علاجات طبيعية تساعد في التخلص من نزلات البرد
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخول
نزلات البرد
نزلات البرد (Common cold) هي عدوى تحدث في الجهاز التنفسي، وتؤثر على كل من الأنف والحلق والجيوب نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، ويوجد أكثر من 200 نوع من الفيروسات، التي من الممكن أن تسبب الإصابة بنزلات البرد.
وتُعد نزلات البرد من الأمراض التي تنتقل بسرعة من شخص لآخر، خاصةً في المنازل والغرف الصفية وأماكن العمل، وتشير الإحصاءات أن الأشخاص البالغين قد يصابون بنزلات البرد مرتين إلى ثلاث مرات كل عام، بينما الأطفال قد يصابون به أكثر من أربع مرات خلال العام.
معظم الأشخاص يتعافون من هذا الفيروس خلال 7 إلى 10 أيام، ولكن قد تستمر الأعراض لفترة أطول عند الأشخاص المدخنين، إلا أنه في العادة لا يحتاج إلى رعاية طبية خاصة، ولكن في حال استمرت الأعراض لفترة أطول أو أصبحت أسوأ، يجب مراجعة الطبيب.
أعراض نزلات البرد
عادةً ما تبدأ أعراض الإصابة بنزلات البرد بعد يومين إلى ثلاث أيام من التعرض للفيروس، ويمكن أن تشمل أعراض نزلات البرد عند الأشخاص البالغين:
- سيلان الأنف واحتقانه.
- السعال.
- العطاس.
- التهاب الحلق أو حكة في الحلق.
- الشعور بالإعياء والتعب في الجسم.
- ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم.
- آلام خفيفة في الجسم.
- صداع خفيف.
أما أعراض نزلات البرد عند الأطفال فقد تتضمن ما يلي:
- سيلان في الأنف، وتبدأ عادةً الإفرازات شفافة، ثم بعد ذلك تصبح أكثر سماكة ويصبح لونها أصفر إلى أخضر.
- فقدان الشهية.
- العطاس.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم بين 38.3- 38.9 درجة مئوية.
- زيادة إفراز اللعاب، وذلك بسبب التهاب الحلق وصعوبة في البلع.
- السعال.
- التهيج والانزعاج.
علاجات طبيعية تساعد في علاج نزلات البرد
على الرغم من أنه لا يوجد علاج يشفي من نزلات البرد، وأنها تُشفى من تلقاء نفسها بعد مدة من الزمن، إلا أنه يوجد بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في التخفيف من هذه الأعراض خلال هذه المدة، ومن هذه العلاجات الطبيعية ما يلي:
حساء الدجاج
على الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على أن حساء الدجاج يساعد في علاج نزلات البرد، إلا أنه يحتوي على العديد من العناصر الغدائية التي تساعد في تقوية المناعة، مما يمنح الجسم قدرة أكبر على مقاومة الأمراض، كما أنها تساعد في ترطيب الحلق، مما يزيد من الشعور بالراحة خلال فترة المرض.
كما يوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن شرب حساء الدجاج خلال فترة الإصابة بنزلات البرد قد يساعد في إبطأ حركة الخلايا المتعادلة (Neutrophils)، والتي هي نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تساعد في مقاومة الأمراض، ويساعد إبطأ حركة هذه الخلايا على تواجدها لوقت أطول في أماكن الجسم التي تحتاجها، وهذا يساعد في الشفاء.
العسل
العسل من العلاجات الطبيعية للسعال ونزلات البرد الشائعة الاستخدام في مختلف الثقافات، فهو يملك العديد من الخصائص المضادة لبكتيريا والمضادة للأكسدة، إذ تشير العديد من الدراسات إلى أن العسل يعمل على التخفيف من السعال، مما يساعد الأشخاص المصابين بنزلات البرد على الحصول على نوم أفضل، ويمكن استخدام العسل لوحده أو من خلال إضافته إلى عصير الليمون.
إلا أنه لابدّ من الإشارة إلى أنه يمنع إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة، إذ أنه يحتوي على بكتيريا قد تسبب الإصابة بالتسمم الغذائي، إلا أن العسل لا يُعدّ مضرًا للأطفال الأكبر عمرًا والبالغين، فأجهزتهم المناعية قادرة على مقاومة هذه البكتيريا، كما أنه يُوصى بتنظيف الأسنان بعد إعطاء العسل للأطفال ليلًا، وذلك لتجنب تسوس الأسنان.
الزنجبيل
الزنجبيل من العلاجات الشعبية المستخدمة لعلاج السعال والتهاب الحلق ونزلات البرد، كما أنه من العلاجات المستخدمة في العلاج بالطب الصيني، ويملك الزنجبيل خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهاب، كما أنه يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والتخفيف من آلام العضلات والتهاب الحلق، وله دور أيضًا في التخفيف من لعيان المعدة في حال ترافق مع نزلات البرد.
