نحن الآن في عصر الخروج عن الصندوق، وأنت واحد من المهتمين بالأمر لمجرد وصولك إلى هنا؛ حتمًا تشعر بأن الدخل الشهري من وظيفتك التقليدية لم يعد يجدِ إطلاقًا؛ فقد أصبحت بحاجة ماسة إلى فتح مشاريع صغيرة في المنزل لكسب المال وتحقيق المزيد من الدخل الإضافي، لكن إن كنت قد شعرت بأن الأفكار المطروحة على الإنترنت غير مناسبة؛ فإنني أضمن لك بعد قراءة مقالي هذا الخروج بفكرة ممتازة للحصول على مشروع يحقق لك الدخل الذي تطمح به.

20 فكرة لمشاريع صغيرة في المنزل لكسب المال

في يومٍ مليء بالملل بدأت أتصفح تيك توك وانستقرام لإضاعة الوقت، لكن في الحقيقة كانت مفاجأة مذهلة بمستوى الأفكار والمشاريع الصغيرة التي انطلق بها الشباب والبنات مع تحقيق نجاح كبير، فقد بدأت التساؤلات تتسلل إلي أعماقي حول السبب الذي يدفعني للمشاهدة فقط دون مجرد التفكير ببدء مشروع خاص بي لعله يكون مصدر دخل إضافي واستثمار حقيقي للوقت! لذلك قررت تقديم 20 فكرة لمشاريع صغيرة في المنزل لكسب المال لعلها تكون سببًا في تشجيعي وغيري على الانطلاق نحو النجاح:

1. مطبخ إنتاجي - إعداد الحلويات والمأكولات المنزلية

حتمًا قد قابلت خلال تصفح السوشيال ميديا العديد من الصفحات والحسابات التي تقدم لك الطبخ وإعداد الحلويات والمأكولات سواء للأفراد والمناسبات، وقد لاقت هذه الفكرة إقبالًا كبيرًا باعتباره توفيرًا للجهد على ربة المنزل تحديدًا إذا كانت موظفة، كما أن الولائم والمناسبات تحتاج تحضير مسبق ومتقن لا محالة لضمان إعحاب الزوار.

المطبخ الإنتاجي فرصة ذهبية لإظهار المهارات سواء كنت امرأة أو رجلًا؛ فإننا لاحظنا الكثير من الرجال قد أبدعوا في المجال أيضًا منذ فترةٍ طويلة، المشروع يمكنك البدء به على مستوى المجتمع المحيط بكِ، وحتمًا سيكون العميل أو الزبون الأول هو الفرصة الأولى للتسويق لك ولما تقدمه، ليس ذلك فحسب؛ بل أن كل من يتذوق الطعام الذي أعددته ونال إعجابهم سيعود لك ويبحث عنك ليحظى بهذا المذاق مرة أخرى.

في الحقيقة الكثير ممن توافدوا لتنفيذ هذه الفكرة، تحديدًا بعد ملاحظة القبول الكبير في المجتمع، كوني/ كن حريصًا على تعلم المأكولات الشائعة والجديدة، والمأكولات الشعبية في منطقتك، ولا بد من التنويع أيضًا حتى تكون ملمًا بكل ما يطلبه منك الزبون، فقد أعربت فئة كبيرة عن دور المطبخ الإنتاجي وإعداد المأكولات والحلويات المنزلية في تحقيق مصدر دخل واعتباره أفضل فكرة مشاريع منزلية يمكن الاعتماد عليها وتوسيع نطاقها.

من الممكن البدء بالعمل في مطبخك المتواضع دون تعقيد الأمور على نفسك، وبعد النجاح الأول يمكنك تخصيص مكان للطبخ وإعداد المأكولات.

في الوقت الراهن أصبح هناك العديد من الجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمنزلية، يمكن التواصل معها لدعم مشروعك ماليًا في حال كان الأمر مناسبًا، إضافة لإمكانية توزيع منشورات وإعلانات في المنطقة، ليس ذلك فحسب؛ فإن التواصل الاجتماعي فرصة ممتازة جدًا لتوسيع نطاق انتشار سمعة مشروعك، إليك الاقتراحات التالية:

إنشاء حساب عمل خاص لاستقبال الطلب وعرض المنتجات فقط على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وتحديدًا انستغرام instagram وفيسبوك facebook الأكثر ملائمة.

