أسباب العدائية عند الرفض وقوة “لا “الإيجابية

الكاتب

رانيا انور النجار

تاريخ النشر :

وقت القراءة: 2 دقائق

أسباب العدائية عند الرفض هناك عدة أسباب قد تجعل البعض عدائيين معك عندما ترفض طلبا أو لا تكون على مزاجهم

وقوة قول “لا “الإيجابية للحفاظ على احترامك لذاتك

أسباب محتملة للعدائية عدم التعود على الرفض

أسباب العدائية عند الرفض وقوة “لا “الإيجابية

البعض قد لا يكونوا معتادين على سماع كلمة “لا” عندما يعتاد الناس على الحصول على مايريدون قد يصبحون غير مرتاحين عندما يواجهون الرفض
قد يشعرون بالإحباط أو الغضب عندما لايحصلون على ما يريدون قد يشعرون بالإحباط أو الغضب وقد يوجّهون هذا الغضب نحوك

الشعور بالرفض الشخصي

قد يشعر البعض أن الرفض هو رفض لهم شخصياً عندما ترفض طلبا قد يشعر البعض أنك ترفضهم شخصياً وليس فقط الطلب
قد يشعرون بأنك لاتقدرهم عندما ترفض طلبا قد يشعر البعض أنك لا تقدرهم أو لا تهتم بهم

عدم فهم الوضع

قد لا يفهم البعض الوضع قد لا يفهم البعض لماذا ترفض الطلب أو قد لا يكونون على دراية بالظروف التي تجعل من الصعب عليك قبول الطلب
قد يشعرون بأنك لاتريد مساعدتهم عندما لايفهمون الوضع قد يشعرون بأنك لاتريد مساعدتهم وقد يصبحون عدائيين

التوقعات غير الواقعية

قد يكون لدى البعض توقعات غير واقعية قد يتوقع البعض أن تكون دائما على استعداد لمساعدتهم أو أن تكون دائما على مزاجهم
قد يشعرون بخيبة الأمل عندما لا تتوافق مع توقعاتهم وقد يصبحون عدائيين

كيفية التعامل مع الموقف

كن واضحاً ومباشراً عندما ترفض طلباً
كن واضحاً ومباشراً في تفسيرك
اشرح الوضع وسبب رفضك للطلب
كن محترماً في تعاملك مع الشخص حتى إذا كنت ترفض طلبه
حاول ان تفهم وجهة نظرهم وجهة نظر الشخص واشرح له أنك تحترمها ولكنك لا تستطيع قبول الطلب

نصائح إضافية

١/كن صبورا

كن صبورا في تعاملك مع الشخص وأسمح له بتعبير عن مشاعره

٢/لا تأخد الأمر بشكل شخصي

لا تأخذ الرفض بشكل شخصي وكن على دراية بأن رد فعل الشخص قد يكون ناتجاً عن إحباطه أو غضبه

٣/حافظ على هدوئك

حافظ على هدوئك في التعامل مع الشخص وكن على دراية بأنك قد تحتاج إلى إنهاء المحادثة إذا أصبحت غير مثمره

قوة الرفض

الإيجابي

الفرق بين الرفض الإيجابي والرضوخ هو احترامك لذاتك وماهو مهم بالنسبة لك والفرق فيها بين الهجوم واحترامك الطرف الآخر حين ترفض طلبا أو سلوكا ما واستخدام “لا “ الإيجابية مثمرة لأنك تقف على قدميك أنت وليس على أصابع أقدام الآخرين

ويمكنه تغير ما لايجدي سواء كنا نتحدث عن تغييرات في العمل أو تغيرات شخصية في المنزل أو في المجتمع فإن كل تغيير خلاق يبدأ برفض الوضع الرهن وربما كانت تلك ال “لا” للرضا عن الأوضاع القائمة والركود في العمل للمعاملة السيئة داخل الأسرة أو للظلم داخل المجتمع الأكبر

“لا”الإيجابية فهي تساعدك على رفض السلوك المسيء من الزملاء او الضغط الزائد من الرؤساء وتساعدك أيضاً في حياتك الأسرية بنفس القدر لمقاومة طلبات أطفالك اللحوحة ومقاومة السلوك السيء للمراجعين او سلوك الاستغلال والمضايقات غير الأخلاقية فالقادة مثل غاندي /وروزا بارك /ونيلسون مانديلا أظهروا

لنا كيف نقول “لا “بقوة والعالم في أمس الحاجة إلى ذلك الرفض الإيجابي فإذا تعلم من هؤلاء القادة كيف تقول “لا ‘فإن بالإمكان تحقيق قدر كبير من السلام والعدل في العالم