سجن القلب مع رقصة الصباح

الكاتب

هبة الطاهر كاتبة حرة

فِي قَلْبِي أَلَم . . . فِي حُزْنِي عَبْر تَنْزِلُ مِنْ عَيْنِي . . . دُمُوعٌ تَنْهَمِرُ . . . فِي عُسْرِي رَبِّي يَسْمَعُ . . . فِي فَجْرِيٍّ يُؤْذِنُ ا لأ ذَانْ . . .

فِي صُبْحِي تُشْرِق اَلشَّمْسُ . . . فِي شَارِعَيْ تُزَمِّرُ اَلسَّيَّارَةُ . . . فِي بَيْتِي يَنَامُ اَلْجَمِيعُ وَاسْتَيْقَظَ أَنَا . . . عَلَى نُورِ اَلْبَارِئِ أَسْتَنِيرَ . . .

عَلَى هِدَايَةِ اَللَّهِ اِهْتَدَي، ، ، إِلَى رَحْمَةِ اَلْخَالِقِ اِلْتَجَأَ . . . سَكَنٌ يَسْكُنُ أَوْصَالِي . . . نَغَمُ يَرْنَمْ أَلْحَانِي . . . أُرَدِّدُ اَلْقُرْآنُ بِصَوْتِي اَلْمُجَوِّدِ لأعِيدُ تَرْتِيبِ فَوْضَايَ . . . وَيَبْقَى لِلصَّبَاحِ أُغْنِيَةً تَشْدُو بِهَا أَوْتَارِي . . .

قبيل رمضان كنت أجاهد نفسي لأستيقظ على صلاة الفجر والآن قد يأتي يوم ويذهب فجري معه، أصحو وكأن صخرة تجثو على صدري، لامثيل لصلاة الفجر على بداية يومك... أعني يا الله لأصحو في أحب الأوقات إليك... ربي اجعلني مقيما للصلاة... إنها كانت كتابا موقوتا...

أدعو الله أن يثبتني على العبادات في رمضان وأن أقرأ القرآن كل يوم ولا أتهاون به وأن أتدبر آياته.. وأجعلها مذهب حياتي... وعلى توفيقي وسدادي....

ما دام الشخص يجاهد ليكون صالح فهو صالح... فهناك أشخاص لا يبذولون أدنى جهد من أجل العبادات....

أذكارنا تعيننا في هذه الحياة.. تحمينا من شر المحن إذا أتت.. أصبحت أداوم عليها وأشعر بالطمأنينة حين أرددها... يارب أرني الحق حقا... وأبعدني عن الباطل واهدني سبل الطريق.. إليك ألتجأ فلا ملجأ لي إلا بك..