مُحاربة تَعاطي المُخدَّرات والإدمان

نشرت:
وقت القراءة: دقائق

مُحاربة تَعاطي المُخدَّرات والإدمان، مع الآثار والمضاعفات وطرق الحفاظ على المجتمع،

وأهمية تفعيل الأدوار بين الأسر ورجال الدين والقانون.إساءة اِستعمال المخدرات والإتِّجار بها بالطرق الغير شرعية والغير قانونية وأضرارها على المجتمع.

تلعب المخدرات بأنواعها المختلفة دورًا أساسيًّا في إلحاق الأضرار الجسدية والصحية والنفسية بالإنسان؛ بالإضافة لدورها الكبير في تدمير وترهيب المُجتمع باِنتشار الأمور التي تؤدي لجرائم السرقة والقتل والاِغتصاب، مما يجعلنا نستمر في محاربة هذه الأمور وهذه الأفكار لجعل المجتمع يعيش في أمن وأمان.

- طُرق التوعية مع تفعل الأدوار المهمة:

أولًا التوعية الدينية: طرق الوقاية تكون بحد ذاتها كبيرة، لذا يجب على رجال الدين وعلماء الفقه والشريعة الإسلامية العمل على توعية المسلمين من خطر هذه المخدرات؛ لما لهم من تأثير كبير في حث المجتمع وتحذير الناس من خلال الترغيب والتحفيز على التقرب إلى الله بالخطاب والتدبر، وبطرق ممنهجة شرعية هادفة، والتي بها يتمكن رجال الدين من زرع روح التفاؤل ومحاربة هذا الخطر على المسلمين.

ثانيًا المدارس والجامعات: عمل دور المؤسسات التربوية مع الكوادر التدريسية على وضع مناهج تربوية إلى الطلاب يمكن من خلالها الوقاية من المخدرات، وذلكَ من خلال حث الطلاب على الأخلاق الحميدة، وبها يقوم المدرس على محاربة هذه الآثار مع ربطها بالمواد الدراسية، مثل مادة علم النفس لمعرفة ما تسببه من مشاكل صحية، وبها يتمكن صاحب المختص مراقبة الطالب وإنقاذه بسرعة قبل فوات الأوان، وبها يتعرف المختص على الأشخاص اللذين يقومون بالتعاطي أو مَن يقوم بتزويد الطلاب بالمخدرات.

ثالثًا القوانين الرادعة: وضع قوانين تجبر الناس على عدم التجارة والتعاطي مثل: السجن، والفصل مِن العمل، وغيرهما حسب ضوابط الدستور وبعض القوانين المشرعة من قِبَل الدولة والجهات الأمنية، وعلى المجتمع التعاون مع الشرطة المجتمعية للتخلص من هذا الإرهاب من حيث الإبلاغ ومنع من يقوم بهذه الافعال وتسليمه إلى القانون وعدم حمايته عشائريًّا؛ وبهذه الأمور نقوم بمحاسبة التجار والمتعاونين معهم ونحقق هدفًا كبيرًا في الاِنتصار على هذا الإرهاب الدولي.


اقرأ ايضا

    رابعًا التوعية الإعلامية: على القنوات المحلية وضع إعلانات توعية أو مشاهد تحثُّ الناس على عدم التعاطي أو التعاون مع هؤلاء التجار وكيفية التخلص من هذه الأساليب الغير الشرعية؛ لأنها احد أسباب عدم النجاح وتفكُّك المجتمع، وبها يتَّجه الإنسان إلى الضياع والاِبتعاد عن الدين وعن الله، بالتعاون مع العلماء والشرطة وبعض المثقفين للتخلص من هذه الظواهر بالإرشاد والحكمة والبصيرة.

    خامسًا البيئة الاِجتماعية: على الأُسَر وخاصة الأب والأم مُراقبة الأبناء على عدم الاِختلاط والاِنجرار في هذه الطرق المظلمة، وتفعيل طرق مستمرة لمراقبة الأبناء وتحسين التقرب منهم وتوعيتهم بشكل مستمر، واِحتضان أبنائهم والجلوس معهم بعناية في اِختيار الأصدقاء، حتى يقوموا باللجوء إليهم إنْ صادفتهم مثل هذه الأمور، مع مساعدة الأطفال في قضاء وقت الفراغ، وذلك من خلال مشاركتهم على إخراج طاقاتهم في الهوايات المفضلة والدخول في مسابقات محلية أو عالمية حتى يستطيعوا أن يكتسبوا الثقة في أنفسهم والسير على هذا النجاح المستمر. نصائح للاِبتعاد عن المخدرات:

    أولًا: اِختيار صديق ذو أخلاق حسنه، يكون شخصية واعية ولا يحرض على التعاطي والاِنجرار مع هذه المحرمات، مثل التعاطي بالحبوب أو عن طريق التدخين وغيرها.

    ثانيًا: مواجهة الحياة أو ضغطوها بطرق صحيحة، من خلال التحكم بالنفس والرياضة والمطالعة وممارسة الهوايات وغيرها من الأمور المريحة للنفس؛ مع عدم الممارسة أو العمل على العادات والأفعال الضارة والخاطئة والتي تجعلك تتجه نحو الهروب إلى عالم التعاطي.

    ثالثًا: تناول الغذاء الصحي ودوره الفعَّال في تنشيط الدماغ والعقل بالأفعال الإيجابية وتسحين الصحة؛ مما تجعل الإنسان يبتعد عن عوامل اليأس ويتمتع بصحة جيدة تجعله ذو شخصية واعية جوهرية.

    رابعًا: تساعد الرياضة على تنشيط الجسم والعقل وعلي تحسين الصحة النفسيّة للإنسان، مثل كرة القدم والمشي والسباحة وغيرها من أنواع الرياضة.

    - أضرار المخدرات:

    1- إتلاف خلايا الدماغ.

    2- ضعف في الجهاز المناعي.

    3- أمراض القلب، مثل أمراض الأوعية وتصلب الشرايين.

    4- أمراض تُصيب الكلى والكبد.

    5- نوبات عصبية مثل الصرع.

    6- مشاكل مثل صداع الرأس.

    7- القلق والخوف والأمراض النفسية.

    8 - فدان التوازن واِضطرابات معوية وعصبية مستمرة. -

    أسباب تؤدي إلى الإدمان.

    1- البعد عن الله تعالى مع ترك الصلاة والصيام. 2- سن المراهقة ومصاحبة أصدقاء السوء.

    3- غياب الرقابة الأسرية وعدم مراقبة الأهل

    4- تعرض الشخص للمشاكل المالية وفي معيشية.

    5- غياب القانون وضعف الرقابة القانونية. 6- متابعة بعض البرامج والمسلسلات الغير أخلاقيّة.

    علينا جميعًا محاربة هذه الأفكار المنحرفة للتخلص من هذا الإرهاب وأنواعه لنعيش بسلام، من خلال عدم التهاون بهذه الأفكار القاتلة للبشرية. مؤمن عدنان 🪶

    مُحاربة تَعاطي المُخدَّرات والإدمان || مقال || مؤمن عدنانمُحاربة تَعاطي المُخدَّرات والإدمان || مقال || مؤمن عدنان
    مؤمن عدنان

    مؤمن عدنان

    كاتب

    مؤلف كتاب حزن السنديان

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