مكوّنات التربة وخصائصها وأنواعها علوم الحياة والأرض: السنة السابعة أساسي ثلاثي2

التربة هي مزيج من عديد العناصر فهي تتكوّن من :
- مواد معدنيّة صلبة ناتجة عن تفتيت الصخرة الأمّ مثل الرمل والطين.
- مواد عضويّة ناتجة عن تساقط الأوراق وبقايا الكائنات الحيّة الميّتة تكوّن الدبال.
- ماء وأملاح معدنيّة ذائبة ناتجة عن تحلّل الصخرة الأمّ وعن تفكيك المواد العضويّة.
- هواء ينفذ إلى التربة عن طريق الحرث وبالثقوب وبالحفر والجحور التي تحفرها الحيوانات في التربة.
يعود اختلاف خصائص التربة إلى اختلاف نِسَبِ مكوّناتها وأحجامها وكيفيّة تراصّها. لذلك نميّز عدّة أنواع من التربة كالتربة الدّباليّة أو الكلسيّة أو الرمليّة أو الطينيّة. فالتربة الطينيّة مثلا تتكوّن من حبيبات صغيرة متراصّة ممّا يعطيها نفاذيّة* ضعيفة واستباقيّة** عالية وهي تربة صعبة الاستغلال.

* النّفاذيّة :هي مدى سماح التربة بمرور الماء عبر مسامها وتحتسب كما يلي :النفاذيّة = حجم الماء المسكوب / زمن نفاذ الماء.** الاستباقيّة :هي مدى قدرة التربة على احتباس الماء وتحتسب كما يلي :الاستباقيّة = حجم اماء المسكوب - حجم الماء النافذ.
📚 ما هي التربة؟التربة هي الطبقة السطحية من الأرض التي تدعم الحياة النباتية والحيوانية. وتُعتبر عنصرًا أساسيًا في البيئة، حيث تشكّلت عبر آلاف السنين بفعل عوامل طبيعية وكائنات حية.
🔍 مكوّنات التربة:✅ مواد معدنية: الرمل، الطين، الحصى.✅ مواد عضوية: بقايا النباتات والحيوانات المتحللة.✅ هواء وماء: الفراغات بين جزيئات التربة تحتوي على هواء أو ماء ضروريين للنباتات.✅ كائنات حية دقيقة: مثل البكتيريا والفطريات التي تساهم في تحسين جودة التربة.
🌾 خصائص التربة:🌟 اللون: يختلف حسب محتواها من المعادن والمواد العضوية.🌟 الملمس: يمكن أن تكون رملية، طينية، أو خليطًا بينهما.🌟 النفاذية: تحدد قدرتها على تصريف المياه.
🌍 أنواع التربة:1️⃣ التربة الرملية: خفيفة، سهلة التصريف لكنها فقيرة بالمواد العضوية.2️⃣ التربة الطينية: غنية بالمغذيات ولكنها ثقيلة وسيئة التصريف.3️⃣ التربة الغرينية: متوازنة وخصبة، مثالية للزراعة.4️⃣ التربة الجيرية: غنية بالكربونات، تُستخدم في زراعة النباتات التي تتحمل القلوية.
🎯 جاهز لفهم أعمق؟ تابعنا للحصول على المزيد من الملخصات والشروحات المبسطة. 📝✨
📩 شاركها ليستفيد الجميع!
