كيف نربي طفلا واثقا في نفسه؟

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

عزيزتي الأم أولادنا هم ثرواتنا الحقيقية، ولهذا نبحث لهم دائما عن الأفضل في تربيتهم وتنشئتهم بشكل صحيح، ولكن كيف نربي طفلا واثقا في نفسه في عصر الإنترنت،

عصر الانفتاح الذي أوجد عددا من المشكلات، التي تجعل الأولاد يشعرون بالتشتت والتذبذب في شخصياتهم وعدم إحساسهم بالمسؤولية مع كل هذا الانفتاح الذي يرونه ويعيشون فيه،

فهيا بنا نتناول عددا من الممارسات والخطوات السهلة لعلاج هذه المشكلة:

اقرأ أيضا :الخوف والتوتر عند الاطفال .

كيف نربي طفلا واثقا في نفسه؟

9 خطوات مفيدة لتربية طفل واثق من نفسه:

هناك عدد من الخطوات والممارسات التي تساعد الطفل على الإحساس بمشاعر طيبة تجاه نفسه، وبالتالى تزداد ثقته فى نفسه فهيا بنا:


اقرأ ايضا

    اولا: الاستماع إلى الطفل والحوار معه.

    حوار الأب والأم لطفلهما يخلق لديه إحساسا بقيمته وخاصة مع وجود التفاعل في لغة الجسد من خلال النظرات والابتسامات واللمسات الطيبة والإيماءات.

    ثانيا: اكتشاف المهارات ونقاط القوة والضعف.

    اكتشاف نقاط القوة لدى الطفل وتدعيمها، ونقاط الضعف ومحاولة معالجتها من خلال اكتشاف الطفل لذاته، وتطوير مهاراته في المجالات التي يهتم بها وتدعيمه بكورسات لهذه المجالات، وزيادة وعيه بها يجعله يثق في نفسه.

    ثالثا: إظهار مشاعر الحب للطفل.

    عزيزتي الأم دائما أظهري لطفلك حبك له، فذلك يخلق لديه مشاعر طيبة، فالطفل الذي يشعر بأنه محبوب في منزلة ومقبول بين أفراد أسرته يتكون لديه مشاعر رائعة تجاه نفسه، وتنمو وتزداد مشاعره الروحانية والوجدانية وبالتالي ثقته في نفسه.

    رابعا: السماح بالتجارب الجديدة.

    أعطى لطفلك الفرصة لتجربة أشياء جديدة بمفرده مع مراقبة الوالدين وانتباههم، فذلك يخلق لديه إحساسا رائعا تجاه التحديات والصعوبات وكيفية التعامل معها وتزداد ثقته بذاته.

    خامسا: قراءة القصص واللعب مع الطفل.

    الأطفال يحبون القصص وربنا -سبحانه وتعالى- يخاطبنا ويعلمنا عن طريق القصص القرآني.

    والألعاب ممتعة له أيضا عن طريق الألعاب نستطيع أن نربي وتعالج الأخطاء بطريقة شيقة

    كما أن تبادل الأدوار في اللعب بين الأم والأب وطفلهما فهذا يخلق جوا أسريا رائعا ينمى عند الطفل ويزيد مشاعره الإيجابية وبالتالي ثقته بذاته.

    سادسا: ممارسة الرياضة.

    ممارسة طفلك للرياضة يشعره بالتفوق والثقة بالنفس، حتى الرياضات العنيفة مثل الكاراتيه والجودو لا تجعله عدوانيا بل تنمى ثقته وقدرته على الدفاع عن نفسه وخاصة بوجود بعض التكتيكات الرياضية التي تعوض نقص القدرات الجسمانية وخاصة مع تقدمه وتطوره فيها.

    سابعا: الاستقلال وتحمل المسؤولية.

    يجب إعطاء الطفل مساحة من الاستقلال والاعتماد على نفسه في بعض الأمور التي لا تستدعي تدخل الأبوين ومساعدته في حالة الاحتياج فقط مثل المذاكرة وارتداء الملابس بالإضافة لتوزيع الأدوار داخل المنزل وإسناد له بعض المهام السهلة وفقا لسنه، وتزداد هذه المهام وتتعدد مع زيادة سنوات عمره.

    ثامنا: تشجيع الطفل وتحفيزه على أفعاله الطيبة.

    عبارات التحفيز والكلمات الطيبه على أفعال الطفل حتى البسيط منها يجعله سعيدا وتتكون لديه الرغبة على فعل المزيد منها، وبالتالى احساسه بتقدير ذاته وثقته بها.

    تاسعا: السماح بالفشل.

    يجب أن يتعلم الطفل أن الفشل جزء من العملية التعليمية، وفشله فى بعض التجارب يجعله يتعلم منها ويزداد وعيه تجاه هذه التجربة، يجب على الأب والأم الابتعاد تماما عن الانتقادات القاسية والآراء السلبية التى تشعره بالعجز والفشل بل يجب دعمه وتشجيعه على تكرار التجارب والتعلم من الأخطاء.

    أفضل التجارب لبناء شخصية قوية لطفلك:

    تعتبر تجربة العمل التطوعي من أكثر التجارب التي تدعم بناء الشخصيه للطفل وتبنى سلوكيات واتجاهات ايجابية لديه فهي تجربة مثيرة ومفيدة للغاية، كما تعزز لدى الطفل جوانب ايجابية كثيره تنعكس على شخصيته مثل التعاون، والتواصل مع الأخرين، وحل المشكلات ،والعمل فى ظروف وبيئات مختلفة من خلال المشاركة الفعاله مع أشخاص أخرين.

    كل هذا يتم عن طريق اختيارنشاط بسيط في البداية يتناسب مع سنه وتزداد هذه الانشطة مع زيادة سنوات عمره بشكل تدريجى، وإن كان هناك فرصة لمشاركة الأب والأم مع الطفل تزداد فاعلية هذا العمل وتدعيم فكرة روح الفريق والمشاركة العائلية أيضا.

    تطوع الطفل يبنى لديه الشعور بذاته أكثر وكونه عنصر مهم وفعال في المجتمع وتكوين صورة رائعة عن إمكانياته وقدراته فى عمل شىء نافع ومفيد حتى لو صغير.

    اقرأ ايضاّ