الانضمام لمجموعات Groups الخاصة بمنطقتك أو المنطقة التي يمكنك تقديم الخدمة لها.

الاهتمام بنظافة الأكل ضرورة أساسية والمعاملة الجيدة مع العملاء.

عدم المبالغة بالأسعار بحيث تكون ضمن المعقول، يمكنك متابعة أسعار المشاريع المشابهة.

الالتزام بالمواعيد والدقة التامة في تنفيذ المطلوب لضمان رضا الزبون.

استخدام أفضل الأدوات والمواد لتحضير الوجبات والطعام المطلوب منك لضمان الجودة.

التعامل مع شخص أمين ودقيق في تسليم الطلبيات بالموعد؛ علمًا بأن معظم الوجبات تحتاج الوصول ساخنة.

من الضروري قبل التفكير في تنفيذ فكرة إعداد المأكولات والحلويات المنزلية التأكد من إتقان ذلك، كما يمكن الانضمام لكورسات تعليم الطبخ في العديد من المعاهد المتخصصة بذلك في مكان تواجدك، كما هو الحال في أكاديمية الملكة رانيا لفنون الطهي في الأردن.

إن كنت ولي أمر وما زالوا فلذة كبدك على مقاعد الدراسة؛ فإنك حتمًا قد بحثت طويلًا عن مدرّس يسهل عليهم صعوبة المناهج أو على الأقل ما يصعب عليهم فهمه، فإن فكرة التدريس في المنزل (دروس خصوصي) أصبحت رائجة جدًا أكثر من أي وقت مضى؛ فقد لاحظنا ازدياد إقبال الطلاب وإصرارهم على الدروس الخصوصية في منزل الأستاذ ليكون الاستيعاب أبسط، 

أنت أيضًا يمكنك بكل بساطة إعطاء الدروس في المنزل إن كنت مهيأ له، من الضروري العلم أن تمنح الطلاب دروسًا في المجال الذي أنهيت به دراستك لتتأكد من إيصال المعلومة إليهم دقيقة دون أي أخطاء، كما أن ذلك يقع ضمن نطاق الأمانة العلمية في نقل المعلومة ودقتها؛ بحيث يصعب ذلك إن لم تكن من أهل الاختصاص.

على سبيل المثال إن خريجًا لإحدى الكليات مثل الفيزياء أو الكيمياء، أو الحاسوب يمكنك الإعلان عن دروس خصوصي في المنزل لتمكين الطلاب بالمادة المقصودة، لكن لا بد أن تكون قادرًا على تنظيم الوقت أولًا، والتهاون في تحديد الأسعار والأخذ بعين الاعتبار ظروف الأهالي المادية.

كما يمكنك تخصيص مكان هادئ جدًا لاستقبال الطلاب في منزلك، مع الاهتمام بعدم إزعاج الطالب خلال الدرس، كما أن له الحرية في التشارك بالدروس مع غيره خلال الدرس الخصوصي أو البقاء بمفرده فإن البعض يرفض فكرة وجود آخر تجنبًا للإحراج عند تأخر الفهم.

يُقال رب ضارة نافعة! رغم الضرر الذي جاءت به جائحة كورونا التي اجتاحت العالم في 2021، إلا أنها وسعت نطاق انتشار فكرة التدريس في المنزل عبر الإنترنت، حيث لم يعد هناك حاجة لمغادرة المنزل سواء أنت أو طلابك؛ فقد توفرت لديك العديد من التطبيقات التي تتيح لك فكرة التدريس أون لاين أينما كان موقعهم، أما بالنسبة لطريقة الدفع فإن الكثير من الخيارات متاحة بينكما يمكن الاتفاق عليها.

من أهم تطبيقا التدريس أون لاين: برنامج تيمز Teams، جوجل دو Google Duo وغيرها.

3. صناعة الإكسسوارات اليدوية

بعد انقضاء فترة طويلة على غياب الاكسسوارات اليدوية إجمالًا؛ عادت من جديد للظهور والاستحواذ على الساحة، ليس ذلك فحسب؛ بل كانت أسلوبًا حقيقيًا للكشف عن الإبداعات والأفكار المذهلة الدفينة في أعماق المبدعين بها، فقد لاحظنا في حسابات التواصل الاجتماعي تصاميم جميلة جدًا وحققت مبيعات كبيرة نظرًا للذوق الرفيع والدقة المتناهية في صناعتها.

