قط قمران الحلقة الثانية عشر قصة من وحي الخيال الممزوج بالتاريخ
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولكان زافير رئيس البصاصين البيزنطي يتحدث إلي ذي العين الواحدة علي سفينة القبطان يوسف،وكانوا في طريقهم إلي السواحل المصرية حيث وجود الخليفة الفاطمي الأفضل للحصول علي الترياق لإنقاذ جودري قائد الحملة البيزنطية علي القدس للإمبراطور أليكسيوس وحل الليل علي السفينة،وصاح زافير : أيها الطاهي إبرام حضر لنا السمك للعشاء ليرد إبرام: أجل يا زافير فإني أشعر بالجوع أيضا.
وهنا كلم احد الفتية العرب المسلمين،وهو الأدهم،وقال سيدي زافير هل لي بطلب قال زافير: تحدث أيها الأدهم ليقول الأدهم: لقد كنا نعتقد إنك حسن الأندلسي،ونريدك أن تعتقنا عند الذهاب إلي مصر ليضحك زافير قائلا لماذا أعتقكم؟ لقد دفعت آلاف القطع الذهبية في شرائكم لينظر إليه الأدهم: لإننا عرب مسلمين،وأنت بيزنطي ليستمر زافير في القهقة.
قائلا ياولدي لقد كنتم عبيد عند إيزاك اليهودي النخاس في القسطنطينية بالإمبراطورية البيزنطية ما الأمر ليصمت الأدهم قائلا: عفوا سيدي فنحن عبيدك،ويرحل ليقف علي برج المراقبة بالسفينة،وتناول الجميع العشاء وذهبوا إلي النوم.
وفي غرفة القبطان يوسف عقب إغلاقه الشمعة فجأة سمع صراخ قادم من البحر أنقذوني أنقذوني،وذهب إلي مصدر الصوت ليجد إمرأة جميلة في مركب صيد،والقي لها حبل وصعدت إلي السفينة بينما كان الجميع نائما،وكانت ترتعش ومبللة.
وقالت إنها تدعي باربرا قبطية من سواحل أنطاكية،وأبيها صياد،وتاهت بها السبل في عرض البحر،وكانت ترتعش بقوة،وطلبت من يوسف الدخول إلي حجرته للدفء،وكان بها شعلة نار صغيرة مثبتة بالغرفة في قطعة خشبية صغيرة،وبدأت باربرا في خلع جميع ثيابها،وأصبحت عارية تماما كما ولدتها أمها.
لينظر يوسف في ذهول قائلا أيها الرب لم أري إمرأة بهذا الجمال من قبل،ومارس يوسف الحب مع باربرا قائلا: في خاطره سامحني زوجتي فأنا في عرض البحر لشهور،وعقب الإنتهاء من الحب فجأة تحول الصوت الرقيق لباربرا لصوت يشبه الشيطان عندما إنطفئت شعلة النار في الغرفة لتصبح باربرا ذي العين الواحدة،وهنا بدأ يوسف في الصراخ بشكل عالي.
اقرأ ايضا
زافير إبرام أنقذوني من المسخ زافير زافيررر،وهرع كل طاقم السفينة إلي غرفة يوسف ليجدوا ذو العين الواحدة عاريا،ويوسف عاريا هو الآخر ليقول زافيرعند رؤيتهم عليكم اللعنة أيها اللواطين إن اللواط محرم في المسيحية،والأدهم قال وفي الإسلام،وتابع إبرام وفي اليهودية أيضا ما الذي دهاكم أيها الرجال؟ ليبكي يوسف قائلا: لاتظلموني لقد جاء المسخ إلي غرفتي في صورة إمرأة تدعي باربرا،وهاهي الملابس النسائية علي السرير لينظر الجميع،ويقولون صحيح كيف جاءت الملابس النسائية إلي سفينتنا،وهنا صفع زافير ذو العين الواحدة قائلا: تحدث أيها اللواط اللعين.
ليبكي ذو العين الواحدة قائلا إنه أبي أبليس قال لي إن ممارسة اللواط يرضيه،وأنا أرضي والدي لوسيفر العظيم ليقول زافير: ابتعد عن رجال السفينة أيها الملعون،ويأمر زافير بوضع ذي العين الواحدة في غرفة أسفل السفينة وعليها قفل،ويركل زافير ذو العين الواحدة في مؤخرته أثناء تقيده بالسلاسل،ونقله إلي سجن السفينة.
وظل يوسف يبكي قائلا ليرحمني الرب من ذنبي وتحدث إبرام: صديقي يوسف لوكنت قررت عدم ممارسة الزني المحرم في كتابنا المقدس لحميت نفسك من ممارسة اللواط مع ذي العين الواحدة الذي تشكل في صورة إمرأة ياله من مسخ!
