رسالة توعية للبنات في مرحلة ما قبل إختيار شريك الحياه.
رسالة توعيه عمليه عن تجارب حقيقية ،أختي الفتاه لا تنخدعى بالمظاهر وعليك أن لا تأخذى كل كلام الطرف الأخر على محمل الصدق فكما يوجد الصادق من الناس يوجد الكاذبين ،أختى الغالية عليك التأكد جيداً والطمأنة خاصة في هذا الموضوع المهم ،اليوم سأتحدث فى موضوعى خاصة عن الشخص الذي لم يسبق لك معرفته شخصياً ،سأقدم لكي بعض النصائح الضرورية لكى تفيدك ي أختي الغالية .
أولاً :جلسة التعارف
في أول جلسة تعارف من الأفضل وما يغلي قدرك هو إتزانك وعدم التسرع في الحديث عن نفسك ،الأفضل أن تسمعي له بتركيز وإنصات أولاً ثم عندما يطلب منك الحديث تتحدثي.
ثانياً : عن ماذا أتحدث
عندما تتحدثي لا تكثري في الحديث عموماً ولا تكثري التحدث عن تفاصيل حياتك وعن ما تحبيه كثيراً من ميول وهوايات وأمنيات ونصيحتى هذه لأنه هناك نوع من الشخصيات عندما يعلم عنك أشياءك التي تحبينها يستغل ذلك ويحاول أن يجعلك تطمأني من هذه الناحيه وأنه بالفعل مثلما كنتي تريدي حقا ويشبهك في هذه التفاصيل وذلك حتى تصدقيه وأحياناً حقيقته المخادعه لا تتبين إلا بعد الزواج للأسف ولذلك أنا أنصحك أن لا تسبقيه بالحديث عن كل شئ عنك والأفضل أت تسمعي له أولاً ثم تتحدثي عن نفسك وتتناقشي معه إذا شعرتي مبدأيا بالتفاهم وانه مبدأيا مناسب معك.
ثالثاً: تحدثي عن مطالبك
لكي لا تندمي ضعي أهم مطلبك هو من ترضون دينه ،أي ركزي في كلامه جيد فأخلاقه تتبين من خلال حكمك علي تعامله مع مواقفه الحياتية .
رابعاً : الأهل
إسألي وتحري جيدا عن الشخص وعن أهله .
خامساً: الأسرار ونقاط الضعف
لا تبيحي أسرارك أو نقاط ضعفك له ،حتي وإن وجدتيه مبدأيا مناسب لكى، لأن هناك نوعاً من الناس يستغل معرفته لنقاط ضعفك حتي تنفذي أوامره وخاصة عند حدوث مشاكل بينكما لا قدر الله أو إذا إنتهي النصيب بينكما،
و أيضاً ي أختي دائماً كوني واثقة في نفسك لإنك حقا مهما كنتي ف أنتى جميله ولا يحق لأي شخص أن يقلل منك.
وأهم نصيحه لا تتهاوني في التفريط في حدودك معه قبل الزواج حتي لا يظن إنك سيئه وحتي لا تحملي ذنوب ف الأهم رضا الله أولاً.
وفي الخاتمه
اتمني الله يوفقك أختي للخير لكي،و أن يرزقك الله بمن يسعد قلبك ويكن لك نعم الرفيق وشريك الحياه ،و أيضاً ي أختي لاتقلقي ف النصيب مقدر لنا لا نملكه، لكننا بالدعاء بالصالح بأمر الله الصالح نملك تغير القدر أو اللطف فيه.