إن كنت تملك موهبة وإبداع لا متناهي يمكنك البدء باقتناء أدوات ومواد بسيطة للغاية، فإن هذا المجال بالتحديد لا يحتاج مبالغ ضخمة ليكون مشروعًا إطلاقًا! بل يمكنك البدء به بأي مبلغ.

كل ما بالأمر يتطلب منك اقتناء الخرز بأنواعه وتعليقات متعددة الأشكال والألوان، إضافة إلى إمكانية الاطلاع على الأفكار والتعرف على ما يقدمه الآخرين؛ حتمًا ستلمع العديد من الأفكار لديك في التصاميم وتنسيق الألوان، يمكنك صناعة الميداليات، الأساور، الأطواق، الخواتم بعدة ألوان وأشكال، أو حسب اختيار الزبون.

لوحظ في الفترة الأخيرة أن التوجه للإكسسوارات والحرف اليدوية كبير جدًا،  فقد كان لارتفاع أسعار المجوهرات والمعادن الثمينة دور في توجه الكثير لتغيير نمطه في اختيار الإكسسوارات، إضافةً إلى ما تقدم يمكنك التواصل مع المتاجر والتعاون معهم لبيع منتجاتك مقابل نسبة أرباح لهم، والتسويق عبر مجموعات الواتساب والفيسبوك.

الأطفال هم أحباب الله ورعايتهم أمر لطيف للغاية، لذلك إن كنتِ ممن ينعمون بالبال الطويل وحب الأطفال يمكنك فتح أبواب منزلك لاستقبال الأطفال لديكِ، لكن ما نود الإشارة إليه أن تكون أبعاد الاستضافة واضحة المعالم والاتفاق على ما يحظى به الطفل في منزلك سواء من فعاليات أو وجبات أو تعليم حسب مستواه العمري.

الحضانة المنزلية لها عدة أوجه، فإن كان مجرد انتظار الطفل في منزلك فإن الأمر بسيط، لكن ماذا لو قدمتِ العديد من الفعاليات التي تنمي المهارات والمواهب للطفل؛ ما يجعل الأمر يثير إعجاب ذويه ويبدأ اتساع الإقبال عليك من الأمهات اللواتي تثني أمامهن أم الطفل؟ يمكنك تقديم وجبات صحية ومفيدة للطفل والاهتمام بنظافته، ابتكار فعاليات جيدة وغير مكلفة.

يمكنك شراء ألعاب متوسطة التكلفة وتخصيص مكان لها، مع الاهتمام بأن يكون آمنًا تمامًا حفاظًا على سلامة الأطفال، كما أن تتلائم الألعاب حسب عمر الطفل، أما في حال كنت تستقبلين أطفال بفئات عمرية متعددة فإنك بحاجة لتخصيص مكان للأطفال الرضع في غرفة منفصلة، أما الأكبر عمرًا يمكن الدمج معًا.

للحصول على الشهرة المطلوبة واستقبال المزيد من الأطفال؛ يمكنك الإعلان على الواتساب، الفيسبوك، الانستغرام، مع عمل خصومات للإخوة والحالات الاستثنائية، كما أن التعاون والتعامل الطيب يجعل من أمهات الأطفال فرصة للتسويق لكِ؛ إذ يسرعن للإجابة بأنكِ الأفضل عند السؤال عن حضانة منزلية، وذلك بمجرد التعامل مع الطفل كأنه ابنك فعليًا.

5. تحضير مستحضرات التجميل الطبيعية والعضوية

تهيم النساء عشقًا باقتناء مستحضرات التجميل بشكل عام؛ الطبيعية والعضوية على وجه الخصوص وذلك حسب إحصائيات، لذلك يمكننا تقديم النصيحة لكِ بالبدء في مشروع تحضير مستحضرات التجميل الطبيعية والعضوية من دفء منزلك، 

إذ تصنف ضمن قائمة الصناعات المنزلية التي حققت ربحًا ووفرت مصدر دخل لربات البيوت؛ خاصةً بعد وابل النصائح الذي هطل من الأطباء وخبراء التجميل بالابتعاد عن المواد التجميلية التجارية التي تلحق الضرر بالبشرة، والاعتماد على المكونات الطبيعية للخروج بالأفضل.

