
١-اولايعنى ايه ذكاء اصطناعي
في وقت مش بعيد، كانت فكرة إن الآلة "تفكر" أو "تفهم" مجرد خيال علمي بنشوفه في الأفلام. لكن النهارده، الذكاء الاصطناعي (AI) بقى جزء حقيقي من حياتنا، ويمكن يكون بيأثر علينا أكتر من أي اختراع تاني في العصر الحديث.أنا فاكر أول مرة استخدمت فيها تطبيق بيشتغل بالذكاء الاصطناعي، كان بيساعدني أكتب مقالات، واتفاجئت إن الكلام طالع منطقي جدًا وكأنه بني آدم كاتبه. حسيت بخليط من الإعجاب والخوف. هل أنا فعلاً محتاج أكتب بإيدي؟ طب هل بعد كده الآلة هتستبدلني في شغلي؟٢-يستخدم الذكاء الاصطناعي فى ايه الذكاء الاصطناعي فعلاً قدّم خدمات كبيرة. دلوقتي الشركات بتستخدمه لتحليل البيانات، والمستشفيات بتعتمد عليه في تشخيص الأمراض، والموبايلات بقت "تفهمنا" وتكمل الكلام اللي بنكتبه. حتى منصات زي يوتيوب أو نتفلكس بتستخدمه علشان ترشح لنا اللي ممكن يعجبنا، وده بيوفر وقت ومجهود.
لكن السؤال المهم: هل الذكاء الاصطناعي هيكون دايمًا في صفنا؟
فيه تخوفات حقيقية. في ناس فقدت وظائفها بسبب الأتمتة، وفي تكنولوجيا بقت تقدر ترسم، تكتب، تلحّن، وحتى تمثّل! طيب، فين دور الإنسان؟ هل إحنا داخلين على وقت الآلة فيه أذكى مننا ومش محتاجانا؟كمان في قلق من سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، زي التزييف العميق (deepfake) اللي بيقدر يركّب وش أي حد على أي فيديو، أو كتابة أخبار كاذبة مقنعة جدًا، وده ممكن يسبب كوارث اجتماعية وسياسية.
في رأيي، الذكاء الاصطناعي مش هو العدو، لكن استخدامه الغلط هو الخطر الحقيقي. الإنسان دايمًا هو اللي بيختار. ومهما كانت الآلة ذكية، هتفضل محتاجة حد يوجّهها. علشان كده، لازم يكون في قوانين تنظم استخدامه، وتعليم الناس إزاي يتعاملوا معاه، مش يخافوا منه.
الحاجة اللي لازم نفتكرها دايمًا إن الذكاء الاصطناعي اتعمل علشان يساعدنا، مش يستبدلنا. لازم نطور نفسنا، ونتعلم مهارات جديدة تتماشى مع العصر. الذكاء الاصطناعي مش جاي يسرق مجهودنا، لكنه بيقول لنا: “اشتغلوا بشكل أذكى، مش أصعب.”

٣-النهايه
في النهاية، المستقبل فى إيدينا. ممكن نخلي الذكاء الاصطناعي وسيلة لتقدمنا، أو نخليه أداة تدمير لو استخدمناه غلط. والقرار دايمًا في إيد الإنسان... مش الآلة.