ويمكن استخدام الزنجبيل لعلاج نزلات البرد من خلال تحضير شاي من شرائح الزنجبيل الطازج مع الماء المغلي، كما يمكن استخدام العسل كمحلي لهذا الشاي.
الثوم
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، الذي يملك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات وخصائص محتملة ضد الفيروسات أيضًا، ويُعدّ الثوم من العلاجات المنزلية الشائعة لعلاج نزلات البرد في مختلف الثقافات، إذ يمكن لإضافة الثوم إلى النظام الغذائي أن يساعد في التخفيف من حدة نزلات البرد، كما يوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن ذلك قد يساعد في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد من البداية.
على الرغم من أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات على فوائد استخدام الثوم لعلاج نزلات البرد، إلا أنه لا ضرر من استخدامه، ولكن قد يسبب استهلاك الثوم رائحة كريهة للجسم، كما أن استهلاكه بكثرة قد يسبب تهيج في الجهاز الهضمي.
فيتامين C
يُعدّ فيتامين C من العلاجات الشائعة لنزلات البرد، فهو يملك خصائص مضادة للأكسدة، كما أن يلعب دورًا مهمًا في الجسم، فهو يُدعم جهاز المناعة، وتوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أنه قد يساعد في التخفيف من أعراض نزلات البرد وتقصير مدة الإصابة قليلًا.
ومن المصادر الشائعة لفيتامين C:
- الحمضيات.
- الفليفة الحمراء.
- الخضروات الورقية الخضراء.
الغرغرة بالماء والملح
يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء الدافئ والملح على التخفيف من الشعور بعدم الراحة والتورم في الحلق، كما أنها قد تساعد في الوقاية من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقد تساعد في التقليل من أعراض الإصابة بنزلات البرد، بما في ألم الحلق واحتقان الأنف.
ويمكن للغرغرة بالماء والملح أن تساعد في تفكيك المخاط، الذي يحتوي على بكتيريا والمواد المهيجة، ويمكن تحضير المحلول من خلال إذابة ملعقة صغيرة في كوب من الماء والغرغرة بها ثم بصقها.
الزنك
يُعدّ الزنك من العناصر الأساسية في جسم الإنسان، ويوجد الزنك طبيعيًا في العديد من الأطعمة مثل لحم الأبقار والديك الرومي والعدس والحبوب المدعمة أيضًا، وقد أظهرت الدراسات أن الزنك قد يساعد في التخفيف من مدة أعراض نزلات البرد، خاصةً إذا تم تناوله خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض، كما أنه قد يساعد في التخفيف من شدة الأعراض أيضًا، إلا أنه يوجد حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول فوائده لنزلات البرد.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للزنك أن يسبب لعيان في المعدة، لذلك يُفضل تناوله مع الطعام لتجنب ذلك.
المشروبات الساخنة
يمكن لشرب المشروبات الساخنة خلال فترة الإصابة بنزلات البرد أن يساعد في التخفيف من الأعراض من خلال الحفاظ على رطوبة الجسم، والتخفيف من المخاط، كما أن لها دور في التخفيف من احتقان الأنف والشعور بعدم الراحة في كل من الحلق والأنف.
الحفاظ على الدفء وأخذ قسط من الراحة
فيجب على الشخص المصاب بنزلات البرد أخذ قسط كاف من الراحة، مما يمنح جسمه الطاقة الكافية لمقاومة الأمراض، كما أنه من الضروري الحفاظ على الدفء خلال فترة المرض.
الرطوبة
يمكن للحفاظ على رطوبة المكان خلال الإصابة بنزلات البرد أن يساعد في التقليل من الجفاف والالتهاب في كل من الأنف والحلق، ويمكن استخدام جهاز الترطيب في غرفة النوم، أو يمكن أخذ حمام ساخن أن يساعد أيضًا.
ويمكن إضافة زيت الأوكالبتوس في جهاز الترطيب، وهذا يساعد في تخفيف الاحتقان خلال فترة المرض، إلا أنه يجب أن الانتباه إلى ضرورة تغير الماء في جهاز الترطيب لتجنب تكاثر البكتيريا والفطريات فيه.
المراجع
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/common-cold/symptoms-causes/syc-20351605
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/12342-common-cold
https://www.healthline.com/health/cold-flu/home-remedies#honey
https://www.elliothospital.org/about-us/newsroom/news/cold-and-flu-home-remedies-natural-treatments-and-when-seek-help-virtualer
https://www.verywellhealth.com/cold-remedies-90007#toc-honey
https://www.webmd.com/cold-and-flu/14-tips-prevent-colds-flu-1