يشار إلى أن مشروع صناعة مواد التجميل الطبيعية فكرة استثمارية ممتازة جدًا، فقد لوحظ نجاح الكثير من السيدات عبر السوشيال ميديا بهذا الصدد، لكن مثل هذه المشاريع تتطلب إلزاميًا ترخيص من الجهات المختصة للحيلولة دون تحمل مسؤوليات طائلة، ويجدر التنويه أن هناك بعض الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار عند التوجه لبدء الفكرة وتطبيقها:

في البداية لا بد من اختيار موقع مناسب حسبما يراه صاحب المشروع، وذلك لامتيازه بإمكانية تجهيزه بين المنازل لعدم انبعاث أي ملوثات إطلاقًا، ما يجعله يصنف مشروعًا آمنًا، إضافة للتأكيد على ضرورة وجود محل به عداد كهرباء وساعة مياه لضمان توفر جميع الخدمات الأساسية، مع الاهتمام بسهولة الوصول ونقل المنتجات عند الحاجة لإرسالها للعملاء.

<b>الأدوات والتجهيزات </b><b></b>

بعد اختيار الموقع؛ يمكنك البدء باقتناء الأدوات اللازمة خلال العمل.

فإنك بحاجة إلى ألواح تقطيع وطاولات مخصصة، وأيضًا شفاطات كهربائية ومراوح، مع الاهتمام بأن تكون درجة التهوية ممتازة في المكان، وعلب واسطوانات مخصصة لتعبئة المنتج فيها، كما أن قوالب السيليكون تعد ضرورة مهمة جدًا بهذا الشأن لضمان إخراج المنتجات تحديدًا صناعة الصابون الطبيعي للبشرة مثلًا.

من المؤكد أن حجم المعدات والأدوات يتفاوت تبعًا لحجم المصنع أو المشروع، إلا أن هناك أجهزة أساسية منها جهاز توربيني دوار للمستحلبات، أجهزة خلط ومزج، ماكينات تعبئة بأنواعها، بالإضافة إلى ماكينة تعبئة الأنابيب البلاستيكية ولحامها وغيرها الكثير من الأدوات.

عادةً ما تكون المواد الخام المطلوبة في مشروع صناعة مواد التجميل الطبيعية قائمة على مثبتات طبيعية، مرطبات طبيعية، مواد حافظة طبيعية، مستحلبات طبيعية، ماء مقطر، زيوت عطرية، ألوان طبيعية، الشمع وغيرها.

في حال الاعتماد كليًا على هذه الفكرة، فإنك بحاجة للتعرف على السوق ودراسة سلوك المستهلك عن كثب، علمًا بأن هذه المشاريع مربحة جدًا وتلقى قبولًا بين المستهلكين إجمالًا، لتبدأ بعدها حملات التسويق سواء في الحي الذي تقيم فيه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأيضًا الاشتراك في معارض وبازارات متخصصة لعرض المنتجات.

فكرة جيدة عند التعاون مع إحدى المؤثرين الكبار بتقديم هدية له مقابل الإعلان عنها، فإن ذلك يعود بفائدة عظيمة عليك.

الخياطة والتطريز عامةً من المهن القديمة جدًا، لكن ما هو جديد أن تظهري إبداعك في خياطة التصاميم الحديثة، لكن يجب أن تعلمي بأن الأمر ليس مجرد خيوط وفقط! بل أنك بحاجة للدقة والإبداع حتى تتمكني من استقطاب السيدات اللواتي يشغفن في التميز دومًا؛ إذ تتجه الكثير من النساء للخياطات للحصول على تصميم معين من اختيارهن ليكون مميزًا لا يتوفر في الأسواق.

حتى تتمكن/ي من بدء مشروع الخياطة والتطريز فإنك بحاجة في البداية لوجود الخبرة في العمل أو حتى الانضمام لدورات تعليمية حتى إتقان الأمر، ثم اقتناء مختلف المعدات وآلالات الخياطة التي تحتاجين إليها، وبالطبع فإن الخيوط والإبر والأقمشة أمر أساسي، مع الاهتمام بالأزرار الجميلة والمميزة، نقدم لك النصيحة بضرورة الحصول على الموديلات الأحدث والأفضل في الأسواق، فإن الجودة مهمة جدًا.

