تُعد ظاهرة تنجيم اللاعبين العرب من الظواهر الرياضية المُقلقة والخطيرة التي تمنع تطور الرياضة العربية. تشير هذه الظاهرة إلى التركيز المبالغ فيه على إمكانيات لاعب معين قبل أن يثبت نفسه على أرض الواقع، مما يخلق توقعات عالية قد تُعيق مسيرته الرياضية.
أسباب الظاهرة
تساهم وسائل الإعلام في نشر أخبار مُبالغ فيها عن إمكانيات وقدرات لاعب معين، مما يخلق توقعات عالية لدى الجمهور. ويبالغ بعض الجماهير في تنجيم لاعبين فريقهم المفضل عن طريق المبالغة في تمجيد إمكانيتهم الرياضية، وهذا بسبب التعصب الرياضي، وقد يؤدي الضغط النفسي الناجم عن توقعات الجمهور إلى إعاقة أداء اللاعبين، وفقدانهم الثقة بأنفسهم وإمكانيتهم. قلة الخبرة لدى بعض المدربين أو المسؤولين الرياضيين الكافية لتقييم إمكانيات اللاعبين.
مخاطر الظاهرة
تُعيق ظاهرة تنجيم اللاعبين تطور الرياضة العربية بشكل عام، وذلك بسبب التركيز على لاعبيين مُعينين دون الاهتمام ببناء فريق قوي، وقد يؤدي التركيز على لاعب مُعين إلى إهمال لاعبين آخرين أصحاب إمكانيات أفضل، مما قد يؤثر على أداء الفريق بشكلٍ عام.
قد يركز اللاعبون على جوانب معينة من اللعبة تُثير إعجاب الجمهور، مما يؤدي إلى إهمال جوانب أخرى مهمة من اللعبة، وإهمال تعليمات المدرب، مما يؤي إلى فقدان اللاعب التركيز في المباراة.
قد يؤدي عدم قدرة اللاعبين على تلبية توقعات الجمهور إلى إحباط الجمهور وفقدانهم الاهتمام بالرياضة. وتؤدي أيضاً إلى إضعاف سمعة الرياضة العربية على المستوى الدولي.
حلول للحد من الظاهرة
يجب توعية الجمهور بأهمية التقييم الموضوعي لإمكانيات اللاعبين. يجب تثقيف المدربين والمسؤولين الرياضيين بأساليب تقييم إمكانيات اللاعبين بشكل موضوعي. يجب توفير بيئة رياضية مناسبة تساعد اللاعبين على التطور دون ضغوطات نفسية.
ظاهرة تنجيم اللاعبين ظاهرة مدمرة للرياضة العربية. ويجب العمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال توعية الجمهور وتثقيف المُدربين والمسؤولين الرياضيين.
