متى تتخلى المرأة عن أنوثتها؟

كاتبة صحفية
نشرت:
وقت القراءة: دقائق

في خضم صراع المرأة العربية لإثبات ذاتها وقدراتها علي مجابهة الرجال في سوق العمل والتحديات الملقاة علي عاتقها منذ نزولها للعمل بدعوة من قاسم أمين محرر المرأة، صراعها الذي فرضته ظروفها الإجتماعية والإقتصادية ،فقدت المرأة العربية أنوثتها فطرتها التي جبلها الخالق عليها وضاعت معالم تلك الفطرة السليمة التى تجلت في الصوت الخشن والمعاملة بجفاء والجرأة المقززة وتبني حال الذكور ولاسيما في سوق العمل

تبنى حالات الذكورة

متى تتخلى المرأة عن أنوثتها؟

ويطرح الدكتور أحمد الدملاوى نائب رئيس الجمعية العالمية للميتاهيلث ( وهو ربط المشاعر الأمراض الناتجة عن الصدمات) وهو الطبيب المصري ومدرب اختبار لوشر ومدير مركز ادارة اللحظة للتنمية البشرية تساؤلا يركز علي أسباب تبني الانثي حال الذكور عندما تدخل مجال إدارة الاعمال؟؟؟ حيث يقول : إن الانثي تخلت عن أنوثتها بمجرد دخولها سوق العمل فقد أصبحت تتحدث كا الذكور

ويرجع الدملاوى فقدان المرأة أنوثتها لعدة أسباب :

إما أن أحد الذكور قد اعتدى عليها وسلبها عرضها او منصبها او فرصتها

او ان الذكر في حياتها يقهرها ولا يعطيها مساحة من الحرية لتعيش فيها وتتخذ قرارتها بذاتها لهذه الاسباب تتبني الانثي حال الذكور في ساحة عالعمل وتقول لنفسها انا ذكر انا استطيع انا اكون مثل الذكور واتحمل الصعاب في بيئة العمل التي قد تكون احيانا قاسية


اقرأ ايضا

    تحذير

    ويحذر الدملاوى من خطورة تبني الانثي الحالة الذكورىة صحيا ونفسيا قائلا : لن تكون الانثي ذكرا ولكن بتبنيها حال الذكور تصبح لا هي ذكرا ولا هي انثي وستظل تعاني من مشكلات نفسية وصحية نظرا لتأثر هرمونتها وتضطرب ايضا دورتها الشهرية وتتحول حياتها الي جحيم

    مشاهدات ودراسات

    ويذكر انه اجري تجربة منذ ٢٠١٤ علي عينة عشوائية من الذكور والإناث من مناطق مختلفة تبنين أن أكثر من ٥٠% من الذكور إناثا شديدى الأنوثة واكثر من ٥٠ % من الإناث ذكورا شديدى الذكورة

    نصائح

    ويدعو الدكتور أحمد الدملاوى من خلال مجموعة من المحاضرات ان يعيد للمرأة العربية أنوثتها التي فقدتها في معترك سوق العمل إلي التعامل برقة وداعة وهدوء ورقي في التعامل مع المواقف المختلفة التي تفرضها عليها مجريات العمل وتهتم بمظهرها العام الذي يميل إلي الإنتماء الأنثوية وليس الحالة الذكورية كميول عامة من المهم جدا أن ترتدى الانثي ما ترتديه النساء، في تلك الحال يعطيها إحساس بالقوة وهل تحتاج الانثي للقوة ويجيب عن هذا التساؤل نافيا احتياج الانثي للقوة فا احساس الانثي النعومة والرقة هو قوتها الحقيقية وهي مميزات تميز الانثي ولا تتصرف كالرجال وستصل إلي النجاح والتميز في عملها

    الأنوثة تحتاج إلى تدريب

    وفي نفس السياق تؤكد أسماء الفخراني مدربة الانوثة من خلال الاستشارات التي تتلقاها والتي تصل الي حد الطلاق سببها جهل المرأة بأنوثتها وكيفية توظيفها بما يخدم نجاحها في أي مجال تختاره المرأة العربية

    وتشير الفخراني إلي ان معظم الإناث في المنطقة العربية تجهلن معني الأنوثة وذلك في مرحلتي الطفولة والمراهقة والانوثة ليست بمعني الإغراء و الغواية وإبراز المفاتن وإثارة الشهوات

    وتؤكد استشارى الصحة الأسرية أنه لابد أن انصحح مفهوم ارتباط الدلع بالأنوثة لأن الإغراء يتعلق بالاغراء بالغرائز والشهوات أما الأنوثة الحقيقية فترتبط بالخجل والحياء وكل ما يعلي من قيمة وقدر المرأة ويحفظ لها مكانتها وكرامتها فكلما كانت طاقة الأنوثة العلوية أقوى

    متى تتخلى المرأة عن أنوثتها؟

    بسنت السيد

    كاتبة صحفية

    انا صحفية مشتغلة مهمومة بكل ما يخص المرأة والطفل والمجتمع يمكننى انتاج مقالات متنوعة في شتى المجالات

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