في حال تمكنك من إدارة المشروع وإتقانه على أكمل وجه فإنه حتمًا سيعود بالأرباح الوفيرة عليك، لكن يجب الاهتمام بأن تكون المنتجات ممتازة، يمكن البدء بالعمل على نطاق المنطقة المحيطة بك، ثم الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الانستغرام والفيسبوك بعرض بعض التصاميم المميزة لإثارة الرغبة لدى الجمهور باقتناء الملابس المميزة من وحي أعمالك.

هل تعلم بأن الكثير ممن بدأوا المشروع قد تمكنوا من افتتاح محلات متخصصة في تصميم الملابس في أفضل المناطق بعد فترةٍ من العمل المنزلي، أود إرشادك للنقاط التالية:

إنشاء صفحة متخصصة في عرض التصاميم والإنجازات الخاصة بك على التواصل الاجتماعي وتحديدًا الانستغرام وفيسبوك.

عدم المبالغة بالأسعار، بل يجب أن تكون ملائمة لما تبذليه من تعب وجودة حقيقية.

ضرورة الإتقان والتدرّب في حال شعورك بأنك لست خبيرًا بما يكفي.

إطلاق حملات تسويقية كالإعلان في المجموعات تحديدًا النسائية منها.

دراسة السوق المحلي والمنافسين والتعرف على ما يحتاجه الجمهور فعليًا.

مواكبة آخر التطورات والموضة، فإن النساء يشغفن بكل ما هو جديد.

اجتاحت إعلانات طلب موظفات من المنزل لغايات التعبئة والتغليف مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، وحتى اللحظة ما زال البعض يجهل هذه الفكرة بين أفكار مشاريع منزلية توفر لك مصدر دخل إضافي، لكن بعد الآن ستكون الأمور واضحة وتسرع للحصول على الوظيفة ليكون وقتك مليئًا بما هو مفيد لك ماديًا معنويًا، 

هل تبحث عن الخطوة الأولى لهذا المشروع في مشوار الألف ميل؟ الأمر ليس معقدًا إطلاقًا! بل أنه يمكنك البدء به بأقل رأس مال ممكن، إضافةً إلى أن التعبئة تكون لمواد غذائية بسيطة جدًا مثل البازيلاء للتفريز، اللب، الفول السوداني، الفول والبقوليات أو غيرها من المواد الغذائية، والتي تكون مخصصة لغايات التجارة والتصدير.

كما تتاح أمامك الفرصة لتلغلفة الحلويات والتوابل والسكر والملح وأي منتجات من هذا القبيل، ليس ذلك فحسب؛ بل أن بعض المصانع تفتح باب قبول الطلب للعمل في التعبئة والتغليف من المنزل للصابون السائل والمنظفات بأنواعها، ومثل هذه المشاريع لا تتطلب سوى أدوات قياس دقيقة وميزان رقمي، إضافة إلى ماكينة لحام أو إغلاق الأكياس البلاستيكية، كما أنك بحاجة لأدوات غرف وتعبئة وأكياس مخصصة لذلك، حتى تتمكن من التعبئة باحترافية ودقة متناهية.

بعد أن تكون مؤمنًا بأنك فعلت الأفضل وقدمت الخدمة الممتازة عليك مباشرة العمل في الإعلان عما تقدمه من خدمات، لذلك اقتنِ هاتف ذكي ذو صور احترافية لالتقاط صور لإنجازاتك وأعمالك لمشاركتها مع الجمهور، كن صادقًا وحريصًا على عرض أعمالك وعدم الاستعانة بأعمال الآخرين، وانطلق نحو مواقع التواصل الاجتماعي مثل الانستغرام، فيسبوك وغيرها للترويج.

في حال نجاح الأمر وإيمانك بالنمو أكثر؛ يمكنك التوجه لبناء ويب سايت خاص لك لعرض خدماتك وما يمكنك تقديمه للعملاء، ومن الجيد عدم الغياب عن أي بازارات أو أسواق ومنتديات سواء أسواق المزارعين أو معارض الحرف اليدوية مثلًا؛ لتكون قادرًا على وضع عينات ترويجية بين يدي الجمهور ليكون شاهدًا حيًا على الإنجاز العظيم الذي تقوم به.

