أعدك أن تكون هذه رسالتي الأخيرة

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

أعدك أن تكون هذه رسالتي الأخيرة

أعدك ان تكون هذه رسالتي الأخيرة وأتمنى أن لا أخلف ثانية

مثلما وعدتك أن لا اتفقد حسابك وتفقدت

مثلما وعدتك أن لا أحبك واحببتك من كل قلبي

ووعدتك أن لا اسأل عن أخبارك وسألك

ووعدتك أن لا أكتب عنك وكتبت

ووعدتك أن لا أعود لرسائلنا وصورنا وعدت

وهذا يعني أني لم أفرغ منك تماماً

ماذا لو التقينا بعد عشرين عاماً من الآن

صدفة في مكان عبثي

أنت مع عائلتك الكبيرة التي كان من المفترض أن تكون مني

وانا مع عائلتي التي كان من المفترض أن تكون منك

ماذا سأفعل حينها!!!!

ماذا لو التقت أعيننا مرة أخري

كيف سأنظر إليك هل بحب وشغف مثلما اعتدت

أم سألتفت رغماً عني حتي لا أراك

كنت أتمني أن لا ننتهي بهذا الشكل

كنت أتمني أن لا ننتهي أبدا مهما كانت الظروف

لم أكن أنوي مغادرتك والتخلي عنك كانت رحلتي معك أبدية ولكن أنت لم ترد

منذ أن رأيتك وانا اخترتك لنفسي ولم أكون أنوي تغييرك أو حتي رؤية الأفضل منك

أحببتك وانا الذي لم أعلم ماهو الحب

كنت أتجاوز عن عيوبك برؤية حسناتك

كنت أريد إستكمال الرحلة بكل قوتي

كنت أتمني أن تختار البقاء معي يوم قررت التخلي

كنت أتمني أن تبقي وتحارب معي لا تحاربني

يؤسفني أن أكتب إليك رسالة أخيرة

وانت الذي كل رسائلي ومراسيلي ودعواتي كانت موجهة لك

كيف للمرء أن يحيا دون روح وأنت كنت الروح بجسدي

لن أنكر ابدا بأن مشاعري لم تتحرك إلا إليك وإني كنت أحب لحظات القرب منك وكنت أودك دائماً أن تبقي إلي جواري

ولكن أنت لم تريد اهتمامي وسؤالي ووجودي إلي جوارك

أنت كنت تري إني احاوطك ولكني كنت أخشي عليك من كل شيء ولكنك لم تفهم أن هذا هو أسمي معاني الحب

أخبرتك من قبل أنك أملي الوحيد وأنني من بعدك لن أؤمن بالحب مجددا

شكراً لأنك جعلتني أغلق أبواب قلبي إلي الأبد

كنت أتمني أن نحيا ونموت سويا

ولكني أحببتك بكل ماستطعت من قوة

ولكني رغم حبي واحتياجي الشديد إليك إلا أنني لم أعد ارغب في وجودك في تفاصيلي مرة أخري

دمت بسلام من بعدي أيها الحبيب

Mohamed Abdulatif

Mohamed Abdulatif

روائي

أحببت القراءة لأني أمضي يومي في خيالي

تصفح صفحة الكاتب

اقرأ ايضاّ