8 نصائح لتحسين قراراتك وتحقيق أهدافك في ٢٠٢٤ - ماستقرره الآن سيمتد ويستمر!

لطالما آمنت بقوة تأثير الأرقام على حياتنا وعندما أتأمل برقم العام أرى رقم ثمانية الذي يرمز الى المالا نهاية، إنها رسالة قوية وواضحة بأن تكون أيجابيا في وضع قرارات العام الجديد بعيدًا عن التشاؤم ، وتنظر الى حياتك بعينٍ ناقده بناءه ثم تقوم بتصحيح المسار الذي قد تكون مشاغل الحياة جعلتك تحيد عنه، لا بأس أن بتغيير الخطط إن لم تنجح أو تكرر تنفيذ الخطط بشكل مختلف وتكسر وتنسف جميع المعتقدات حول كفاءتك.لدي ثمان نصائح تعينك بإذن الله على التخطيط لعام 2024:

١- تأمل عامك الماضي واحتفل بانجازاتك :

هذه أهم خطوه وهي التأمل ووضع الضوء على أهم انجازاتك بالعام المنصرم وتقدير الجهد الذي بدلته من أجل أن تصل لنهاية العام ، أرفع ابهامك لنفسك وقل أحسنت ! لقد بذلت جهدًا يستحق الاحتفال ، وان اخفقت في تحقيق أحد الأهداف كن الأحن والأكثر تعاطفًا مع نفسك وربِّت بيدك على كتفك وتذكر مقولة أدهم الشرقاوي الشهيرة:

"ما فاتَكَ لَم يُخلق لكَ وما خُلِقَ لكَ لَن يفوتكَ !"

أدهم الشرقاوي

٢- دَّوِن أهم المواعيد الثابتة لطوال العام:

سواء كنت طالب أم موظف أم هاوي أو مستكشف فحتمًا لديك الكثير من الخطط ، التدوين هي أهم ماورثناه من أجدادنا ، ندون مامضى وما سيأتي ، وبعض الأشخاص المجتهدين يدونون بشكل يومي فهو من مهارات الاشخاص الناجحين ممكن استخدام الورقة والقلم أو أي مدونة الكترونية تعينك على أداء هذا المهمه ، التدوين يساعدك على التذكر ووضع الخطط بناء على التواريخ المفصلية بحياتك مثل المواعيد ، الأسفار ، بدء الدراسة ونهايتها ، الانتقال لمدينة أخرى ، ترميم المنزل شراء الملابس الشتويه والصيفيه واستغلال العروض والتواريخ التي تتميز بالتخفيضات حول العالم .

٣- اضبط ميزانيتك :

ضبط الميزانية مرتبط بالتدوين أيضا فهو يعينك على مراقبة تدفق المال لحياتك ومصاريفك واحرص على أن تكون ميزانيتك واقعية وتتلائم مع احتياجاتك ولاتنسى الادخار بأكثر من طريقة والتنويع مهم جدا فلا نكتفي فقط بوضع المال في مكان واحد من الهم توزيعه بين الحساب البنكي والنقدي وكذلك على شكل ذهب عيار 24 لحفظه من الصرف وضع خطط ادخاريه وان كنت لا تعلم شيئا عن الاسثمار ابدأ هذا العام بالتعلم .

٤- اهتم بصحتك النفسية والجسدية :

ولجسدك عليك حق اعتنِ بمظهرك الخارجي وابدأ من الداخل بغذاءك الصحي وغذاءك الروحي بالاتصال بالخالق الأعظم وغذي ذهنك بالبحث والقراءه واشحذ تفكيرك و توغل في عمق ذاتك وأفهم رغباتك وتوجهاتك واستمع لأشارات جسدك وانصت لقلبك أيضا ، فالوصول للصحه العامة لا يعني فقط الطعام الصحي والرياضة ، بل هو خليط من الوعي والايمان والاطمئنان والعمل بالاسباب والحركه ، وتذكر بأن الحياة مكان عمل وليس مكان استرخاء للأبد ، و لابد لك من الحركه لتحصل البركة كما يقول الأجداد .

٥- كن واقعيًا :

أهم أسباب الوصول لتحقيق الأهداف هو الواقعية وعدم الانغماس في عالم الأحلام فلا أقول أريد شراء سيارة جديدة وأنا لا أملك قيمتها بل قل سأخطط لشراء سيارة واعمل على التخطيط الذي قد يمتد ولا بأس في ذلك قليل مستمر من الادخار أفضل من أن تضع أهداف تجعلك تستسلم وتتوقف بمنتصف الطريق أو تتسبب لك بضغط نفسي وقلق .

٦- اهتم بالصدقة ومساعدة الأقل حظًا :

اجعلها عادة مع بداية كل راتب أن تقوم بقطع مبلغ صغير جدا من دخلك واصرفه لعملات صغيره وحفظه للصدقه لعدة اشخاص وليس لشخص واحد هذه الطريقة تضمن أن تتصدق ولو بملغ عبوة ماء لشخص محتاج بشكل شبه يومي ستجد أنك تشعر بالسعادة وستلمس البركة والتوفيق في حياتك مؤكدًا.

٧- نوع مصادر دخلك ولا تنسى التطوع :

تنويع مصادر الدخل والحصول على مصدر دخل سلبي بالاضافة لمصدرك الاساسي يضمن لك وجود مال كافي يمنعك من الدخول في الازمات التي قد تعيق تحقيق أهدافك ، وأيضا لاتنسى العمل التطوعي والذي يخدم الوطن والمجتمع صغارًا وكبارًا وشيوخًا ، بعض الاعمال التطوعية تجلب لك أعمال تدر عليك أموالًا ممن ينال على أعجابهم شخصيتك المبادره وتفانيك ورغبتك في أداء عملك بأكمل وجه .

٨- قسم أهدافك ل سنوي ، شهري ، يومي :

الأهداف السنوية مثل شراء سبيكة عيار 24 نهاية العام وتقوم بجمع للهدف من بداية العام وطوال ال12 شهرا تقتطع المبلغ لأجل تحقيقهالأهداف الشهرية مثل نزول نصف كيلو بالشهر أو انهاء أحد المشاريع بكفاءه
الأهداف اليومية مثل أداء الصلوات الخمس والاستيقاظ مبكرا والنوم مبكرا و تنفيذ الصيام المتقطع .

في الختام من الجميل جدا أن تنوع في أهدافك مابين الهدف الديني ، العلمي ، المادي، الصحي ، المعنوي وغيرها من الأهداف المتعلقة بطبيعة حياتك والمرحلة العمرية والفكرية التي تعيشها .

Hamidah Al Saleh

معلمة لغة انجليزية ، مترجمة وكاتبة محتوى

شخصية مطلعه متجدده شغوفة بالحياة وأستشعر تفاصيلها ، بارعة في الوصف التفصيلي وتحليل مجريات الامور ، صديقة للبيئه وهاوية للزراعة المنزلية ، استثمر وقتي بالاعمال الحره واستمتع بتربية اطفالي الثلاثة وتعليم طلابي وطالباتي من منزلي، باحثه مستمره عن النسخة الافضل من نفسي ، الأكثر انجازا وابداعا . تشغل الاعمال اليدوية مساحة مضيئه في حياتي فأنا من عشاق الحياكة والتطريز و الفنون باشتى انواعها .

تصفح صفحة الكاتب