إنت كانت تتجه أنظارك إلى اعتماد مشروع تنسيق الهدايا في المنزل؛ فإنك بهذا البند تحتاج إلى فكر إبداعي مميز وجميل أولًا، فإن تمكنت من إبهار الجمهور ونيل إعجابهم بما تقدمه تنسيقات للهدايا، من أبرز الأفكار التي يمكنك أخذها بعين الاعتبار مثلًا تنسيقات باقات حلوى الكاندي؛ فإن هذا النوع من الحلوى محبوب لدى الجميع غالبًا، وحتمًا قد شاهدت تنسيقات مميزة وجميلة؛ لكن كن حريصًا على استخدام الكاندي الفريش حتى يكون لذيذًا وتنال رضا الجمهور.

كما يمكنك تنسيق باقات الورود والشوكولاته مع بطاقات معايدة مميزة، كما إن كنت قادرًا على الجمع بين عدةِ أفكار في آنٍ واحد، يمكننا تقديم نصيحة باستخدام الشموع المعطرة مع الهدايا حسب اختيار الزبون، من الرائع أنك قد لا تكون مضطرًا لشراء الشموع جاهزة بل يمكنك صنعها في المنزل باستخدام الزيوت العطرية المميزة.

كما أن أفكار تغليف الهدايا كثيرة ما بين أكياس الخيش أو الورقية الملونة، وأيضًا يمكنك اعتماد فكرة بوكسات (صناديق) الهدايا الجميلة التي تبهر العيون.

في حال توافد الزبائن عليك، يمكنك اللجوء إلى فكرة بناء موقع أو متجر إلكتروني تقدم عليه خدماتك في تنسيق الهدايا وتحديد السعر مع فتح المجال للزبون بالتحكم والتعديل على الإضافات.

في ظل الظروف الصعبة والحياة الاقتصادية المعقدة بدأت الأنظار تتجه إلى شراء أنواع عطور أقل سعرًا من وحي الصناعة المنزلية، لذلك اتخذ مشروع صناعة العطور مكانة مرموقة في الآونة الأخيرة بين أفكار مشاريع منزلية تحقق لك دخل إضافي، وتحديدًا أنه من المشاريع غير المكلفة إجمالًا عند التوجه للبدء به، ولكن عندما تتخذ قرارك في إطلاق مشروعك صناعة العطور فإنك بحاجة ماسة للاطلاع على التفاصيل التالية:

توفير وتخصيص مكان محدد ليكون أرضًا لانطلاقة مشروع صناعة العطور بحيث يكون في موقع على مرأى الناس ليكون قريبًا لهم وأكثر إمكانية للإقبال عليك لاقتناء ما تنتجه، هل تعلم بأنك لست مضطرًا لاقتناء مساحة شاسعة؛ فإن المساحة المتوفرة لديك تفي بالغرض مهما كانت حتى وإن لم تتجاوز 10 متر.

في هذا المشروع أنت بحاجة إلى أدوات معينة مثل زجاجات متفاوتة السعة بين 20-500 مللي، والزيوت العطرية المركزة (أفضل الأنواع الفرنسية والإنجليزية)، إضافةً إلى مثبتات العطور والأسانس (عادةً يكون بتركيز عالٍ جدًا تفوق 200%)، والكحول مثل الإيثانول وغيرها من المواد.

بعد اقتناء وتوفير جميع الأدوات والمواد المطلوبة والتعرف على تفاصيل العمل وإتقانه؛ فإن خطوة التسويق للعمل تتجلى الآن؛ حيث تحتاج إلى الترويج والإعلان عن مشروعك بأي طريقة مثل الإعلان على جروبات الواتساب والفيسبوك، وإنشاء صفحة أو حساب رسمي للأعمال على السوشيال ميديا (فيسبوك، انستغرام) وتخصيص رقم للتواصل المباشر.

لم يعد الذهاب إلى الكوافير في أي بيوتي سينتر هو الحل الوحيد للحصول على إطلالة مميزة في المناسبات والحفلات، بل أن السيدات المبدعات (الميك أب آرتست) قد تمكّن من الاستحواذ على شهرة ومكانة مذهلة بين النساء بفضل ما قدمن من إبداعات مميزة وأنيقة في وضع المكياج وتصفيف الشعر؛ من هذا المنطلق يمكنك أن تعلني للملأ بأن لديك خدمة التجميل منزليًا؛ فإن الإتقان يجعلك وجهة تؤمن بها السيدات لإظهار جمالهن في المناسبات الخاصة بهن.

