فرض تأليفي عدد 2 علوم الحياة والأرض سنة سابعة ثلاثي 2 مع الإصلاح

الكاتب

نزار لطفي

متابعة

كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة

الإصلاح

التمرين الأول (4 نقاط)

اختر الجواب الصحيح بوضع علامة (×) في الإطار المناسب:

1- تشترك الحيوانات الفقرية في:

بنيتها الأساسية وهيكلها العظمي الداخلي وجلد يغطي جسمها

2- ينتمي الدلفين إلى صنف الثدييات لأنه:

أ- يولد ويتنفس رئوياً

3- الزواحف حيوانات فقرية:

أ- جلدها عار

4- الضفدعيات لها جلد:

أ- عار ورطب

التمرين الثاني (4 نقاط)

تمثل الوثيقة التالية رسماً توضيحياً لنحلة باستعمال سلم (2.5×).

1- اكتب البيانات المناسبة على الرسم.

2- إذا كان طول النحلة على الرسم 4.5 سم، فما هو الطول الحقيقي للنحلة؟

الحساب: الطول الحقيقي = الطول على الرسم ÷ السلم = 4.5 ÷ 2.5 = 1.8 سم

الطول الحقيقي للنحلة هو 1.8 سم.

الإصلاح

التمرين الثالث:

تشمل الوثيقة التالية ثلاثة حيوانات لا فقريّة.

1- في أي وسط يعيش كل منها؟

رقم الحيوان وسط العيش

1البحر(مائي)

2التربة الرطبة(يابسة)

3الهواء(يابسة)

التعليل:

2- تنتسب هذه الحيوانات إلى نفس الشعبة، غير أن كل منها يتميز بخاصيات تجعلها تنتسب إلى عدة أصناف.

3- صنّف هذه الحيوانات في الجدول الموالي:

رقم الحيوان الصنف1القشريات(مثال: سرطان البحر)2العناكب(مثال: العنكبوت)3الحشرات(مثال: الفراشة)

ملاحظات عامة:

الإصلاح

السؤال 1

أ- تعريف الشعبة:

تنتمي هذه الحيوانات إلى شعبة التطوريات.

ب- ثلاث خصائص مميزة لها:

السؤال 2

الجدول بخصائصه المذكورة:

ملاحظات إضافية:

المفصليات: الأكثر تنوعًا بين الحيوانات اللافقارية

تُعد المفصليات أكبر شعبة في المملكة الحيوانية من حيث التنوع، حيث تمثل أكثر من 80% من جميع الأنواع الحيوانية المعروفة. تشمل هذه المجموعة الحشرات، العناكب، القشريات، ومئويات الأرجل. تعود قدرتها على الانتشار والنجاح البيئي إلى مجموعة من الخصائص الفريدة التي ميزتها عن باقي اللافقاريات.

التنوع البيولوجي والانتشار الواسع

تتكيف المفصليات مع مختلف البيئات، من الصحارى الجافة إلى أعماق المحيطات. الحشرات، على سبيل المثال، توجد في كل مكان تقريبًا بسبب صِغر حجمها، قدرتها على الطيران، ودورات حياتها القصيرة التي تتيح لها التطور بسرعة. القشريات مثل السرطانات والروبيان تعيش في البيئات المائية، بينما تزدهر العناكب والعقارب في اليابسة، خصوصًا في المناطق الحارة والجافة.

الخصائص التشريحية والفسيولوجية

تمتلك المفصليات هيكلًا خارجيًا صلبًا مصنوعًا من الكيتين، مما يوفر لها الحماية والدعم. هذا الهيكل الخفيف نسبيًا يسمح لها بالحركة السريعة، لكنه يتطلب طرح الجلد (الانسلاخ) للنمو. تتميز أجسامها بالتجزئة، حيث تتكون من أجزاء متكررة تتيح مرونة في الحركة وتكيفًا وظيفيًا متنوعًا. كما تمتلك المفصليات أعضاء حس متطورة، مثل العيون المركبة والقرون الاستشعارية التي تساعدها على التفاعل مع محيطها بفعالية.

أهمية المفصليات في النظم البيئية

تلعب المفصليات دورًا محوريًا في التوازن البيئي. تعمل الحشرات كملقحات، مثل النحل الذي يساهم في تكاثر النباتات. القشريات تنظم السلسلة الغذائية في البيئات المائية، بينما تسهم العناكب في الحد من أعداد الحشرات الضارة. بعض المفصليات تُعد ناقلة للأمراض، مثل البعوض الذي ينقل الملاريا، مما يجعلها ذات تأثير مزدوج على الإنسان.

خاتمة

تثبت المفصليات أنها الشعبة الأكثر تنوعًا ونجاحًا بين اللافقاريات. بفضل تكيفها المذهل، وانتشارها في مختلف البيئات، ودورها الحيوي في النظم البيئية، تبقى هذه الكائنات عنصرًا رئيسيًا في استمرارية الحياة على الأرض.