إن سألتني بعد هذا العمر إقراء وتعلم واستفد

الكاتب

عبدالرحمن الجعشاني كاتب كتابات حُره

في الأختبار فهم السؤال نصف الاجابه ..

وفهم الحياة هو سؤالٌ صعبُ الأجابه ..

فكُل من تسأله سيُجيبُ فقط عن مابه ..

و عن تجربته في الدُنيا وعن ما جابه ..

إذاً أسأل كثيراً من الناس تعرف اكثر ..

تستفيد وتتعلم وقد تأخذ دروساً وعبر ..

ذاك نجح وذاك ارتقى وذاك قاسى وانقهر

فلكلٍ قصةُ روايه ولكلِ روايه بدايه

المقصود من مقالي …… ومنشود

كُثر الأسئلةِ و فوائدها عليك سيعود

اليوم غداً لاتقلق مردوداٌ لك مردود

فالحياةُ تجارب مابين ناقدٍ ومنقود

المُهم أن تستفيد وتُفيد ..

أن تُقرب كل ماكان بعيد ..

فلا يضرب الحديد إلا الحديد …..

اما انا إن سألتني .. ما في حياتي هزني ؟

مالذي تنصحُنا به بعد هذه السنين.؟

مالحكمةُ التي نضعُها على الجبين .!

هي ألا تتكلم على الناس ابدا ..

لا في حضورهم ولا حتى غيبا ..

فهو في الأساس عليك عيبا ..

وأن الله سيعود عليك بالجزا ..

بنفس ما قُلت وممكن أدهى …

فمن يسقي المُر سيأخد المُرا. ..

لا تقُل أنا خيرٌ منه مرتبةً وأعلى ..

أنا افضلُ وأحسنُ حسباً ونسبى ..

أنا املكُ ما ليس هو قد تملكا ..

فالدائرةُ تدور كعادتها ولربما ..

أن تدفع ثمن ما قلته ولو سرا ..

أن يعاقبك الله به علانيةً وجهرا ..

أحفظ لسانك فهو ….. حصانك

واستودع الله نفسك فهو أمانك ….

واعلم بأن الدُنيا لسيت مكانك …..

ولو دامة لغيرك ما أتى زمانك … ….