أكبر كذبتين في تاريخ كرة القدم الحديث ، ما هي الكذبة الأكبر ؟

كما يعرف الجميع فإن كرة القدم تعتبر هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم وعلى الرغم أن أغلب ذكريات مشجعي هذه الرياضة تكون داخل المستطيل الأخضر ، إلا أن ما يجري خارجه أحيانا يكون له نفس تأثير الهدف حين يسجل في الدقيقة التسعين
ومن الأمثلة على ذلك هي تعليقات وتصريحات نجوم اللعبة ومدربيها .
واليوم سنناقش رأي الكثير من جمهور هذه الرياضة
هل كانت فعلاً التصريحات التالية هي أكبر كذبتين في تاريخ اللعبة المعاصر ؟؟

السير أليكس فيرغسون : (رحيلي لا يعني نهاية هذا النادي)

نهاية الموسم الكروي 2012/2013 كانت أيضا نهاية المشوار التدريبي للسير فيرغسون مع فريق مانشستر يونايتيد بعد مشوار تدريبي مع الشياطين الحمر دام ل 27 سنة كاملة ، صال وجال فيها الاسكتلندي مع الفريق الإنجليزي وحقق فيها 37 لقب فيهذه السنوات التي قضاها في النادي من بينها 13 لقب دوري إنجليزي ممتاز ولقبين دوري أبطال أوروبا ولقد ترك السير الشياطين الحمر في نهاية موسم 2012/2013 وكانت إحدى كلماته الأخيرة هي :

كان من المحتم أن يأتي هذا اليوم ، لحسن الحظ أني سأعتزل وأنا فائز، كنت دائما أريد الاعتزال وأنا في القمةإعتزالي اليوم لا يعني نهاية هذا النادي.

والجدير بالذكر أن الكثير من محبي الساحرة المستديرة يعتبرون أن فيرغسون قد كذب في تلك الليلة على مشجعي اليونايتيد وعلى العالم كله .حيث أن مانشستر يونايتيد في حالة تدهور مستمر منذ رحيل الاسكتلندي وحتى يومنا هذا
ف يكفي القول أنه منذ رحيله عن القلعة الحمراء إلى اليوم أنفق الفريق حوالي 1.4 مليار جنيه استرليني ، وغير العديد من المدربين كان من أبرزهم جوزيه مورينيهو .
ومع ذلك فإن الفريق لح يحقق سوا 4 ألقاب منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن تدريبه منذ أكثر من عشرة أعوام .
ف هل تتفقون بأن تصريح الاسكتلندي يمكن تصنيفه ك واحد من أكبر الكذبات في تاريخ المستديرة ؟!

ليونيل ميسي : (الجسد لا يرحم ، مع مرور الوقت يصبح الأمر أكثر صعوبة)

في سنة 2019 صرح ميسي هذا التصريح موضحاً انه لم يعد يستطيع فعل كل ماكان يفعله من قبل ، أو على الأقل ليس بنفس السهولة حين قال

الجسد لا يرحم، مع مرور الوقت يصبح الأمر أكثر صعوبة، وتصبح حركة الجسم أبطأ من قبل

لنكشتف في ما بعد أنه بعد هذا التصريح سيقوم بأشياء لم يفعلها أبدا من ذي قبل .ولربما لم يفعلها أحد غيره أيضاً .ف بعد أن ظن الكثيرون أن هذه التصريح هو إشاراة إلى اقتراب اعتزال البرغوث إلا انه تبين لاحقاً أنه إشاراة إلى اقتراب ختمه لكرة القدم ف بعد هذا التصريح فقط ، حقق ميسي الكرة الذهبية مرتين وحقق كل ما كان يحلم يوماً بتحقيقه بقميص منتخب بلاده .حيث استطاع تحقيق كوبا أميركا وكأس الفيناليسما وكأس العالم 2022 بما وصفه الكثيرون بأعظم أداء فردي في تاريخ كأس العالم فما رأيك عزيزي القارئ ... هل كان ميسي ليحقق أكثر من ذلك (لو كان الجسد يرحم) ، أم أن هذه التصريح هو بالفعل من أكبر الكذبات في تاريخ الرياضة الأكثر شعبية ؟؟

في النهاية لم يكن أحد يستطيع توقع سير الأحداث أو إلى أين ستؤول إليه الأمور فما رأيك عزيزي القارئ .. ما هي الكذبة الأكبر ؟؟ وهل هناك كذبات أخرى تستحق أن تنصف مع التصريحين السابقين ؟