لربما الغزالة تفترس الأسد لا يمكن لي شئ أن يقف بوجه النجاح

بشرى حسن  الأحمد
كاتبة مقالات اجتماعية
آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
1
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

أتى العام الجديد و أول قرار أمرني به ذهني

هوا أن أجبر ظروفي على تقبل واقعي و ليس أن أجبر واقعي على تقبل ظروفي لأن بطبيعة الحال و عادة الإنسان كل يوم لديه ظروف

و كل يوم لديه مواجهات وتحديات حتى وإن كانت بسيطة أنا الآن لسته على استعداد أن أواجل أعمالي المهمة لسبب تافه لكنه سيسرق الكثير من وقتي و اخرج منه بأكبر الخسارة

لسبب تافه أنا لسته مجبر أن اللخبط روتيني

لأجل شخص أو مشوار ليس له فائدة

اهم ما تعلمته للعام الجديد هوا أن أبقى ثابت و مصر و قنوع بقرارتي لا تهمني كثرت الناجحين حولي ولا تغريني مناصبهم أنا لستى بسباق مع أحد أنا فقط اتحدا نفسي و واقعي

و اتحدا ميزانيتي العقلي و المادية بكيف يمكنني أن ازيدهم ولأن الحياة رحلة تجارب

و ينجح بها الأكثر اصرارة أنني عاهدت نفسي

أن أسعى وأحاول بكل التجارب وبأقل الامكانيات المتاحة لدي لأن وقوفي بأن انتظر

أن تأتي الفرصة كمثل الأموات الذين ينتظرون العودة إلى الحياة

اعتقد أن لحظة انتصاري سيكون الأمر أشبه بي غزالة تفترس أسد محيطي الذي كان يجعلي أنزف فشل اليوم جعلته ينزف دما

عندما يعلى صوت النجاح ينخفض صوت الثرثرة لا شئ يمكنه أن يقف النجاح حتى الموت كثير من الأشخاص لمع اسمهم حتى بعد موتهم الاستمرارية كنز و المحاوله كنز

لا يمكن لي شئ أن يذهب عبثا كل سعيك و جهدك ستحصده لا يهم متى المهم انك ستصل

لربما الغزالة تفترس الأسد لا يمكن لي شئ أن يقف بوجه النجاح
بشرى حسن  الأحمد

بشرى حسن الأحمد

كاتبة مقالات اجتماعية

حاصلة على شهادة سينريست و إخراج كاتبة مقالات اجتماعية و متنوعة ناشطة اجتماعية و محاورة بقضايا المرأة

تصفح صفحة الكاتب

اقرأ ايضاّ