قصة لطفل يدرُس في الصف الثالث الإبتدائي ، فكم سيكون عُمر ذلك الطفل ..؟
كُن جاهزاً للموت في اي وقت 🥺

في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه الي صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصِغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة واهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثهُ ، فهو لم يُسبق له أن صلى الفجر ولا اهلهُ .. وعندما عاد الطفل الي المنزل أخذ يُفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً .. فلم يجد حلاً سوى انه يبقى طوال الليل مُستيقظاً حتي يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفّذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكله في طريق الطفل ..
المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده ، فبكى الطفل وجلس امام الباب .. ولكن فجأة سمِع طقطقة حِذاء في الشارع فتح الباب وخرج مُسرعاً فإذا برجُل شيخ يُهلل متجهاً الي المسجد نظر الي ذلك الرجُل فعرفه نعم عرفه انه جَد زميلهُ احمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفيه وهدوء خلف ذلك الرجُل حتي لا يشعُر به فيخبر اهله فيُعاقبونه ، واستمر الحال علي هذا المنوال ،
ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفي ذلك الرجُل [ جد احمد ] علِم الطفل فذهل..
بكى وبكى بحرقة وحرارة واستغرب والده فسأله والده وقال له : يا بُني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سِنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت ، فنظر الطفل الي ابيه بعيون دامِعة ونظرات حُزن
وقال له : ياليت الذي مات انت وليس هو ، صعق الاب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يُحب هذا الرجُل ؟
قال الطفل البرئ انا لم افقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول ، استغرب الأبُ وقال إذاً من أجل ماذا ؟ فقال الطفل من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة ، ثم استطرد وهو يبتلع عِبارته ، لماذا يا أبي لا تُصلي الفجر ، لماذا يا ابتي لا تكون مثل ذلك الرجُل ومثل الكثير من الرِجال الذين رأيتهُم فقال الأب : اين رأيتهُم ؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب : كيف ، فحكى حكايته علي ابيه فتأثر الأب من ابنهُ وأشعر جلده وكادة دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومُنذ ذلك اليوم لم يترُك اي صلاة في المسجد ...
توبوا واستقيموا فإن لله وإن إليه راجعون
فهنيئاً لِهذا الأب ... وهنيئاً لِهذا الإبن ... وهنيئاً لذلك المُعلِم...

اللهم ثبتنا علي صِراطِك المُستقيم 🤲🤲
المراجع

يارب تكونوا استفدتوا من القصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
