الحوار هو وسيلة مهمة للتواصل والتفاهم بين الأفراد ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين لاينبغي لنا أن نحاورهم مثل المنتفعين والعنيدين والحاقدين
في هذه المقالة سنناقش الأسباب التي تجعلنا نتجنب الحوار مع هؤلاء الأشخاص والضرر الذي يمكن أن يسبّبه الحوار معهم
الأسباب التي تجعلنا نتجنب الحوار مع المنتفعين والعنيدين والحاقدين
هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نتجنب الحوار مع المنتفعين والعنيدين والحاقدين بما في ذلك
١/المنتفعون
المنتفعون هم الأشخاص الذين يستخدمون الحوار لتحقيق مصالحهم الشخصية دون الاهتمام بالحقيقة أو بالطرف الآخر
يمكن أن يكون الحوار مع المنتفعين مضيعة للوقت والجهد حيث أنهم لايبحثون عن الحقيقة أو التفاهم
٢/العنيدون
هم الأشخاص الذين يستخدمون الحوار لفرض آرائهم على الآخرين دون الاهتمام بآراء الآخرين أو مشاعرهم ويكون الحوار مع العنيدين مؤذ ومزعجا حيث أنهم لا يكنون احتراماً للآخرين
٣/الحاقدون
هم الأشخاص الذين يستخدمون الحوار لنشر الكراهية والبغضاء دون الأهتمام بالحقيقة أو الطرف الآخر يكون الحوار مع الحاقدين مدمرا حيث أنهم يسعون إلى تدمير الآخرين وإلحاق الأذى بهم
الضرر الذي يسبّبه الحوار مع المنتفعين والعنيدين والحاقدين
يسبب العديد من الأضرار بما في ذلك
١/الضغط النفسي
يسبب الحوار مع المنتفعين والعنيدين والحاقدين ضرراً للعلاقات الاجتماعية حيث أنهم يفسدوا العلاقات بين الأفراد
٢/الضرر في العلاقات
يسبب الحوار معهم ضرراً للعلاقات الاجتماعية وأنهم يفسدوا العلاقات الاجتماعية بين الأفراد
٣/الضرر النفسي
يسبب الحوار معهم ضرراً نفسياً كبيراً حيث أنهم يسببوا القلق والخوف والأكتئاب
الدراسات العلمية
هناك العديد من الدراسات العلمية التي تناولت موضوع الحوار مع المنتفعين والعنيدين والحاقدين بما في ذلك
١/دراسة أجريت من قبل الدكتور “جون غوتمان “حول تأثير الحوار على العلاقات الاجتماعية وجدت أن الحوار مع الأشخاص السلبيين يسبب ضرراً كبيراً للعلاقات الأجتماعية
٢/دراسة أجريت من قبل الدكتور “آرون بيك “حول تأثير الحوار على الصحة النفسية وجدت أن الحوار مع الأشخاص الحاقدين يسبب ضرراً نفسياً كبيراً
المصادر والمراجع
١/كتاب علاج العلاقات للكاتب والدكتور “جون غوتمان “
📚 المراجع
Home
The Gottman Institute. A research-based approach to relationships. Explore our resources and tools developed by Drs. John and Julie Gottman.
تصفح المرجع ↗٢/كتاب العلاج النفسي للدكتور “آرون بيك “
الخاتمة
في الختام القول أن الحوار مع المنتفعين والعنيدين والحاقدين يكون مدمراً ومؤذ لذلك من المهم أن نتجنب الحوار مع هؤلاء الأشخاص وأن نبحث عن طرق آخرى للتواصل والتفاهم من خلال تجنب الحوار مع المنتفعين والعنيدين والحاقدين يمكننا أن نحافظ على صحتنا النفسيه والعلاقات وأن نعيش حياة أكثر سعادة ورفاهية عند تجنبهم