بداية قصة :

في يوم من الأيام في الغابة الكثيفة كان هناك أرنبا مغرورا يعيش في الغابة و كان يفتخر دائما بأنه أسرع مخلوقات و لا أحد يستطيع تغلب عليه ، كان دائما التباهي أمام الحيوانات الأخرى بسرعته الفائقة و قفزه العالي .
في يوم من الأيام بينما كان الأرنب يتجول في الغابة مرت بجانبها سلحفاة تمشي ببطئ شديد وراح يستهزئ بها .
- قال لها : " يا لك من مسكينة فأنت بطيئة جدا .
- فقالت له : " في التأني السلامة و في العجلة الندامة " و اقترحت على أرنب عرض قالت فيه " ما رأيك أن نتسابق و نرى من سيفوز في النهاية .
- وافق أرنب مغرور على عرض السلحفاة.
اجتمعت الحيوانات في تنظيم السباق. بدأ السباق و شعر الأرنب بالغرور بدأ يكرر لن تغليبني أيتها البطيئة .
في وسط الطريق لاحظ الأرنب أن السلحفاة بعيدة قال بأن سلحفاة لن تتفوق عليه توقف من الركض لكي ينام تحت الشجرة و يأخد قسط من الراحة و السلحفاة بصبرها تابعت المشي لم تتوقف أبدا حتى وصلت إلى خط النهاية و أرنب مازال في نوم عميق .
النهاية قصة :
فازت السلحفاة على الأرنب المغرور فلما استيقظ من نومه وجد أن السلحفاة انتصرت عليه فتفاجأ بذلك و أخد يبكي على خسارته و غروره. فشل الأرنب بسبب غروره و تعاليه على بقية الحيوانات .
تحمل هذه القصة البسيطة دروسا مهمة في الحياة ، فهي تعلمنا أن الثقة المفرطة بالنفس قد تكون سببا في الفشل ، بينما المثابرة و العزيمة و الصبر و الاجتهاد يؤديان في النهاية إلى النجاح ، السلحفاة لم تكن الأسرع ، لكنها امتلكت العزيمة و الصبر ، فحققت جميع أهدافها . و في المقابل علمتنا هذه القصة الجميلة أن الغرور و التسرع قد يوقع بالإنسان في مواقف محرجة و يمنعاه من تحقيق أهدافه .
إن قصة السلحفاة و الأرنب قصة تروي من جيل إلى جيل لأنها تختصر فلسفة النجاح في جملة واحدة : " العمل المستمر و الهدوء يغلبان السرعة و الغرور " ، فهي ليست قصة تحكى لأطفال فهي درس لكل إنسان يطمح في تحقيق النجاح في حياته العملية و الشخصية و الاجتماعية .
📚 المراجع
قصة الأرنب والسلحفاة - موضوع
. قصّة الأرنــــــب والسّلحـــــفاة . قصّة الأرنب والسّلحفاة سوسو . قصّة السلحفاة والأرنب الكسلان قصّة الأرنــــــب والسّلحـــــفاة كان يا ما كان في قديم
تصفح المرجع ↗