قصة خيالية عن فتاة صغيرة تدعى سلمى

نشرت:
وقت القراءة: دقائق

فتاة صغيرة تدعى سلمى

قصة خيالية عن فتاة صغيرة تدعى سلمى

كان يا مكان، في قرية صغيرة، فتاة صغيرة تدعى سلمى. كانت سلمى فتاة طيبة القلب وحنونة، وتحب الحيوانات والطيور. وكانت تقضي معظم وقتها في اللعب في الغابة القريبة من قريتها.

في أحد الأيام، كانت سلمى تلعب في الغابة عندما رأت غزالًا صغيرًا يقف بجانب شجرة. كان الغزال الصغير حزينًا ومهتزًا، وكان ينزف من ركبته. اقتربت سلمى من الغزال الصغير وسألته عما حدث له.

قال الغزال الصغير: "لقد سقطت من الشجرة وأنا ألعب، وأصبت بركبت. لا أستطيع المشي".

شعرت سلمى بالحزن على الغزال الصغير، وقررت مساعدته. جمعت بعض الأعشاب من الغابة ووضعتها على ركبة الغزال الصغير. ثم ساعدته على الوقوف.

بدأ الغزال الصغير يمشي ببطء، وكانت سلمى تمسك به من يده. بعد فترة من الوقت، أصبح الغزال الصغير قادرًا على المشي بمفرده.


اقرأ ايضا

    قصة خيالية عن فتاة صغيرة تدعى سلمى

    شكر الغزال الصغير سلمى على مساعدتها، وقال لها: "أنت فتاة طيبة القلب. لن أنسى ما فعلته من أجلي أبدًا".

    ابتسمت سلمى وقالت: "أنا سعيدة لأنني تمكنت من مساعدتك".

    قصة خيالية عن فتاة صغيرة تدعى سلمى

    ذهب الغزال الصغير إلى الغابة، بينما عادت سلمى إلى قريتها. كانت سعيدة لأنها تمكنت من مساعدة الغزال الصغير، وكانت تشعر بالرضا عن نفسها.

    في اليوم التالي، كانت سلمى تلعب في الغابة عندما رأت الغزال الصغير مرة أخرى. كان الغزال الصغير يلعب مع مجموعة من الغزلان الأخرى.

    رأيت سلمى الغزال الصغير، وركضت نحوه. قالت له: "مرحبًا، كيف حالك اليوم؟"

    ابتسم الغزال الصغير وقال: "أنا بخير، شكرا لك. لقد شفيت ركبتي تمامًا".

    شكرت سلمى الغزال الصغير على أخباره، ثم سألته: "هل تريد أن تلعب معي؟"

    وافق الغزال الصغير، ولعبت سلمى معه ومع الغزلان الأخرى حتى المساء. كانت سلمى سعيدة لأنها تمكنت من تكوين صداقة مع الغزال الصغير.

    وفي الأيام التالية، كانت سلمى تلعب مع الغزال الصغير وأصدقائه في الغابة كل يوم. كانت تقضي وقتًا ممتعًا معهم، وكانت تشعر بالسعادة الغامرة.

    تعلمت سلمى من هذه القصة أن الخير دائمًا ينتصر على الشر، وأن الطيبة والمساعدة للآخرين تعود بالخير على الإنسان

    اقرأ ايضاّ