تجربتي في الثانوية العامة

صورة

    الثانوية العامة بالنسبة لأي طالب هي التي ستحدد مستقبله لذلك يسعي لكي يحصل علي أفضل النتائج النهائية منها لذا سأتكلم عن تجربتي الشخصية في ثانوية عامة.

بدايتي في الثانوية: 

     بدأت من إجازة سنة ثانية ثانوي ابحث كيف احصل علي درجات مرتفعة في كل المواد لكي ادخل كلية الطب البشري عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل

  • جوجل
  • فيسبوك
  • يوتيوب

ومن بعدها بدأت اشتري المستلزمات التي سأحتاجها خلال هذه السنة الصعبة من أقلام بأنواعها ،و كشاكيل ،وغيرها،ومن ثم جاء شهر ثمانية في منتصفه بدأت أنزل الدروس و بدأت باجتهاد ،و كانت درجاتي مرتفعة في الامتحانات التي كانوا يقيمونا من خلالها، و بعدها بدأت تحصل معي مشاكل فانخفضت نسبة مذاكرتي و بدأت احصل علي درجات تحبطني ؛ لأنها كانت لا تؤهلني لدخول الطب و مع بداية الترم الثاني الطالب يشعر بالاختناق و التعب مع هذه السنة لكن المدرسين و الآباء والأمهات كانوا يحفزوني حتي لا أترك هذه السنة تمر و أحصل علي نتائج بشعة وعدت هذه الايام ،وبدأ شهر المراجعات ومع بدايتها لم أقدر علي تنظيم الوقت ووجدت التراكمات لحد ما المدرسين أنهت المراجعات و تركوا لنا أسبوعين في المنزل لكي نذاكر و نحل أسئلة أكثر ، ولكن المفاجأة أني لم أذاكر فيهم بجد بسبب الظروف و عدت الأيام لحد ما وصلنا لباب لجنة الامتحانات لكي تبدأ امتحانات المواد الغير مضافة،و امتحاناتها وكانت الامتحانات سهلة و جاء يوم امتحان العربي دخلت اللجنة و قرأت الاذكار و الأدعية و بعدها جاءت ورقة الامتحان فامتحنت كانت في صعوبات لكن الأغلب كان سهل،وبعدها جاءت الامتحانات الباقية لحد ما سلمت ورقة امتحان الاحياء و انتظرنا النتيجة لمدة أسبوع وهنا يا عزيزي أنت أيضا منتظر النتيجة.

يوم ظهور النتيجة و الخوف منها:

    جاء يوم النتيجة في اليوم ذلك كنت متوترة و خائفة و لكن الذي كان يهدئني إيماني بالله و ظهرت أوائل الثانوية العامة ولم أكن منهم وحان وقت المغرب و نحن نضع العشاء وبعد ما انتهينا ظهرت النتيجة ولم أكن أعلم فأحد اتصل بأبي لكي يحصل على النتيجة من الموقع وهنا توترت كثيرا و فجأة علمت أني مجموعي واحد و تسعون بالمئة و هذه كانت الصدمة لأنه لم يؤهلني لدخول كلية الطب ولكن الآن أنا في كلية حاسبات و ذكاء اصطناعي جامعة القاهرة و مجموعي كان أعلي منها ب ثلاث درجات ،و لكن الخيرة فيما اختاره الله لك  ، وأحب أنصح أي طالب في هذه السنة أن يذاكر بجد مهما كانت الظروف  و توكل علي الله دائما و خذ والأسباب  وإن شاء الله تحقق حلمك.

"وهل للإنسان إلا ما سعي وأن سعيه سوف يرى "
— أية قرآنية تحمسك.