الجزء الأول : البداية الغامضة

فـ مدينة تازة ، كانو الناس كيهضرو على دار كبيرة بزاف كانت معمرة من قبل ولكن تولّات سنين وهي خاوية ، حتى ولّاو الناس كيتفادو يدوزو حتى حداها ، خصوصا فالليل .
الدار كانت فـ زقاق ضيق ، ودايرة بيها شجيرات كبار كيسدو الضو ، والحيطان ديالها مغطّين بالحشيش اليابس والرطوبة . الناس كيقولو بلي كل مرة شي واحد يدخل لها كيتبدّل كيبقى ساكت وعينيه حمرين ولا ما كيرجعش بالمرة . . .
هشام ، شاب عندو 26 عام ، جا تازة يخدم فواحد المشروع كان كيكرّي فدار صغيرة ، لكن ملي عرف بلي الدار المهجورة كاين لي باغي يبيعها بثمن بخس ، قال مع راسو :
– " أنا راجل عقلاني ، ما كاين لا جن لا هم يحزنون غادي نشريها ونرمّمها ونديرها مشروع دار الضيافة . "
شافها من برا ، حس بشي برودة ، ولكن قال مع راسو بلي هادشي غير تأثير الخرافات داز نهار ، زوج ، ثلاث . . . ومشا دار العقد وشرا الدار.
الجزء الثاني : ليالي بلا نوم
فأول ليلة دخل هشام ينعس فالدّار ، كلشي بدا عادي لكن فـ نص الليل، سمع باب كيصفّق بوحدو مشى يشوف ، ما لقى حتى شي حد رجع ينعس، سمع خطوات فالسقف ، بحال شي واحد كيمشى بثقل .
خرج للزنقة يشوف واش كاين شي واحد ، لكن الزنقة كانت خاوية ، والبرد كيضرب في العظم رجع ، ساد الباب ، وبدا يقرا شوية ديال القرآن باش يطمّن ولكن الصوت بقى ، ولات كيزيّدو عليه همسات خفيفة : "ماشي ديالك . . . ماشي ديالك . . ."
فالصباح ، مشى يخبر الجيران ، قالو ليه :
– " آ هشام راحنا نصحناك ، الدار هادي ساكنها شي حاجة . . . شي حاجة ماشي من هاد الدنيا . . . /
تسناو لجديد عما قريب . ./ / /
الجزء الثالث : الأسرار المدفونة . . .
الى بغيتو الجزء 3 قولو هاليا . . .
يتبع .
مقتبس من مخيلة خصبة لمتابعي
المراجع
Gmail
Gmail is email that’s intuitive, efficient, and useful. 15 GB of storage, less spam, and mobile access.
تصفح المرجع