تحديات ما بعد الولادة (الإكتئاب) و ما دور الأب:

sereen Abu seini

كاتبة حرة

تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق
أُم تعاني و أب حنون ...
تحديات ما بعد الولادة (الإكتئاب) و ما دور الأب:

ما هو إكتئاب بعد الولادة(PPD):

أسباب إكتئاب بعد الولادة:

  • التغيرات في مستوى الهرمونات: حيث تنخفض مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون بشكل حاد في الساعات التي تلي الولادة، ليعود الجسم إلى وضعه الطبيعي قبل الحمل؛ مما ينتج عنه اكتئابٌ يشبه اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية.
  • تاريخ سابق في الاكتئاب: حيث إن المصابات بالاكتئاب في أي وقت -قبل الحمل أو أثناءه أو بعده-، أو اللواتي يتلقين العلاج حاليًّا من الاكتئاب يكون لديهن خطورة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
  • العوامل العاطفية: إذا لم يُخطَّط للحمل، أو كان غير مرغوب فيه، فقد يؤثر ذلك على شعورها تجاه الحمل والجنين.
  • التعب: تشعر العديد من النساء بالتعب الشديد بعد الولادة، قد يستغرق الأمر أسابيع حتى تستعيد قوتها الطبيعية وطاقتها، أما بالنسبة للتي أنجبت بالولادة القيصرية قد يستغرق الأمر وقتًا أطول.
  • عوامل نمط الحياة: يمكن أن يؤدي نقص الدعم من الآخرين وأحداث الحياة المُجهِدة (مثل: وفاة أحد أفراد أسرتها مؤخرًا، أو مرض عائلي، أو الانتقال إلى مدينة جديدة) إلى زيادة خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بشكل كبير.
تحديات ما بعد الولادة (الإكتئاب) و ما دور الأب:

أعراض إكتئاب بعد الولادة:

  • الشعور دائمًا بالحزن وسوء مزاج.
  • فقدان الاهتمام والاستمتاع.
  • الشعور بالانزعاج تجاه الزوج أو الطفل أو الأطفال الآخرين.
  • قلة الطاقة والشعور بالتعب طوال الوقت.
  • صعوبة النوم ليلًا والشعور بالنعاس أثناء النهار.
  • الابتعاد عن أفراد العائلة والأصدقاء.
  • صعوبة تكوين رابطة عاطفية مع الطفل.
  • مشاكل التركيز واتخاذ القرارات.
  • أفكار مخيفة (مثل: إيذاء الطفل).
  • الشعور بالغضب أو الانفعال.
  • الأفكار السلبية (مثل: الشعور بعدم القدرة على رعاية الطفل).
  • الشعور بالذنب واليأس ولوم الذات.
  • الشعور بالقلق من احتمال حدوث شيء سيئ للطفل.
تحديات ما بعد الولادة (الإكتئاب) و ما دور الأب:

طرق و أساليب الوقاية من إكتئاب بعد الولادة:

  • التحقق من أن الأم تحصل على رعاية ودعم كافيين في المنزل. فهل تحصل على قسط كافٍ من النوم؟ وهل تأكل وجبات كافية؟ وتقول الدكتورة ستوبي، "ثمة العديد من الوالدين الجدد يعتنون بأطفالهم بينما لا يحصلون هم أنفسهم على وجبات كافية". و أن الحصول على وجبات مغذية وغنية بالبروتين تساعد الأم أن تشعر بأنها عادت إلى طبيعتها المعتادة قليلاً.
  • العلاج النفسي (العلاج من خلال الحوار مع أخصائي نفسي). "ثمة عدد من أنواع العلاج النفسي [من قبيل العلاج السلوكي الإدراكي أو العلاج النفسي المعني بالعلاقات الشخصية] الفعالة في معالجة اكتئاب ما بعد الولادة أو القلق. ينبغي على الأم التحدّث مع مزود الرعاية الصحية حول العثور على مهني متخصص بالصحة العقلية للمساعدة في التعامل مع هذه المشاعر.
  • الأدوية، ثمة عدد من الأدوية الفعالة في إدارة أعراض اكتئاب ما بعد الولادة والحد منها.
  • التحدّث مع أمهات مررن بالتجربة نفسها، كثيراً ما تشعر الأم بأنها هي وحدها من يشعر بهذا النوع من المشاعر. يتعين على الأم التحدث إلى مزود الرعاية الصحية بشأن دعم الأقران وجماعات النصح المتوفرة لتبادل الأفكار والمشاعر والتجارب. من المهم أيضاً التحدّث إلى الصديقات وأفراد العائلة حول هذه المشاعر.
  • يجب على الأم أن تكون لطيفة مع نفسها، قد تكون لدى الأم توقعات عديدة من نفسها بوصفها أماً، ولكن ما من أحد منا يلبي جميع التوقعات التي ينتظرها من نفسه في جميع الأوقات. وعلى الأم ألا تقلق إذا لم تقم بشيء كانت تخطط للقيام به، أو إذا شعرت بتراجع في حالتها النفسية. وعلى الأم أن تحاول معاملة نفسها كما تعامل إحدى صديقاتها، وأن تكون لطيفة مع نفسها.
تحديات ما بعد الولادة (الإكتئاب) و ما دور الأب:

ما هو دور الأب:

  • التحقق من أن الأم تتناول غذاءً كافياً وبتواتر كافٍ.
  • التحقق من أنه يتوفر وقت للأم للاستحمام والنظافة الشخصية.
  • تمكين الأم من أخذ قسط كافٍ من النوم، وذلك من خلال النوم بالتناوب.
  • تفهمها في حالة تغير المزاج.
  • الأحتواء.
  • مساعدتها في مهام البيت.
  • الخروج بالهواء الطلق.
  • الأعتناء بالأطفال الأخرين في حال وجود أطفال أخرين.
تحديات ما بعد الولادة (الإكتئاب) و ما دور الأب:

المراجع و المصادر:

عن الكاتب

اقرأ ايضاّ