ماهو التوتر وما أسبابه؟ كيف نتعامل معه؟ ولماذا يدفعنا التوتر إلى الشراهة؟

Douaa Al kahwahji
كاتب محتوى طبي ومترجم طبي
تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق
علاقة التوتر بالشراهة

ما هو التوتر؟

  • أعراض جسدية: الصداع، وآلام المعدة، والتعب، وسرعة ضربات القلب، والتعرق، وصعوبة التنفس
  • أعراض عاطفية: القلق، والاكتئاب، والغضب، والتهيج، والارتباك، وصعوبة التركيز
  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم
  • اتباع نظام غذائي صحي
  • تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوجا
  • تطوير مهارات إدارة الوقت
  • طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر

فيما يلي بعض النصائح المحددة للتعامل مع التوتر:

  • إذا كنت تشعر بالتوتر، فتوقف عن ما تفعله وخذ بعض الوقت للتنفس بعمق.
  • تحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة عن مشاعرك.
  • اكتب عن مشاعرك في دفتر يوميات.
  • مارس بعض الأنشطة التي تستمتع بها، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب.
  • اخرج في الطبيعة.

ما هي أعراض التوتر العاطفي؟

  • القلق: الشعور بالخوف أو التوتر أو عدم الراحة.
  • الاكتئاب: الشعور بالحزن أو اليأس أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تتمتع بها من قبل.
  • الغضب: الشعور بالعدوان أو الإحباط أو الاستياء.
  • الالتهيج: الشعور بسهولة الانزعاج أو الانفعال.
  • التعب: الشعور بالتعب أو الإرهاق.
  • صعوبة التركيز: الشعور بصعوبة التركيز أو التركيز على المهام.
  • مشاكل النوم: صعوبة النوم أو الاستيقاظ أو النوم المضطرب.
  • مشاكل في العلاقات الشخصية: النزاعات مع الأصدقاء أو العائلة أو الشركاء.
  • مشاكل في العمل: الأداء الضعيف في العمل أو صعوبة التركيز على المهام.
  • مشاكل في الصحة الجسدية: مشاكل في الجهاز الهضمي أو الصداع أو آلام العضلات.

هناك العديد من الطرق للتعامل مع التوتر العاطفي، بما في ذلك:

  • ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في إطلاق الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تحسن المزاج.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد النوم الكافي في تجديد الجسم والعقل وتحسين القدرة على التعامل مع التوتر.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي في توفير الطاقة للجسم وتحسين المزاج.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوجا، في تقليل التوتر وتهدئة العقل والجسم.
  • تطوير مهارات إدارة الوقت: يمكن أن تساعد مهارات إدارة الوقت في تقليل الشعور بالضغط والسيطرة على الحياة.
  • طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر: إذا كنت تعاني من التوتر الشديد أو المستمر، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة المهنية من أخصائي الصحة العقلية.

فيما يلي بعض النصائح المحددة للتعامل مع التوتر العاطفي:

  • إذا كنت تشعر بالتوتر، فتوقف عن ما تفعله وخذ بعض الوقت للتنفس بعمق.
  • تحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة عن مشاعرك.
  • اكتب عن مشاعرك في دفتر يوميات.
  • مارس بعض الأنشطة التي تستمتع بها، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب.
  • اخرج في الطبيعة.

هل كنت تعلم؟

ما هي أعراض التوتر؟

  • الشعور بالضغط أو الإرهاق.
  • المشاكل الصحية مثل: آلام المعدة، والصداع، والغثيان، والإسهال، والإحساس بالوخز أو التنميل في الوجه والذراعين والقدمين.
  • مشاكل في التواصل الاجتماعي والانسجام مع الأفراد المحيطين مثل الأسرة، والأصدقاء، وزملاء العمل.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي
  • تغيير في الدافع الجنسي
  • ضغط دم مرتفع
  • تقلب المزاج، والقلق، والأرق
  • عدم وجود الحافز
  • الحزن أو الاكتئاب
  • اضطرابات النوم

ماهو سبب التوتر؟

نصائح لإدارة التوتر

  • تعلّم مهارات تنظيم الأولويات والوقت
  • تعلّم كيف تُحسن وعيك العاطفي وردود أفعالك وكيف تتحكم بمسار حياتك وتجد وتجد معنى وهدفًا سامي في الحياة ، استشعر الامتنان والتفاؤل لديك باستمرار.
  • مارس فنون الاسترخاء، مثل التنفّس العميق أو اليوغا أو التأمل أو الصلاة.
  • قم بتحسين علاقاتك الشخصية وأحط نفسك بأشخاص ناجحين.
  1. حدد أسباب التوتر. حاول معرفة مصدر التوتر لديك، فمجرد معرفة السبب سيساعدك في حل المشكلة، فربما تكون مشكلتك كثرة الالتزامات ؛ إذا كانت حقاً كذلك قم بتحديد أولوياتك والأمور الهامة وغير الهامة، قد يفيدك أيضًا التحدث عن سبب توترك إلى صديق، أو فرد من العائلة، أو معالج ، فالتعبير عن مشاعرك لشخص متفهم، أمر مهم جداً لصحة عقلية جيدة.
  1. خذ إجازة بعيدًا عن اهتماماتك ومسؤولياتك، هذا سيفيدك في إيجاد قوتك الداخلية، ويحفزك، ويجدد عزيمتك، ويساعدك على الشفاء العاطفي.
  1. لا تتردد أبدًا في قول "لا" قبل أن تأخذ على عاتقك الكثير من الالتزامات. خاصة إذا كنت توازن بين العمل والأسرة ، فمن المهم تحديد الأولويات، هذا سيمنحك المزيد من التحكم بحياتك.
  1. خذ نفسًا عميقًا وقم بالزفير ببطء، للتنفس قادر على تغييّر الحالة النفسية ، فالأشخاص القلقون يتنفسون بسرعة دون وعي، وبالتالي ومن خلال الاهتمام بتنفسك، وخاصة الزفير في لحظات التوتر، ستشعر بمزيد من الاسترخاء.
  1. مارس الرياضة يوميًا فالتمرينات الرياضية تزيد من إفراز مادة الإندورفين، وهي مواد ينتجها الدماغ بشكل طبيعي وهي تحفّز الشعور بالهدوء، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة تزيد من الثقة واحترام الذات وتقلل من التوتر.