وهنا سأل القبطان يوسف صديقه زافير من هم اللواطين؟ ليقول زافير: إنهم قوما مذكورين في كل الأديان يأتي الرجال منهم شهوتهم مع رجال مثلهم،والنساء مع النساء مخالفين الفطرة الإنسانية،وأرسل الرب إليهم نبيه لوط لوعذهم لكنهم استمروا في الممارسة الشيطانية حتي أرسل الرب ملائكة في صورة أجمل الرجال،وطلبوا من نبي الله لوط الرحيل عن القرية الهالكة،وحاول هؤلاء الرجال ممارسة الجنس مع الملائكة الذين عذبوهم،وجعلوا عالي القرية سافلها ولهم آثار حتي اليوم،ورحل نبي الرب لوط مع بناته من القرية الفاسدة،وأنقذه الرب.
ليبكي يوسف ليسامحني الرب،وزوجتي ليقول زافير: لا عليك أيها الرجل عندما نصل إلي مصر سنذهب إلي أحد بيوت الجواري لنستمتع بحياتنا لكن عقب الحصول علي الترياق وصاح زافير منبها علي الفتية المسلمين عند الوصول إلي مصر الفاطمية فأنا صالح الأندلسي وصديقي لاتيوس هو حسن الأندلسي مساعدي.
وقال الطاقم: سمعا وطاعا يا سيدنا،وتحرك الجميع إلي النوم قبل طلوع الصبح بساعتين،وناموا واستيقظوا علي الوصول إلي ساحل الدولة الفاطمية،ورست السفينة علي شواطئ الإسكندرية
ونزل صالح الأندلسي مع حسن الأندلسي،وقال للقبطان يوسف: إنتظر ثلاث ساعات إن لم نعود تحرك مع الطاقم إلي القسطنطية،وسلم ذو العين الواحدة إلي الإمبراطور أليكسيوس البيزنطي،وسيعطيك 10 ألاف قطعة ذهبية لكن إصبر حتي نهاية 3 ساعات،وعلي كل حال ستحصل علي تلك المكافآة لوضعك ذو العين الواحدة في سجن السفينة،وتحرك زافير رئيس البصاصين في صورة صالح الأندلسي،ودخل إلي مدينة الإسكندرية،وبدأ يسأل عن العراف والطبيب الأكحل ليقوم أحد صبية الإسكندرية بالحصول علي قطعة ذهبية لإيصاله إلي منزل الأكحل بواسطة عربة يجرها حمار،وكان لاتيوس بجوار زافير علي العربة،وهو صامتا،ويفكر في الطبيبة فريال القبطية التي في القصر،وتحدث فجأة قائلا: صديقي زافير هل تعتقد عند العودة سنجد طبيبة صيدا القبطية فريال في القصر لينظر زافير له،وكانت عينيه تخرج من مكانهم:ا قائلا من زافير ياهذا؟ هل تتحدث إلي شبح أنا صديقك صالح الأندلسي يا حسن يا أندلسي،وهنا إنتبه الفتي الذي يجر العربة إلي الرجلين،وأخذ ينظر إليهم،ووصل إلي منزل الأكحل،وقال لهم أين القطعة الذهبية،وحصل عليها.
وصعد زافير مع لاتيوس علي درج البيت حيث يتواجد العراف في الطابق الثاني بمنزله وسط مدينة الإسكندرية التي يشبه تخطيط شوارعها رقعة الشطرنج،وأخذ زافير يخبر لاتيوس بصوت منخفض أيها الأحمق البدين ستكشف أمرنا.
وعند الدخول إلي حجرة الأكحل صاح العراف ما الذي جاء بك يازافير إلي منزل العراف؟ وهنا تعجب زافير وقال: يال للسحرة الملاعين،وقائدهم اللواط ذو العين الواحدة،وقال ليس هناك داعي لإخبرك إني صالح الإندلسي أريد الترياق أيها الأكحل،وقال العراف: ألف قطعة ذهبية،والقي زافير كيس به القطع الذهبية،وذهب الأكحل لإحضار الترياق.
وفجأة سمع زافير صوت جنود الخليفة الفاطمي الأفضل،وهم يصيحون أين منزل الأكحل؟ وهم في عتاد مع فرقة عسكرية بقيادة الضابط إبراهيم ليقفز زافير في خفة من نافذة خلفية لمنزل الأكحل ليصبح بالشارع الخليفي،بينما صرخ لاتيوس عندما كسر الضابط الفاطمي إبراهيم باب منزل الأكحل قائلا: لا تقتلني أنا لاتيوس جندي بيزنطي سأعترف بكل شئ،وأخذ لاتيوس يصرخ أين أنت يا زافير زافيرررر... يتبع
محمد حسين
كاتب ومحرر صحفي محمد عبد المعزانا محمد حسين السيد عبد المعز والاسم الصحفي المصري محمد عبد المعز أعشق القراءة،والكتابة وأعكُف علي عمل روائي بالوقت الحالي،وأعمل محرر صحفي في الشئون العربية،والدولية،ومتخصص بالشأن الأمريكي وما يستجد من أحداث دولية،وأعتمد علي الخبراء الاستراتيجيين لإيضاح الصورة الكاملة،وكذلك المصادر الخاصة حول الحدث الدولي،وأعمل محررا منذ عام 2022.
تصفح صفحة الكاتب