أشهر إعلامي الدعاية ( البروباغندا) في القرنين 20 و21

ما هي الدعاية ( البرباغندا)
#الدعاية أو #البروباغندا (Propaganda) هي عملية نشر معلومات، أفكار، أو رسائل بشكل متعمد ومنظم، غالبًا بطريقة متحيزة أو مضللة، بهدف التأثير على آراء الناس، سلوكهم، أو مواقفهم تجاه قضية معينة، سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو تجارية. والدعاية ليست بالضرورة كاذبة دائمًا، ولكنها غالبًا تُقدم الحقائق بشكل انتقائي أو مبالغ فيه لخدمة أجندة محددة.
وكلمة"بروباغندا" تأتي من اللاتينية "propagare"، وتعني "نشر" أو "توسيع". استخدمت لأول مرة بشكل رسمي في القرن السابع عشر من قبل الكنيسة الكاثوليكية في إطار "مجمع نشر الإيمان" (Congregatiode Propaganda Fide) للترويج للمسيحية، ثم تطورت لتصبح مصطلحًا يرتبط بالتأثير السياسي والإعلامي في العصر الحديث.
أشهر إعلامي الدعاية:
نقدم في هذا المقال نظرة عامة عن أشهر إعلاميي الدعاية في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين بناءً على تأثيرهم وشهرتهم في مجال الإعلام والدعاية السياسية أو التجارية، على أن يكون هناك مقال آخر يشرح أشهر الحملات التي قادها كل منهم:
في القرن العشرين:
- #إدوارد_بيرنيز (Edward Bernays)
- يُعتبر "أبو العلاقات العامة" وأحد أبرز رواد الدعاية في القرن العشرين.
- ولد في 1891 وتوفي في 1995، وهو أمريكي من أصل نمساوي، وابن أخت #سيغموند_فرويد.
- استخدم #علم_النفس والتحليل النفسي للتأثير على الرأي العام، مثل حملته الشهيرة لتشجيع النساء على التدخين في عشرينيات القرن الماضي تحت شعار "شعلة الحرية" بالتعاون مع شركة "لكي سترايك".
- كما كتب كتاب "Propaganda" (1928) الذي يُعد مرجعاً أساسياً في هذا المجال.

- #جوزيف_غوبلز (Joseph Goebbels)
- هو وزير الدعاية النازية في ألمانيا (1933-1945) في عهد #هتلر.
- كان عبقرياً في استخدام الإعلام (الراديو، السينما، الصحف) لنشر أيديولوجية الحزب النازي والسيطرة على الجماهير.
- واشتهر بتقنياته في تكرار الرسائل البسيطة والمبالغة في العدو لخلق وحدة شعبية.
- #والتر_ليبمان (Walter Lippmann)
- صحفي وكاتب أمريكي بارز، ولد في 1889 وتوفي في 1974.
- أثر في تطوير مفهوم "صناعة الرأي العام" من خلال كتابه "Public Opinion" (1922).
- ركز على كيفية تشكيل الإعلام لتصورات الناس عن العالم.
القرن الحادي والعشرون:
- روجر آيلز (Roger Ailes)
- وهو مؤسس قناة "فوكس نيوز" ورئيسها التنفيذي (توفي في 2017).
- كان مستشاراً إعلامياً للعديد من الرؤساء الأمريكيين مثل #ريتشارد_نيكسون ورونالد ريغان قبل إطلاق القناة في 1996.
- أحدث ثورة في #الإعلام_السياسي بتقديم محتوى موجه يمزج بين الأخبار والدعاية، مما جعل "فوكس" منصة مؤثرة في الرأي العام الأمريكي.
- ستيف بانون (Steve Bannon)
- وهو منتج إعلامي وسياسي أمريكي، وكان المدير التنفيذي لموقع "برايتبارت نيوز" الذي تحول إلى منصة دعائية يمينية كبرى.
- كما لعب دوراً كبيراً في حملة #دونالد_ترامب الرئاسية لعام 2016 باستخدام استراتيجيات إعلامية مبتكرة تركز على #وسائل_التواصل_الاجتماعي.
- #أوبرا_وينفري (Oprah Winfrey)

- على الرغم من أنها ليست دعائية بالمعنى السياسي التقليدي، إلا أنها أثرت بشكل كبير في الرأي العام من خلال برنامجها التلفزيوني الشهير وشبكتها الإعلامية "OWN".
- كما أن قدرتها على التأثير على ملايين المشاهدين جعلتها رمزاً للدعاية الثقافية والاجتماعية في القرن 21.
الخاتمة:
بينما كانت الدعاية في القرن العشرين تركز على وسائل مثل الصحف والراديو والسينما، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت الأدوات الرئيسية للدعاية في القرن الحادي والعشرين.
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك، وإن لديك إضافات على هذا الموضوع الهام، اكتب لنا في التعليقات.
يمكنك أيضاً قراءة:
د. سامر سيف الدين
كاتبخبرة في التدريس الأكاديمي في كليات الهندسة والإعلام والتربية لأكثر من 22 عاماً في التعليم العام والخاص والافتراضي. مدير ومصمم عدد من مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، أذكر منها موقع أيقونات للشخصيات الملهمة والمبدعة، وصفحة كشف التزييف على الفيس بوك وعدة حسابات ومواقع أخرى