مليشيات السوادن في اغتصاب عشرة الآلاف من الأزهار الشريفة!!

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

مليشيات السوادن في اغتصاب عشرة الآلاف من الأزهار الشريفة!!

تمهيد :

إن ظاهرة الاغتصاب الجنسي في الحروب التي تشاهدها العالم بأسره في الوقت الحالي ظاهرة قديمة جداً ترجع إلى ما قبل العهد المحمدي...فقد كانت تقام حروبا كان سبب إقامتها أولائك الرجال وانتهت على أجساد تلك الأزهار البهية..

موقف الشريعة في معاشرة السبايا:

ثم إنه بعد ظهور العصر الإسلامي الحنيف أباح الشرع معاشرة السبايا والأمة تحل للرجل يملك اليمين وتكون أصلاً من سبايا الحروب..

حرب المليشيات في السودان و اغتصاب عشرة الآلاف من النساء :

إن جماعة الملشيا منذ بداية الحرب وإلى الوقت قد اغتصبت عشرات الآلاف من النساء إلى حد الآن هذا كما صرحت..

هيومن رايتس ووتش تقول " اليوم إن "قوات الدعم السريع"، وهي قوة عسكرية مستقلة، وميليشيات متحالفة معها في السودان اغتصبت عشرات النساء والفتيات في الجنينة،

هيومن رايتس ووتش : و هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان

وقد نُشرت قبل أيام مقاطع فيديو لنساء تم الاعتداء عليهن على مدار ٢٤ يوماً..

من قِبَل قوات الدعم السريع اللعين..

المليشيات في بيع النساء!!

هذا وإن جماعة المليشيا قد وصلت إلى مرحلة تباع فيها النساء بثمن زهيد جداً ومن أدلة ذلك قصة تلك الطفلة التي نجت من تلك السلع التي كانت ستعرض للبيع..بعد مناشدات كثيرة ابتسم لها القدر ونجت من بين الآلاف النساء...

المليشيات في موت الرجال قهراً !!

إن لـ لمليشيات تكتيكاً ذكياً حيث تستوطن بيوت المواطنين ثم تقوم بدورها بقتل ذكور الأسرة لتستمتع في إفراغ حيواناتها المنوية القذرة على تلك الأزهار الشريفة...

وقد صرحت الناشطة السودانية مها بخيت في برودكاست فاهم قصدي: أن هناك رجال يموتون قهراً نتيجة الإعتداء على ذوي محارمهم أمام أعينهم أو تتم خطفهم أمامهم...

مضحك مبكي!!

إن حال العالم بأسره في الوقت الحالي مضحك مبكي!! نساء يتم الاعتداء عليهن على مدار أيام وأزهار تباع بثمن زهيد وسط صمت دولي مخيف.. لذا لا أملك سوى قلمي الصغير لأعبر عن مأساة اخوتي السودانيين وما يعيشونه من حالات هلع واضطراب لا أملك سوى تلك الأدعية التي تخرج من قلب يتقطع حزناً عليهم... ولكن يضل السؤال لماذا تخاض حروبا في أجساد النساء مع أنها حروب بدأها الرجال ؟؟!

حسين  عبدالله  ساكو

حسين عبدالله ساكو

كاتب

بعيداً عن أسلوبي في الكتابة وأسلوبك في القراءة إلا أن أفكارنا قد تتقارب في إحدى مقالاتي... قلمي هو رأس مالي وهو من ألجا إليه حين تغلق العالم أبوابها في وجهي، إنه حبي الأزلي.. مرحباً بك في مدينة الخيال الأدبي والثقافي.. ابن عبدالله..

تصفح صفحة الكاتب

اقرأ ايضاّ