متى يجب أن أطلب المساعدة من مختص؟

ما هي عواقب التوتر طويل الأمد؟

  • مشاكل الصحة النفسيّة مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية
  • أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم واللانظمية القلبية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • السمنة واضطرابات الأكل الأخرى مثل الشراهة الشديدة للطعام أو فقدان الشهية
  • مشاكل الدورة الشهرية
  • مشاكل جنسية مثل العجز الجنسي وسرعة القذف عند الرجال وفقدان الرغبة الجنسية عند النساء والرجال.
  • المشاكل الجلدية ومشاكل الشعر مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية والأكزيما وتساقط الشعر الدائم
  • مشاكل الجهاز الهضمي ، مثل القلص المعدي المريئي والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي والقولون العصبي.

اذا شعرت بالتوتر؛ كيف تشعر بتحسن في أقل من 15 دقيقة

  1. مارس التأمل: أغلق عينيك واجلس بهدوء وتنفس بعمق، ستشعر بمزيد من المشاعر الإيجابية الكفيلة بتغيير مسار يومك للأفضل ومساعدتك على التخلص من التوتر.
  2. اخرج إلى الطبيعة: فالجلوس في ضوء الشمس وتأمل الأشجار الخضراء وتنفس الهواء النقي سيجدد طاقتك ويصرف تركيزك عن سبب التوتر، حتى لو كنت في المدينة ؛ قم بتركيز انتباهك على الأشجار والأزهار حتى لو كانت قليلة
  3. شاهد مقطع من فيلم كوميدي مضحك أو إقرأ جزء من كتاب مضحك ، أو شاهد مقطعًا من الممثل الكوميدي المفضل لديك ، أو اتصل بصديق يضحكك دائمًا، فالضحك لا يقوم فقط يتعديل المزاج، وإننا أيضًا يحفز القلب والرئتين والعضلات. ويحفّز الجسم أيضًا على إفراز الإندورفين الذي يجعلك تشعر بالسعادة.
  4. اكتب خمس أشياء تشعر بالامتنان لها اليوم. فكر بالأجزاء الإيجابية من حياتك - كبيرة كانت أم صغيرة، هذا سيخفف انزعاجك ويجعلك تشعر بشكل أفضل.
  5. الجوع يزيد الحالة المزاجية سوءًا لذلك حاول أن تتناول وجبة خفيفة قد تحتوي على البرتقال الغني بفيتامين سي والذي يعزز جهاز المناعة لديك، أو المكسرات مثل اللوز أو الفستق الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعمل على التخلص من هرمونات التوتر لديك، والحبوب الكاملة . يمكن أن يساعد وعاء من دقيق الشوفان أو قطعة من الخبز المحمص من القمح الكامل عقلك على إنتاج المزيد من السيروتونين ، مما يحسن مزاجك.
  6. اعمل عملًا صالحًا كمساعدة أحد أفراد العائلة بمهمة صغيرة، أو التبرع ببعض النقود لأحد المحتاجين، حيث أثبتت الدراسات أنك عندما تُظهر اللطف للآخرين؛ ستشعر بالرضا والمزيد من المشاعر الإيجابية.
  7. تدرب على الحديث الإيجابي مع النفس. حاول تجنّب الأفكار السلبية لديك. وقم بترديد بعض عبارات القوة مثل: أنا أستطيع فعل هذا، أنا شخص ناجح ومحب للحياة، الحياة تفتح لي أبواب جديدة.

ما سبب الإفراط بتناول الطعام الغني بالدهون عند الشعور بالتوتر؟

ماهو التوتر وما أسبابه؟ كيف نتعامل معه؟ ولماذا يدفعنا التوتر إلى الشراهة؟
Douaa Al kahwahji

Douaa Al kahwahji

كاتب محتوى طبي ومترجم طبي

مرحباً. أنا الصيدلانية دعاء حائزة على بكالوريوس في الصيدلة وبكالوريوس في الكيمياء التطبيقية. أعمل في كتابة المحتوى الطبي بالاعتماد على المواقع الطبية العالمية الموثوقة،حيث أبتدع مقال طبي حصري جذاب بأسلوب بسيط مشوق ومعلومات دقيقة 100%. كما أعمل كمترجم طبي نظراً لخبرتي العميقة بالمصطلحات الطبية.

اقرأ ايضاّ