كل ما عليكِ متابعة آخر صيحات الموضة في المكياج، واقتناء أدوات تجميلية ومواد تجميلية بجودة ممتازة لتحقق ثقة الزبائن لديكِ، ثم امضِ قدمًا نحو الإعلان في أي مكان يتاح لكِ ذلك بتقديم نماذج من أعمالك؛ لكن لا بد من أخذ رأي الزبونة في التقاط الصور لعدم الوقوع بالمشاكل وإلحاق الأذى بالغير.

الكثير من الفتيات في مقتبل العمر تمكّن من خلق فرصة عمل لهّن من خلال أخذ دورات تدريبية في مجال التجميل لتعزيز أساسياته وإطلاق العنان لأنفسن في إظهار الموهبة، وفعلًا الكثير من الحسابات التي نلاحظها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستغرام على وجه الخصوص تبرز مدى جمالية وإتقان هذه الأيادي المبدعة.

رغم أصابع الاتهام الموجهة للثورة التكنولوجية وما رافقها من سلبيّات؛ إلا أن لها وجه مضيء فجّر طاقات كامنة ومواهب دفينة لدى الشباب بشكل ملحوظ، ما جعل بركان من المشاريع تنفجر لتتيح لهم توفير مصدر دخل خاص بهم بالتزامن مع تنفيذ ما يهيمون به شغفًا، والتصميم الجرافيكي واحدًا من هذه المشاريع، فقد لاحظنا انتشار العديد من الحسابات التي تقدم خدمة التصميم الجرافيكي للشركات والأفراد؛ فقد ازدات الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.

بالتزامن مع انطلاق المشاريع بمختلف أنواعها؛ فإنك قد تكون جزء مكمل لها بتقديم خدمة تصميم الإعلانات والصور والرسوم المتحركة مثلًا؛ فإن الاحترافية والإنجاز الدقيق يعود عليك بالمنفعة، لكن الانخراط في هذا المجال يتطلب منك أن تكون ملمًا تمامًا بدلالات الألوان والرموز وتنسيقها، لذلك لا مانع من الانخراط بدورات تصميم مثل إنشاء إنفوجرافيك مثلًا لتكون خبيرًا بالمجال، فإن إنجازك وإتقانك للمهمة سيفتح لك العديد من الأبواب للتعاون مع الشركات التي توظف مستقلين (فريلانس).

بإمكانك طرح خدماتك وتقديم العروض على مواق العمل الحر، وأيضًا تقديم التصاميم والإنجازات التي قدمتها لعملائك في حال موافقتهم لتكون نماذج أعمال لك تؤكد كفاءتك في المهمة، من الرائع أن تعلم بأن العصر التكنولوجي والذكاء الاصطناعي قد جاء بالعديد من الأدوات التي تسهل عليك إنجاز أعمالك في غمضة عين.

كتابة المحتوى من أفضل مشاريع منزلية توفر لك مصدر دخل، لكن إن كنت راغبًا في ارتياد هذا الركب؛ فإنك بحاجة ماسة لأن تكون ملمًا بأساسيات الكتابة التي يتطلبها العصر الحديث عبر الإنترنت، فإنك بحاجة إلى الإتقان اللغوي والنحوي وأيضًا أساسيات تحسين محركات البحث SEO، وأيضًا المحتوى المفيد والاحترافي وأيضًا الأصلي غير المنقول؛ فإنك بهذه الحالة ستكون قادرًا على الحصول وظيفة في عدة مجالات ومواقع؛ والحصول على دخل يوفر لك متطلباتك.

في الواقع إن مصطلح المحتوى متعدد المجالات، حيث يتفرع عنه المحتوى (المقالات)، أو المحتوى التسويقي، المحتوى الصوتي والبودكاست، منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني والنشرات البريدية وغيرها، لكن كل مجال له فرصة ذهبية للعمل بطريقة مذهلة وتحديدًا في هذه الفترة.

هناك العديد من المنصات التي تتيح لك الفرصة لعرض خدماتك وإبداعك في كتابة المحتوى، منها مراسلة المواقع الإلكترونية، تقديم عروض على منصات العمل الحر مثل خمسات، حسوب وغيرها، إضافةً إلى منصات التواصل الاجتماعي لينكد إن، فيسبوك، انستغرام، تويتر وغيرها.

