السعي إلى النجاح ليس بحاجة إلى إنسان فارغ يكتمل النجاح عندما يكتمل الإنسان من فراغه

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولفي هذا المقال سنتكلم على شخصين
الشخص الأول آدم و الشخص الثاني
احمد
و الآن سنتعرف على شخصية كل أحد منهم
سنبدأ بتعرف على آدم
آدم طالب جامعي في كلية الطب آدم يبدأ نهاره بآل قليل من التمارين الرياضية و الوجبة الرئيسية الصحية من ثم يأخذ حمام دافئ
و من ثم يستعد للذهاب الى الجامعة ويعيد قرارة دروسه يذهب آدم ويقدم امتحاناته ك طالب متفوق بشكل كامل من ثم يعود إلى المنزل ليتغدى وجبة صحية و يغير ملابسه
و يحتثي كوب قهوة ويستعد إلى الذهاب الى عامله رغم كل هذه الأحداث من بداية يوم آدم إلى الآن مازلنا في نصف اليوم يذهب آدم آلى العمل و يعمل إلى عصر اليوم ينتهي ويذهب مسرعة إلى المنزل كي لا تفوته الدورات التدريبيه و الكورسات الذي ستزيد من مهارته
وخبرته وبعد ذلك تنتهي ماهمات آدم ويبدأ المساء يجلس آدم مع عائلته يتكلموا ويستمتعون بآل سهرة العائلة وعند الساعة العاشرة والنصف مساء ينتهي يوم آدم ويرقد للنوم
والان سنتعرف على أحمد
أحمد طالب جامعي في كلية العلوم يستيقظ احمد قبل أن يبدأ دوامه الجامعي بنصف ساعة
و يركض مسرعا لكي لا تفوته الحصة و لكي لا يتطرده الدكتور كالعادة لي سبب تاخيرة يقدم أحمد الامتحان الذي لم يدرسه ومن ثم يخرج هوا و اصدقائه من الجامعة ويذهبون إلى صالات البلياردو و المطاعم والمقاهي و الساعة الثانية والنصف ظهرا يتناول أحمد وجبته الأول في اي مطعم وكالعادة تكون الوجبة غير صحية من ثم يأتي احمد نصف الليل إلى المنزل بعد أن انتهى يومه الملئ بالفوضى
وعدم الالتزام ينام أحمد على سريره الملئ بالكركبة بي ملابسه المتسخة وهكذا ينتهي يوم احمد ،
نعم لقد كان يوم احمد اسرع من يوم آدم
حاول بجميع الطرق أن أجد صفة مشتركة
بين آدم و احمد لم استطيع ان اجد المقارنة بينهم شبه مستحيلة لا يمكن أن تقارن الفشل
بالنجاح وهنا السوال يطرح نفسه مالذي جعل آدم يصل إلى هذه المرحلة ومالذي جعل احمد يصل إلى هذه النتيجة
النعم كثيرا في هذه الدنيا و من اجملها الانشغال عندما المرء تشغله نفسه ويشغلها
لا مجال لأي شيء آخر الإنسان المشغول
ليس لديه وقت أن يتحدث عن غيره بالسوء
ليس لديه وقت أن يكون سبب بتدمير شخص آخر بشكل عام ليس لديه وقت أن يكون فاشل
لكن اليوم عند أحمد كان مسرعة أكثر من آدم
لا تنسى أن آدم استيقظ من الصبح الباكر وأحمد استيقظ في الضهر لا تنسى أن آدم كان لديه الوقت الكافي لفعل كل هذه النشاطات الثقافية و الرياضية آدم ليس إنسان فارغ
يبحث عن أشخاص فارغين لي إكماله
ختامًا، الفرق بين الشخص الناجح والفاشل يكمن في الطريقة التي يتعامل بها كل منهما مع الحياة وتحدياتها. النجاح ليس حكرًا على أحد، بل هو نتاج العمل، والتفكير الإيجابي، والتعلم المستمر.
اتمنى كات هذا المقال مفيد وانتم أيضا شاركوني في التعليقات بي رأيكم


بشرى حسن الأحمد
كاتبة مقالات اجتماعيةحاصلة على شهادة سينريست و إخراج كاتبة مقالات اجتماعية و متنوعة ناشطة اجتماعية و محاورة بقضايا المرأة
تصفح صفحة الكاتب