأجور : ارتفاع الأجور يسهل للجميع شراء الكثير من السلع فذلك يؤدي إلى انتهاء الكمية المعروضة زيادة في الكمية المطلوبة فيتم رفع الأسعار لكي يحدث توازن بين العرض والطلب.
- التضخم الناتج عن التكاليف : تقوم الشركات برفع أسعار السلع عندما تجد أن المواد التي يتم استخدامها في التصنيع قد ارتفع سعرها.
- سعر الصرف : يكون لها تأثير في التضخم إذا قلت قيمة عملة الدولة عن الدول الأجنبية فيتم رفع أسعار السلع التي يتم تصديرها داخل الدولة.
- التضخم الناتج عن السعي وراء الأرباح : يتم عندما تقوم الشركات برفع السعر بهدف زيادة الربح.
- انخفاض الإنتاجية : إذا كانت السلع التي يتم إنتاجها قليلة فتبدأ السلع المعروضة في الانخفاض فيتم رفع سعرها.
- زيادة الضرائب : ترتفع الأسعار نتيجة فرض الحكومة لضريبة القيمة المضافة .
ما المقصود بالتضخم
إن المقصود بالتضخم هو ارتفاع أسعار السلع بشكل عام (انخفاض القدرة الشرائية للعملة)، وكذلك ارتفاع أسعار الخدمات وكل عناصر العيش، وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين؛ بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية وتراجعها أمام مؤشر العملات الصعبة العالمية والذهب، وهذا الارتفاع بالسلع والخدمات لا يستقر عند حدود معينة؛ فتارةً ترتفع وتارةً تنخفض انخفاضاً طفيفاً تبعاً لمعطيات البنك المركزي، وهذا التضخم سيؤدي حكماً إلى بطء الاقتصاد وعدم نموه؛ لأن المواطن ينكمش عن الشراء والبيع وبالتالي هناك تدهور اقتصادي وتراجع مقومات العيش والرفاهية وانتشار الفقر.
ما هي أنواع التضخم
للتضخم الاقتصادي العديد من الأنواع، وعدة أشكال، وتتمثل أنواعه فيما يلي:
- التضخم البطيء: فيه ترتفع الأسعار بنسبة تصل حوالي 3% أو ربما أقل سنوياً، ولكن الشراء من قبل المستهلكين يستمر، مع توقّع زيادة الأسعار.
- التضخم المتسارع: ترتفع الأسعار بهذا النوع من التضخم بنسبة ما بين 3% -10% سنوياً، ولكن في هذا النوع يقبل المستهلكون على الشراء أكثر من حاجتهم، مع عدم القدرة على تأمين الموردين لحاجاتهم بسبب كثرة الطلب.
- التضخم الجامح: يرتفع فيه معدل التضخم إلى أكثر من 10%، حيث تنتشر الفوضى في الاقتصاد وهنا تبدأ العملة خسارة قيمتها بسرعة كبيرة، ويصبح الدخل أقل من حاجة الإنفاق ولا يغطيه.
- التضخم المفرط: هذا النوع نادر الحدوث إلا في البلدان التي ترهقها الحروب وطول أمدها، وهنا تصبح الأسعار تزيد بنسبة هائلة أكثر من 50 بالمئة.