سارة بيفين.. "الأعجوبة بلا أطراف" التي كانت ترسم بأسنانها

د. سامر  سيف الدين
كاتب
تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق
سارة بيفين.. "الأعجوبة بلا أطراف" التي كانت ترسم بأسنانها

الولادة والنشأة:

سارة بيفين.. "الأعجوبة بلا أطراف" التي كانت ترسم بأسنانها

أعمال سارة بيفين:

حظيت سارة بتقدير كبير في عصرها، حتى أصبحت الملكة فيكتوريا من بين زبائنها الدائمين.
تشجيع سارة بيفين

حياة سارة بيفين الشخصية:

إرث سارة بيفين الفني:

سارة بيفين.. "الأعجوبة بلا أطراف" التي كانت ترسم بأسنانها

أسلوب سارة بيفين الفني:

تفاصيل بعض لوحاتها وأسلوبها الفني:

  • الوصف العام: المنمنمات هي لوحات صغيرة الحجم تُستخدم غالبًا لرسم الصور الشخصية (البورتريهات) أو المشاهد التفصيلية. كانت سارة تتفوق في هذا النوع من الفن، حيث تُظهر لوحاتها تفاصيل دقيقة للغاية رغم صغر حجمها.
  • الصور الذاتية: رسمت سارة العديد من الصور الذاتية المصغرة التي تُظهر نفسها وهي تمسك الفرشاة بفمها. هذه اللوحات لم تكن فقط دليلًا على مهارتها الفنية، بل كانت أيضًا تعبيرًا عن هويتها وقوتها. إحدى هذه الصور بيعت في مزاد عام 2019 بأكثر من 167 ألف دولار أمريكي، مما يعكس قيمتها الفنية والتاريخية.
  • بورتريهات العملاء: كانت سارة تُكلف برسم بورتريهات لأفراد من الطبقة الأرستقراطية، بما في ذلك #الملكة_فيكتوريا. هذه اللوحات كانت تُظهر ملامح الشخصيات بدقة عالية، مع التركيز على تعابير الوجه والملابس.
  • التقنية: استخدمت سارة الألوان المائية والحبر في #المنمنمات، مع التركيز على الخطوط الدقيقة والتظليل الناعم لإبراز التفاصيل. كانت تُثبت الفرشاة بفمها وتتحكم بحركتها باستخدام كتفها، مما يجعل كل ضربة فرشاة تعكس صبرًا ومهارة استثنائية.
سارة بيفين.. "الأعجوبة بلا أطراف" التي كانت ترسم بأسنانها
  • الوصف العام: ركزت سارة في بعض أعمالها على تصوير مشاهد من الحياة الساكنة، مثل الزهور والريش والأشياء الطبيعية. هذه اللوحات كانت تُظهر اهتمامها الكبير بالطبيعة وقدرتها على التقاط التفاصيل الدقيقة.
  • " #دراسة_الريش" (Study of Feathers): هذه اللوحة تُعتبر واحدة من أشهر أعمال سارة، حيث رسمت فيها ريشًا باستخدام الألوان المائية. تُظهر اللوحة تفاصيل دقيقة للغاية، مثل نسيج الريش وتدرجات الألوان، مما يعكس مهارتها في الواقعية.
  • التقنية: استخدمت الألوان المائية لإضفاء لمسة شفافة وناعمة على لوحاتها. كانت تُركز على التظليل والإضاءة لإبراز الأبعاد، مما يجعل الأشياء تبدو وكأنها ثلاثية الأبعاد رغم صغر حجم اللوحة.
  • الوصف العام: بالإضافة إلى المنمنمات والحياة الساكنة، رسمت سارة بعض المشاهد الطبيعية التي تُظهر مناظر ريفية أو عناصر من الطبيعة مثل الأشجار والزهور. هذه الأعمال كانت تعكس حبها للطبيعة، ربما بسبب نشأتها في بيئة زراعية.
  • الأسلوب: كانت لوحاتها الطبيعية تتميز بالبساطة والواقعية، مع التركيز على الألوان الطبيعية مثل الأخضر والأزرق والأصفر. استخدمت تقنيات الألوان المائية لخلق تأثيرات ضوئية ناعمة، مما يعطي اللوحات إحساسًا بالهدوء والانسجام.
  • الوصف العام: لم تكن سارة فنانة تشكيلية فقط، بل كانت أيضًا تكتب بخط يدها باستخدام فمها. هذه الرسائل لم تكن مجرد وسيلة تواصل، بل كانت تُعتبر جزءًا من إرثها الفني.
  • المحتوى: كانت الرسائل تُظهر حسها الفكاهي وروحها المرحة، وغالبًا ما كانت تُرفق مع لوحاتها كهدية للعملاء. هذه الرسائل عُرضت لاحقًا في معارض فنية، حيث أظهرت جانبًا إنسانيًا من شخصيتها.
  • التقنية: استخدمت الحبر لكتابة الرسائل، مع خط يدوي أنيق وواضح يعكس مهارة استثنائية في التحكم بالقلم باستخدام فمها.

الخلاصة:

د. سامر  سيف الدين

د. سامر سيف الدين

كاتب

خبرة في التدريس الأكاديمي في كليات الهندسة والإعلام والتربية لأكثر من 22 عاماً في التعليم العام والخاص والافتراضي. مدير ومصمم عدد من مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، أذكر منها موقع أيقونات للشخصيات الملهمة والمبدعة، وصفحة كشف التزييف على الفيس بوك وعدة حسابات ومواقع أخرى

اقرأ ايضاّ