كيف تصبح كاتبا محترفا؟ أهم النصائح من الخبراء

fatina yasser
تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق
كيف تصبح كاتبا محترفا؟ أهم النصائح من الخبراء

نصائح تطوير مهارات الكتابة الجيدة

قلم ودفتر

ماذا أريد أن أكتب؟

الكتابة بشكل يومي

القراءة مفتاح آخر للنجاح الكتابي

أسرار استخدام الخط

ابتعد قدر الإمكان عن علامات التعجب

نص بلا أخطاء، هل يمكن ذلك؟

من سوف يقرأ كتاباتي؟

الاستعانة بدورات الكتابة

مخاطبة الأشخاص بشكل صحيح

حذف الكلمات غير الضرورية من النص

القراءة بصوت مرتفع

عرض النصوص على شخص آخر

إرشادات زيادة سرعة الكتابة

رجل يكتب على مفكرته
  • وضع المخطط التفصيلي: قبل البدء بالكتابة يجب على الكاتب وضع المخطط التفصيلي لما سيكتبه؛ فإن ذلك يجعل من جمع المعلومات والبيانات اللازمة أكثر سهولة بل ويزيد من وضوح الأفكار ما يزيد من سرعة الكتابة.
  • وضع التحديات: من الجيد وضع التحديات التي تساعد على زيادة سرعة الكتابة بشكل منتظم، ومن الأمثلة على ذلك زيادة سرعة الكتابة إلى ألف كلمة في الساعة الواحدة لمن يكتب أقل من ذلك، حتى تتحسن السرعة مع مرور الوقت.
  • اختيار الوقت الأفضل: من الجيد مراعاة الوقت المفضل للكتابة عند الرغبة بممارسة هذه العادة وتطويرها وزيادة السرعة فيها؛ فإن بعض الكتاب يستطيعون الكتابة بشكل أسرع صباحًا خلافًا للآخرين الذين يفضلون وقت المساء.
  • جمع المعلومات مسبقًا: بعد جمع المعلومات المطلوبة يستطيع الكاتب المتابعة في كتابة النص مع التخلص من البحث، الذي يعد أحد العوائق التي تزيد من الوقت المستغرق في الكتابة.
  • التخلص من المشتتات: لا شكّ بأن هناك كثيرًا من المشتتات التي يمكن أن تعترض الكاتب أثناء الكتابة وتجعله يأخذ وقتًا أطول؛ بما في ذلك الإزعاج الخارجي وتطبيقات التواصل الاجتماعي، لذا يجب التخلص منها لتزداد سرعة الكتابة.
  • ممارسة ألعاب الكتابة: تتوفر الكثير من ألعاب الكتابة على شبكة الإنترنت، ويُمكن الاستعانة بها حتى يعتاد الكاتب على استخدام لوحة المفاتيح، وبالتالي زيادة سرعة الطباعة بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.

خطوات كتابة المحتوى الجيد

  • الكتابة المسبقة: إن الكتابة المسبقة أولى خطوات الكتابة الجيدة، وتتضمن كلًا من العصف الذهني والكتابة الحرة حول الموضوع، بالإضافة إلى خطة الكتابة وتجميع الأفكار، وغيرها من العناصر الابتدائية التي يعتمد عليها النص النهائيّ.
  • البحث: بعد وضع المسودة الأولى حول خطة الموضوع وتجميع الأفكار الأولية ينبغي على الكاتب إجراء البحث عن المواضيع التي تحتاج إلى ذلك؛ لضمان عدم الوقوع بأية أخطاء علمية أو منهجية، وينبغي الاعتماد على مصادر موثوقة.
  • الصياغة: في هذه الخطوة تتم كتابة الفقرات والجمل والعناوين وفق الخطة التي وُضعت مسبقًا حتى يقوم الكاتب بإعدادها للنشر النهائي، وتتضمن الاستشهادات والنتائج، إلى جانب جميع المعلومات التي يريد الكاتب كتابتها عن الموضوع.
  • المراجعة: يجب أن تخضع الصياغة إلى المراجعة للتحقق من أي أخطاء، بالإضافة إلى معرفة العبارات غير الواضحة، إلى جانب التحقق من جودة الموضوع والكلمات المكتوبة قبل النشر والعرض والتحقق من تلبيته الأهداف والغايات المنشودة.
  • التدقيق اللغوي: في النهاية يتم التدقيق على الكلمات المكتوبة لغويًا للتخلص من الأخطاء الإملائية إذا وجدت، بالإضافة إلى التخلص من الأخطاء التي تتعلق بالإعراب وعلامات الترقيم، والتأكد من استخدام الخط المناسب.

ما هي خصائص الكتابة الجيدة؟

شخص يدون ملاحظاته وأفكاره
  • الأفكار واضحة للقارئ: إن الكتابة الجيدة تستثير شهية القارئ بدءًا من وضع الفكرة الرئيسية للنص، ووصولَا إلى الأفكار الفرعية، التي يمكن أن تكون على شكل عناوين فرعية في المقالات، وفصول في الروايات أو القصص، فضلًا عن الأفكار الضمنية داخل الفقرات.
  • وحدة الموضوع: ما دامت الأفكار المركزية والفرعية للنص واضحة فإن وحدة الموضوع تكون واجبة لإيصالها للقارئ، حيث التدرج فيها وعدم الإسهاب في وصفها، وجعلها مباشرة ومنظمة تسير وفق كل فكرة على حِدة دون تشتيت القارئ.
  • التسلسل المنطقي: وهُنا نشير إلى ما ذكرناه في النقطة السابقة وهي التدرج المنطقي في طرح الأفكار وكتابة العناوين والفقرات؛ بدءًا من المقدمة ووصولًا إلى الخاتمة، حيث يعي القارئ بأن النص ذو فائدة، بل وقد يرسخ في باله.
  • تدعيم الأفكار المكتوبة: تستوجب بعض الكتابات مثل المقالات والبحوث العلمية، وكذلك الأدبية، تقديم براهين وأمثلة تحاكي عقل القارئ وتدعم الفكرة المبتغاة بشكل سلسل وسهل، لتكون دليلًا على مصداقية الطرح، بل وأن الكتابة جيدة بالفعل.
  • الخلو من الأخطاء: ينبغي على النصوص المكتوبة أن تكون خالية من الأخطاء الإملائية والأخطاء التي تتعلق بالصياغة أو القواعد النحوية؛ فإن الكتابة تكون أكثر جودة عند انخفاض نسبة مثل هذه الأخطاء.

اقرأ ايضاّ