الأسماك الغنية بالأوميغا 3 التي يجب أن تأكلها للعناية بصحة القلب والأوعية الدموي

الكاتب

Dina Salah

في الآونة الأخيرة ، لا توجد دراسات قليلة في المجتمع العلمي تربط بوضوح طول العمر بكتلة العضلات ونوعية الحياة

بالإضافة إلى التفكير الإيجابي ، الذي يؤثر كثيرا ، وفقا للخبراء في الشيخوخة الصحية ، فقد سئموا أيضا من التحذير من أن التمارين البدنية والنظام الغذائي الصحي هما مفتاحان للعناية بصحة القلب والأوعية الدموية وبالتالي إطالة أمد إقامتنا على الأرض قدر الإمكان. إن تحقيق الشباب الأبدي هو رغبة بعيدة المنال كانت موجودة في ثقافتنا منذ بداية الزمن.

في الآونة الأخيرة ، لا توجد دراسات قليلة في المجتمع العلمي تربط بوضوح طول العمر بكتلة العضلات ونوعية الحياة.

يمكن أن تعكس احتياطيات كتلة العضلات لتغذية الشخص لأنها تخبرنا كيف تكون احتياطيات البروتين في الجسم وما إذا كانت كتلة العضلات غير كافية. يمكنه أيضا تحديد الأمراض المتعلقة بسوء التغذية والسرطان

بالإضافة إلى ذلك ، عادة ما يكون ضعف العضلات مصحوبا بانخفاض في النشاط البدني ، مما يؤدي بالشخص إلى وضع يؤدي إلى تفاقم حالته الصحية. لذلك ، بالإضافة إلى العمل على القوة في أي عمر ، إذا رافقناها بنظام غذائي مناسب ، فيمكننا الحفاظ عليها سليمة لأطول فترة ممكنة. لهذا ، من المهم أن العديد من الأطعمة ليست مفقودة من النظام الغذائي.

ما هو أوميغا 3 ؟ وما هي الفوائد التي لها ؟

واحدة من العناصر الأساسية ، والتي غالبا ما يتم نسيانها ، هي تلك التي تحتوي على أوميغا 3 ، وهو نوع من الأحماض الدهنية الأساسية التي من الملائم تكريس اهتمام خاص لها لأن جسم الإنسان غير قادر على إنتاجه بمفرده بطريقة طبيعية. لذلك ، يجب الحصول عليها من خلال نظام غذائي غني بدهون أوميغا 3 ، وهو مكون يساهم في وظائف مختلفة تتعلق بأغشية الخلايا ، مثل نشاط الإنزيمات والمستقبلات المرتبطة بها ، من بين أمور أخرى.

بالإضافة إلى ذلك ، فهو مرتبط جدا بصحة القلب والأوعية الدموية ، نظرا لدوره الأساسي في تنظيم العمليات الالتهابية ، وهو مفيد لتخثر وانقباض الأوعية الدموية. توصي جامعة هارفارد بإضافة المأكولات البحرية والأسماك إلى النظام الغذائي ، لتجنب نقص هذا المكون الأساسي ، مثل السلمون أو التونة ، ولكنها تذكر أيضا نوعا آخر من الأسماك لا يحظى عادة بالكثير من الاهتمام.

أوميغا 3 وقلبك

أنها تقلل من الدهون الثلاثية ، وهو نوع من الدهون في الدم.

أنها تقلل من خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب .

إنها تقلل من تراكم البلاك ، وهي مادة تتكون من الدهون والكوليسترول والكالسيوم ، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وسدها.

أنها تساعد على خفض ضغط الدم قليلا.

ينصح باستهلاك الأسماك الصغيرة ، مع الاهتمام الخاص لأكثر ما يميز حمية البحر الأبيض المتوسط مثل السردين ، على الرغم من أنه يضيف أيضا أنواعا أخرى مثل الأنشوجة أو الرنجة أو الخضرة أو بلح البحر. يقول كريستوفر جولدن ، الأستاذ المساعد في التغذية للصحة العامة ، عن هذه الأسماك التي تكون أصغر ، فإن خطر العثور على المعادن أقل مما هو عليه في الأسماك الكبيرة. أن الأسماك "أفضل للبيئة من اللحوم لأنها تستهلك مساحة وموارد أقل بالإضافة إلى توليد غازات دفيئة أقل."

طريقة سهلة وسريعة لاستهلاك المزيد من الأسماك وتناول بروتينات عالية الجودة

على الرغم من القول أنه بمجرد أن تفقد الأشهر اسمها ، يطلب الجسم السردين ، يمكن ، ويجب ، وفقا للدراسات ، تناول هذه السمكة على مدار العام. وهو مصدر للبروتين والفوسفور والحديد وأحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامينات ب ، ب 12 ، ب 6 ، هـ ، د ، وهي ضرورية لامتصاص العظام للكالسيوم.أن الاستهلاك المنتظم للسردين له تأثير وقائي ضد مرض السكري من النوع 2.

وفقا لمؤسسة التغذية الإسبانية ، تصل حصة واحدة من السردين إلى ما يقرب من 100 ٪ من الأهداف الغذائية اليومية للسكان ، ومدى اكتمال هذه السمكة. يحتوي السردين المعلب على محتوى مهم جدا من الكالسيوم لأنه يتم استهلاكه مع العمود الفقري. على وجه التحديد ، فإنها توفر حوالي 314 ملليغرام من الكالسيوم لكل 100 غرام.