ضغوط العائله والتربية القاسية وأثرها على الأبناء

صورة

1 نظره الاهل بين الرعايا والسيطرة. 

 التربيه في جو صحي تقوم على  الرعايه و الدعم،لكن بعض الأباء  يخلطون بين الاهتمام والسيطرة،  حين تتحول المحبه الي اوامر  صارمه  ،تصبح العلاقه بين الاهل والأبناء مليانه  بالخوف بدلا من الأمان .

 ٢حين تتحول التربيه الي ضغط نفسي وجسدي. 

 هذه العائلات  ليست للضرورة فقيره لكنها عامه تحتوي علي احد الوالدين صعب التعامل معه بشكل عميق  ،عنيد منخفض الذكاء  العاطفي  و اناني، يري نفسه أنه الاعلم  دوما ، ولا يكترث بمشاعر الآخرين  فيمارس ضغطا نفسيا وجسديا  ويرهق الابناء.

  

٣  تصرفات الاهل بين الحب وسوء الفهم والمقارنات القاتله. 

 كثير من الاباء يظنون  أن المقارنات وسيله التحفيز،  لكنها في الحقيقة  تقتل الثقه بالنفس، الأبناء حين يسمعون ،فلان أفضل منك، يشعرون أن حب اهلهم مشروط بلتفوق لا بكونهم نفسهم. 

 

٤ نظريه الاهل نحن الافضل دائما. 

 هذه العقلية تجعل الاهل يرفضون اي  نقاش او اختلافات،  حاجتهم الشديد علي السيطره  تجعلهم يطالبون الجميع بأن يطبعها طاعه  عمياء ،وإذا انزعجو خارج المنزل يعودون بل طاقه السلبيات وينشروها علي من حولهم  وكأن الاسره  مساحه لتفريغ  غضبهم.

 

٥الابناء تحت عدسه توقعات الاهل. 

يتعامل بعض الأباء مع الأبناء  كأنهم مشروع شخصي يجب ان  يحقق أحلامهم المؤجلة، هذا يجعل الطفل  تحت ضغط مستمر يخاف من الخطأ ، ويعتبر ان قيمته تقاس ب مدي استجابته لتلك التوقعات.

٦الحب المشروط من الاهل ومدي تأثيره. 

عندما يصبح الحب مرتبطا بلطاعه و الانجاز،يتعلم الطفل  ان قيمته ليست في ذاته  بل في ما يقدمه ،يعيش في قلق دائم  من  رفض الآخرين، ويكبر وهو يحمل جروحا عاطفيه مبنيه على  خيبه الأمل. 

 

٧كيف تؤثر هذه العقلية علي الأبناء؟ وكيف التعامل معها ؟

 الأبناء الذين يكبرون في  هذه البيوت  غالبا يطورون شخصية  حساسه وهشه،  يخافون من تجربه ما هو جديد،يعيش  هؤلاء الأطفال  باعصاب متوتره ومعناه مستمره ويتجنبون العوده الي المنزل ويحملون بلهرب.  ويهربون من المسؤليات، ثقتهم مدمره  ويشعرون داءما بلنقص. الحل بأن يبدأ من وعي الاهل بأن التربيه ليست السيطره  بل احتواء  يجب أن يتعلم الأباء ان يحبو ابنأهم دون شروط وان يمنحوهم  الحق في الخطأ  و التجربه ،وعلي الأبناء عندما يكبرون ان يبدأ ب رحله  الشفاء الذاتي .،،حب نفسك عاملها  كأنك  طفلك الاول  فأنت تستحق الحب،،

   

الخاتمه.  

الأبناء لا يحتاجون إلى الكمال من والديهم بل الي قلب يفهمهم وحب بلا شروط، حين نثقل كاهل أبناؤنا بانتظرتنا    نخسر قلوبهم و حين  نمنحهم الحب و الحريه  و الثقه  نصنع منهم انسانا اقوي وسعيد، 

البيت الذي يملؤه امان ينشأ  ابناء اصحاء،والبيت الذي يملؤه  قسوه  يخلف جروحا لا يراها احد.