14. الترجمة وكتابة الأبحاث

كتابة الأبحاث واحدة من المشاريع المنزلية التي تناسب غالبًا الطلبة الخريجين بالدرجة الأولى، فإن الطلاب الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة يتجهون مؤخرًا إلى الاستعانة بأهل الخبرة لكتابة الأبحاث الخاصة بهم مقابل مبلغ مالي، انطلاقًا من ذلك يمكنك عرض خدماتك وتقديم سابقة أعمالك إن وجدت للطلاب وأماكن تجمعاتهم عبر الإنترنت.

يمكنك طرح الخدمة في مجموعات فيسبوك وانستغرام المخصصة للطلبة والتي يتبادلون بها المعلومات والتفاصيل ذات العلاقة بالدراسة، في الحقيقة إن الثورة التكنولوجية قد سهلت عليك أيضًا إمكانية تقديم الخدمة لطلاب من خارج مكان تواجدك؛ حيث تتوفر العديد من طرق التواصل المجاني أمامك معهم للوصول إلى التفاصيل، لكن كن حريصًا على تأمين نفسك في مجال المعاملات المالية.

كذلك الأمر بالنسبة للترجمة، فإن فئة كبيرة من العملاء قد يحتاجون إلى ترجمة ملفات سواء من الإنجليزي إلى العربي أو العكس، كما أن الترجمة بين عدة لغات يوفر لك المزيد من الدخل المادي والذي يمكن القول بأنه وفير نسبيًا.

ليس ذلك فحسب؛ بل أن ترجمة المستندات والكتب وأي وثيقة قد أصبحت مطلوبة جدًا، خاصةً بين مقدمي خدمات الصحافة وأيضًا بالنسبة لشركات السياحة والتوظيف، إلا أن الأمر يتطلب منك وجوب إتقان لغتين على الأقل لتكون قادرًا على تقديم الخدمة المرجوة باحترافية، 

من ضمن أفكار مشاريع منزلية تحقق لك مصدر دخل إضافي هي مشروع التفريغ الصوتي، وذلك بأن تقوم بعملية تحويل الفيديوهات أو المحتوى الصوتي إلى مكتوب، لكن الأمر يتطلب منك الضبط اللغوي والنحوي على حدِ سواء في حال كان مطلوبًا باللغة العربية الفصحى، ويخدم مجالات واسعة جدًا سواء كانت أكاديمية أو طبية وأيضًا المجالات الإعلامية المختلفة، إذ قد يطلب منك تفريغ محاضرات صوتية لتكون واضحة للمهتمين بها بعد كتابتها.

عليك العلم بأن هناك العديد من الأدوات والملفات المستخدمة في عملية التفريغ الصوتي منها ملفات جوجل Google Document، Express Scribe وأيضًا Dragon Dictation، لا يعتبر العمل مجرد اتخاذ قرارك بينك وبين نفسك وتجلس تنتظر العملاء! إطلاقًا لا؛ بل أنك بحاجة للسعي الدؤوب للبحث في كل مكان عن عميل يحتاج الخدمة، فإننا ننصح بعرض الخدمة على المواقع التي تدعم المستقلين مثل حسوب، بعيد، خمسات وغيرها، ويشار إلى أن موقع Gotranscript واحدًا من أشهر المواقع التي تتيح لك فرصة العمل في التفريغ الصوتي باللغة العربية.

إن احتراف مهنة التفريغ الصوتي تتطلب منك الاستماع الدقيق وشدة الملاحظة والقدرة على استيعاب المحتوى الصوتي بعمق، كما أنك بهذا الصدد تحتاج إلى استخراج الكلمات الرئيسية والثانوية ذات الصلاة للخروج بمحتوى مهم.

نحن الآن في عصر الخروج عن الصندوق، وأنت واحد من المهتمين بالأمر لمجرد وصولك إلى هنا؛ حتمًا تشعر بأن الدخل الشهري من وظيفتك التقليدية لم

20 فكرة لمشاريع صغيرة في المنزل لكسب المال وتحويل شغفك إلى دخل إضافي

إيمان الحياري

اقرأ ايضاّ