الاختلاف في التعليم بين العالمين العربي و الغربي

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولكما يعلم الجميع ولا يخفى على احد التعليم هو عملية نقل المعرفة و المهارات و القيم من جيل إلى جيل اخر.
كما يهدف التعليم إلى تنمية القدرات الفكرية و العقلية و الاجتماعية للافراد، ويعتبر من أهم العوامل التي تساهم في تطوير المجتمعات ورفاهيتها.
يشمل التعليم مجموعة من العمليات و الأساليب مثل التعليم الرسمي في المدارس و الجامعات،و التعليم الغير الرسمي مثل التدريب المهني وورش العمل ،بالإضافة إلى التعلم الذاتي و التعلم عبر الإنترنت.
تعتبر الجودة و التنوع و الامكانيات المتاحة أساسيات في نجاح عملية التعليم،حيث يسعى النظام التعليمي إلى تحقيق التكافؤ و الفرص المتساوية للجميع في الحصول على تعليم عالي الجودة يمكنهم من تحقيق طموحاتهم ومساهمة فعالة في بناء مجتمعاتهم و اقتصاداتهم.
وفي هذا المقال نحاول أن نقف عند بعض أوجه الاختلاف بين الدول العربية ونظيرتها الغربية.
١: المنهجية التعليمية
في الغرب يتميز التعليم بالتركيز على التفكير النقدي والابتكار،حيث يشجع الطلاب على التحلي بالفضول و استكشاف المعرفة بشكل مستقل. بينما في عالمنا العربي يكون التركيز أحيانًا على الحفظ و التكرار، ويميل النظام التعليمي إلى الروتينية أكثر من تنمية المهارات و الابتكار.
٢:الهياكل التعليمية
في الغرب تعتمد الهياكل التعليمية على الحرية الأكبر في اختيار المسارات التعليمية و التخصصات، مما يسمح بمرونة أكبر وتنوع في مجالات الدراسة. بينما في العالم العربي قد يكون هناك قيود معينة على اختيار المسارات التعليمية وتتمثل في تفضيل بعض التخصصات على اخرى بشكل أكبر.
٣:التكنولوجيا في التعليم.
يلاحظ في الغرب استخدام التكنولوجيا بشكل واسع في عملية التعليم،الحوسبة السحابية و التعلم الإلكتروني و التطبيقات التعليمية المبتكرة. وفي العالم العربي قد تكون هناك تحديات في تبني التكنولوجيا في التعليم بشكل كامل نظرًا لاختلافات في البنية التحتية ومتطلبات التكنولوجيا الحديثة.
٤:ثقافة التعليم و التقيم
عزيز القارئ هنا يكملو مربط الفرس و ادعوك الى التركيز جيدا على هده النقطة جيدا.
في الغرب عزيز القارء تشجع الثقافة التعليمية على التعلم من الأخطاء و التجاريب، وتقدير الابتكار و الفشل كجزء ضروري من عملية التعلم. بينما في العالم العربي قد تكون هناك توجهات تقيمية تفضل النجاح الفوري و التركيز على النتائج الاختبارية أكثر من التركيز على العمل الإبداعي و الاكتشاف.
هده بعض الاختلافات الرئيسية في مجال التعليم بين علمنا العربي و نظيره الغربي و من المهم النظر إلى هذه الاختلافات كفرصة لتحسين الأنظمة التعليمية وتعزيز جودة التعليم في بلداننا العربية.
