قصة قصيرة: الفتاة التي كانت تحلم بالطيران

نشرت:
وقت القراءة: دقائق
فتاه صغيرةفتاه صغيرة

في قرية صغيرة في الريف المصري، عاشت فتاة صغيرة تدعى "مريم". كانت مريم فتاة ذكية وطموحة، وكانت تحب الطيران منذ صغرها. كانت تحلم بأن تصبح طيارًا يومًا ما.

كان والدا مريم من الفلاحين، وكانوا يعملان بجد لتوفير لقمة العيش لأسرتهم. كانوا يؤمنون بحق مريم في التعليم، وشجعوها على تحقيق حلمها.

بذلت مريم قصارى جهدها في دراستها، ونجحت في الثانوية العامة بتفوق. ثم التحقت بكلية الهندسة في إحدى المدن الكبرى.

كانت الدراسة في كلية الهندسة صعبة، لكن مريم كانت مصممة على النجاح. كانت تدرس بجد، وكانت تشارك في جميع الأنشطة الطلابية.

في إحدى المرات، شاركت مريم في رحلة علمية إلى إحدى المدن الساحلية. كانت هذه الرحلة فرصة رائعة لها لرؤية البحر عن قرب.

شاهدت مريم البحر وهي تحلق في السماء، وشعرت بالدهشة والفرح. كانت تشعر وكأنها ملكت العالم بأكمله.


اقرأ ايضا

    قررت مريم أن تتخصص في مجال الهندسة الطيران. كانت ترغب في أن تصبح طيارًا، وتطير في السماء مثل الطيور.

    بعد تخرجها من الجامعة، حصلت مريم على وظيفة في شركة طيران دولية. كانت سعيدة للغاية بتحقيق حلمها، وكانت مستعدة لبدء حياتها المهنية كطيار.

    في الشركة، بدأت مريم العمل في قسم تدريب الطيارين. كانت تتعلم الكثير عن الطيران، وكانت تستعد ليوم تحليقها الأول.

    أخيرًا، جاء يوم تحليق مريم الأول. كانت متوترة قليلاً، لكنها كانت متحمسة أيضًا.

    صعدت مريم إلى قمرة القيادة، وأخذت مكانها في مقعد الطيار. كانت تشعر بالسعادة والرهبة في نفس الوقت.

    بدأ الطيار المشرف في شرح الإجراءات للرحلة. كانت مريم تركز كل حواسها في ما يقوله.

    بعد التأكد من أن كل شيء على ما يرام، بدأ الطيار في تشغيل المحركات. شعرت مريم بقوة المحركات وهي تدفع الطائرة إلى الأمام.

    بعد فترة من الوقت، بدأت الطائرة في الإقلاع. شعرت مريم بالتسارع، ثم شعرت بالطائرة وهي ترتفع في السماء.

    كانت مريم في حالة من النشوة. كانت تنظر إلى العالم من أعلى، وكان الأمر يبدو وكأنه حلم.

    طارت مريم بأمان إلى وجهتها، وكان ذلك أول رحلة لها كطيار. كانت سعيدة للغاية، وكانت تشعر بالفخر لأنها حققت حلمها.

    واصلت مريم العمل كطيار، وأصبحت واحدة من أفضل الطيارين في الشركة. كانت تطير في جميع أنحاء العالم، وكانت ترى العديد من الأماكن الجميلة.

    لكن مريم لم تفقد أبدًا حبها للقرية التي ولدت فيها. كانت تعود إلى القرية كلما سنحت لها الفرصة، وكانت تقضي وقتًا مع عائلتها وأصدقائها.

    كانت مريم مصدر إلهام للكثير من الناس في القرية. كانت تثبت لهم أن كل شيء ممكن إذا بذلت الجهد لتحقيقه.

    الدروس المستفادة

    • لا تستسلم لأحلامك مهما كانت صعبة.
    • ابذل قصارى جهدك في كل ما تفعله.
    • ثق بنفسك وقدراتك.

    اقرأ ايضاّ