#علوم_الحياة_والأرض #السابعة_أساسي #التربة #تعلم_بسهولة
التربة هي الطبقة السطحية المفتّتة والهشة التي تغطي سطح كوكب الأرض، وتعتبر مزيجاً من المكوّنات المعدنية والمكوّنات العضوية، وتختلف التربة في مكوّناتها الصخرية نتيجة عمليات تفاعل الأغلفة الأربعة لسطح الأرض، كالغلاف المائيّ، والغلاف الجويّ، والغلاف الصخريّ، والغلاف الحيويّ، ومن أنواعها: التربة الطينية الناعمة التي تنشأ من تفتّت الصخور البركانيّة والجيريّة، والتربة الرمليّة الخشنة التي تتألف من ذرات الرمال التي تنتج عن تفتّت الصخور الرمليّة، والتربة الطميّة الناعمة التي تُنقل عن طريق مياه الأنهار والأودية. فيديو قد يعجبك: عوامل تشكل التربة المناخ: حيث يلعب دوراً أساسيّاً في تحديد خصائص التربة ونوعها. طبيعة التضاريس: تؤثر التضاريس من ناحية الارتفاع، والانحدار، والانخفاض على درجة حرارة التربة ونسبة رطوبتها. العوامل البيولوجيّة: مثل الإنسان، والحيوانات، والنباتات، والبكتيريا، والفطريات المؤثرة على تكوين التربة التي تؤدّي إلى حدوث الفجوات والمسامات بين جزيئات التربة، والسماح بتسرّب الغازات إلى الطبقة السفلية منها، وبتغلغل الرطوبة فيها. الزمن: يؤثر عامل الزمن على التربة من ناحية تطوّر خصائصها عبر السنوات، حيث تعتبر التربة دائمة التطور والتغير. مكوّنات التربة المعادن: حيث تحتوي التربة على عدّة معادن كالكوارتز، والإليت، والفلسبارات، والفيرميكوليت، والكاولين، والمايكات، وكمياتٍ قليلةٍ من البوتاسيوم، والفوسفور، والكالسيوم. النباتات والمواد الحيوانيّة: تتكوّن التربة من مواد عضوية تختلف في مراحل تحللها، كجذور النباتات، والديدان، والميكروبات، والثدييات الصغيرة، والحشرات. الماء: يُعتبر الماء من مكوّنات التربة الأساسيّة، فهو يذيب العناصر الغذائيّة والمعادن فيها. الهواء: يدخل الهواء في مسامات التربة الكبيرة بدل الماء الذي يتسرّب فيها، حيث تعيش العديد من عضويات التربة في التربة التي تحتوي على نسبةٍ متساويةٍ من الهواء والماء. أهمية التربة تزوّد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها، وأيضاً تزودها بالماء. يزرع فيها المحاصيل الزراعية والأشجار. تستخدم في عمليات البناء والتشييد. طرق حماية التربة استعمال الأساليب المناسبة والوسائل الحديثة في الري كالري بالرذاذ، والري بالتنقيط. إنشاء مصدّاتٍ للرياح للأراضي التي تتعرّض للرياح القوية، كإحاطتها بالأشجار الطويلة. استصلاح الأراضي التي تتعرّض إلى مشكلة التملّح أو التدهور. حمايتها من الثلوث بكافة مصداره وأشكاله، وحمايتها من التوسّع الحضريّ العمرانيّ. حماية الغطاء النباتيّ من الرعي المفرط والجائر، والحفاظ على مناطق الغابات والأشجار، وعدم إزالتها. تشجير الأراضي المهدّدة بالتصحر، والمهدّدة بالانجراف. مشكلات التربة الانجراف: تنجرف التربة من السفوح الجبلية إلى المناطق المنخفضة بسبب السيول المطرية، والانهيارات التربية. التملّح: أي زيادة في نسبة الأملاح التي تترسّب على سطح التربة، وتنتج هذه المشكلة من تبخّر مياه الريّ الزائدة التي تزيد عن حاجة التربة والنبات. ضعف خصوبتها: يحدث ذلك نتيجة الزراعة المستمرة فيها التي تسبّب نقص العناصر الغذائيّة فيها. التلوث: تعاني التربة في بعض المناطق من التلوث الناتج عن إلقاء النفايات فيها والتي تضرّ بها، ويجعلها غير صالحةٍ للاستخدام الزراعيّ
أنواع التربة:
تختلف التربة من حيث التركيب والخصائص، وتختلف حسب المناخ، النباتات، والتضاريس. يمكن تصنيف التربة إلى أنواع رئيسية:التربة الرملية: تتميز التربة الرملية بحبيبات كبيرة تكون قابلة للتصفية بسرعة. لذلك، فهي لا تحتفظ بالماء أو العناصر الغذائية بشكل جيد. ومع ذلك، يمكن تحسين خصائص هذه التربة بإضافة مواد عضوية.التربة الطينية: تحتوي التربة الطينية على جزيئات دقيقة جدًا مما يجعلها تحتفظ بالماء والعناصر الغذائية لفترة طويلة. ومع ذلك، فإن هذه التربة قد تكون ثقيلة ومكتنزة، مما يؤدي إلى مشكلات في تصريف المياه.التربة الطمية: تعتبر التربة الطمية مثالية للزراعة، حيث تحتوي على مزيج من الرمل والطين والطمي، مما يوفر توازنًا بين تصريف المياه واحتباسها، كما أن لديها قدرة جيدة على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية.