عندما تكاتف العرب مع فلسطين و انتصروا على المحتل

نشرت:
وقت القراءة: دقائق

دائما ما نتخيل بعقولنا أن الدول العربية ارسلت جيشها ليساندون فلسطين في تحرير الأقصى من المحتل ويرفعون علم فلسطين فوق المسجد الأقصى ،لكن أن يسقط الخيال من عقولنا على الارض ويبدأ كل شيء وأنه حقيقي لم يحدث ابدا إلا عند حمزة .

معلمة تشرح تلاميذها معلمة تشرح تلاميذها

فحمزة طالب في السابع وفي إحد حصص التربية الفنية قد طلبت منهم المعلمة أن يرسمون شيئا عن أحداث فلسطين، معبرين عن ألام ومعاناة الفلسطينيين من المحتل ،فبدأ الطلاب يرسمون بيوتا مدمرة وطائرات وأطفال مشردة ومدارس مهدمة وناس تخرج من بيوتها.

صورة تخاذل العرب مع فلسطينصورة تخاذل العرب مع فلسطين

إلا حمزة الذي قرر ان يرسم شيئا مختلفا عن بقية الطلاب ، فمسك قلمه ورسم خريطة دولة فلسطين وكل الدول العربية التي حولها ثم رسم على كل خريطة علمها وجيشها المكون من دبابات وطائرات وجنود و على خريطة فلسطين رسم علم اسرائيل و جيشهه وعلم فلسطين في مدينة غزة وعناصر المجاهدين الذين يدافعون عنها،

وكتب في اسفل الصفحة :(أن الدفاع عن فلسطين والاقصى هو مثال حقيقي للدفاع عن الإسلام و القرأن ،ومن يسمع دعوتها ولم يدافع عنها فهو ليس بمسلم .

وما إن انتهى من الكتابة حتى لاحظ حمزة أن كل رسومات التي على خريطة فلسطين بدأت تتحرك الطائرات الدبابات الجنود كلهم يتحركون وكأنه فلم كرتوني يجري في الورقة.


اقرأ ايضا

    اعلام الدول العربية اعلام الدول العربية

    فقال حمزة للمعلمة: انظري لهذا إيتها المعلمة،دهشت المعلمة من الرسوم المتحركة وقالت هذا مستحيل لا يصدق ،

    وعندها التفت كل الطلاب ليشاهدوا الرسم المتحرك و يتابعوا ماذا سيحصل بالنهاية.فالطائرات الإسرائيلية كانت تقصف على مدينة غزة و دباباتها تدخل المدينة والمجاهدين يطلقون النار والصواريخ عليهم .

    وبدأت المعركة تشتد أكثر واكثر والمجاهدين يقاومون بكل شراسة ليدافعون عن المدينة لكن الاحتلال الصهيوني بدأ يدمر كل المدينة المشافي الأبراج المدارس ويقتل الاطفال والنساء .ثم بعد دقائق من المعركة ودخول الجنود لمدينة غزة ،

    ثم تحركت اخيرا الرسومات التي باقي الدول العربية دول بلاد الشام والخليج والدول العربية الأفريقية ،فرح الطلاب والمعلمة كثيرا لمساندة العرب لمدينة غزة ،إذ بدأت الطائرات العربية و دباباتهم بالتحرك لفك الحصار عن غزة وبدأوا يشتبكون مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر المدينة ويطلقون النار والصواريخ عليهم من كل الجهات و يقتلونهم و يدمرون ألياتهم حتى فكوا الحصار عن المدينة ودخلوا إليها .

    ففك الحصار لم يكن هدف العرب بل كان هدفهم هو استقلال فلسطين ودحر الاسرائيليين من كامل فلسطين .

    إذ تكاتف العرب وبدأت تشتد المعركة مع الصهاينة في كل المدن الفلسطينية وفي كل مواقعهم ووثكناتهم العسكرية حتى قتلوهم عن بكرة أبيهم و ازالوا الإعلام الاسرائيلية ورفعوا الأعلام الفلسطينية في كل المدن المحتلة سابقا.حتى صعد المجاهدون اخيرا على سطح مبنى المسجد الأقصى ورفعوا العلم الفلسطيني يكبرون و يسجدون معلنين النصر والاستقلال في كل فلسطين وهنا توقفت الرسمات عن التحرك عن هذا المشهد العظيم .

    ففرح الطلاب والمعلمة على هذا النصر العظيم ولو كان على الورق وابعد مايمكن عن الواقع ،لكنه أعطى فكرة للطلاب أن لابد للظالم العدو أن ينكسر ويزول ،عندما تتوحد اليد العربية و تتكاتف ضد العدو الإسرائيلي .

    علم فلسطين فوق مسجد الاقصىعلم فلسطين فوق مسجد الاقصى

    اقرأ ايضاّ