التربة الجيرية: تحتوي التربة الجيرية على نسب مرتفعة من الكربونات، ما يجعلها قلوية. قد تحتاج هذه التربة إلى تعديلات مثل إضافة الكبريت لتقليل قلويتها.التربة العضوية: تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية وتتشكل عادة في المناطق الرطبة أو المستنقعات. هذه التربة غنية بالمواد المغذية وتوفر بيئة ممتازة للنباتات.أهمية التربة في البيئة:دعم النمو النباتي: تعد التربة الأساس الذي ينمو عليه النبات. توفر التربة الماء والعناصر الغذائية اللازمة للنباتات، وبالتالي فهي تعتبر مصدر الغذاء الرئيسي لجميع الكائنات الحية التي تعتمد على النباتات في غذائها.حفظ المياه: تساهم التربة في تصريف المياه وتنظيم تدفقها إلى البيئة. كما تعمل التربة على تقليل الجريان السطحي للمياه، مما يقلل من مخاطر الفيضانات.التنظيم البيئي: تلعب التربة دورًا كبيرًا في تنظيم الغازات في الغلاف الجوي مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان. تساعد التربة على امتصاص وتخزين هذه الغازات، مما يساهم في تقليل تأثيرات الاحتباس الحراري.الحد من التعرية: تساعد التربة في تثبيت الأرض ومنع التعرية الناتجة عن الرياح أو المياه. التربة النباتية ذات الجذور القوية تمنع فقدان الطبقات السطحية من التربة.تحديات تواجه التربة:على الرغم من أهمية التربة، فإنها تواجه العديد من التحديات في العصر الحديث:التصحر: يحدث التصحر نتيجة تدهور التربة بسبب الأنشطة البشرية مثل الزراعة الجائرة، الرعي المفرط، وإزالة الغابات. التصحر يؤدي إلى فقدان التربة الخصبة ويقلل من القدرة على الزراعة في بعض المناطق.التلوث: تلوث التربة بالمواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية يشكل تهديدًا كبيرًا. هذه المواد قد تضر بالكائنات الحية الدقيقة في التربة وتؤثر على جودة المحاصيل الزراعية.الزراعة غير المستدامة: تمارس العديد من أساليب الزراعة الحديثة ضغطًا كبيرًا على التربة، مثل الاستخدام المكثف للأسمدة الكيميائية والمبيدات. هذه الممارسات تؤدي إلى تدهور خصوبة التربة وفقدان التنوع البيولوجي.الاحتباس الحراري: التغيرات المناخية تؤثر على خصائص التربة بشكل مباشر. ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يقلل من محتوى الرطوبة في التربة، مما يؤثر على قدرة النباتات على النمو.الحلول المقترحة للمحافظة على التربة:الزراعة المستدامة: يجب تبني أساليب الزراعة المستدامة التي تحافظ على خصوبة التربة مثل الزراعة العضوية، تدوير المحاصيل، واستخدام تقنيات الري الفعالة.الحد من التلوث: من المهم تقليل استخدام المواد الكيميائية في الزراعة وتنفيذ تقنيات الزراعة النظيفة التي لا تؤثر سلبًا على البيئة.التشجير والحفاظ على الغابات: يساعد التشجير على تثبيت التربة ومنع التعرية، كما يساهم في تحسين جودة التربة.التنظيم والسياسات البيئية: يتطلب الأمر تبني سياسات بيئية قوية لضمان حماية التربة من التدهور والتلوث. يمكن أن تشمل هذه السياسات قوانين للحفاظ على الأراضي الطبيعية.خاتمة:التربة هي أحد الموارد الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها، إذ تعتبر الأساس لجميع الأنظمة البيئية والنشاطات الزراعية والصناعية. إن المحافظة عليها تعتبر مسؤولية جماعية، ويجب أن تلتزم المجتمعات والحكومات بالاستراتيجيات المناسبة لحمايتها من التدهور والتلوث. من خلال التوعية والابتكار في أساليب إدارة التربة، يمكننا ضمان استخدامها بشكل مستدام للأجيال القادمة.


نزار لطفي
كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّةنزار لطفي كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة، يتميّز بأسلوبه الواضح والعميق في تناول المواضيع التاريخية. تُعرف كتاباته بالدقة والبحث المدقّق، حيث يعمل على إبراز التفاصيل الدقيقة والأحداث المهمة التي شكلت التاريخ. يُقدّم نزار رؤى تحليلية تسلّط الضوء على الجوانب الإنسانية والسياسية والاجتماعية للتاريخ، مما يجعل مقالاته مرجعًا قيّمًا للقرّاء الذين يبحثون عن فهم أعمق للماضي وتأثيره على الحاضر.