المدرسة فضاء لتربية والتعليم فرض مراقبة عدد 2 في التربية المدنيّة سابعة أساسي الثلاثي2

نزار  لطفي
كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة
تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق
 المدرسة فضاء لتربية والتعليم
فرض مراقبة عدد 2 في التربية المدنيّة 
 سابعة أساسي  الثلاثي2

الإصلاح

الجزء الأول: أسئلة اختيارية ( صواب أو خطأ)

  1. تمثل المدرسة فقط الفضاء المادي الذي يتم فيه التعليم.
  2. المدرسة تلعب دورًا في غرس قيم التسامح والتضامن في نفوس المتعلمين.
  3. عملية التربية والتعليم تقتصر على نقل المعارف الأكاديمية فقط.
  4. المدرسة تساهم في إعداد المتعلمين لمستقبلهم من خلال اكتساب المهارات اللازمة.

الجزء الثاني: الأسئلة المفتوحة

  1. تعريف المدرسة:المدرسة هي الفضاء الذي يتجسد فيه التفاعل بين التعليم والتربية. هي المكان الذي يتلقى فيه المتعلمون المعارف الأكاديمية، وفي الوقت نفسه يتعلمون القيم الإنسانية والاجتماعية. في هذا الفضاء، تتكامل الأبعاد المادية، مثل المرافق والمعدات، مع الأبعاد المعنوية، مثل القيم والمبادئ التربوية، لتساهم في تشكيل شخصية المتعلم.
  2. أهداف التربية والتعليم في المدرسة:
  3. القيم التربوية:المدرسة تساهم في تعليم هذه القيم من خلال المناهج الدراسية، الأنشطة اللاصفية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية في الحياة اليومية. فمثلاً، يمكن أن تتعلم الطلاب التعاون والعمل الجماعي في الأنشطة المدرسية، بينما تساهم الأنشطة الثقافية في تعزيز قيمة التسامح بين الطلاب من مختلف الخلفيات.
  4. المهارات والمعارف:المدرسة تعد المتعلمين لمستقبل أفضل من خلال تزويدهم بالمعارف الأساسية التي يحتاجونها في مجالات حياتهم المختلفة، إضافة إلى تطوير مهارات مثل التفكير النقدي، حل المشكلات، والتواصل الفعّال التي تساعدهم على التكيف مع التحديات المستقبلية.

الجزء الثالث: أسئلة تحليليّة

  1. دور المدرسة في المستقبل:المدرسة تساهم في إعداد المتعلم لمستقبل أفضل من خلال تقديم تعليم متميز يلبي احتياجات العصر الحالي. على سبيل المثال، يمكن للمناهج أن تركز أكثر على التكنولوجيا، التعليم الرقمي، والمشاريع الإبداعية التي تعزز التفكير النقدي. إضافة إلى ذلك، من خلال تدريب الطلاب على مهارات الحياة مثل التعاون، القيادة، وإدارة الوقت، تساعدهم المدرسة على التكيف مع التحديات المستقبلية والفرص التي قد يواجهونها في حياتهم المهنية.

للتعليل

* تمثّل المدرسة الفضاء المناسب لعمليتي التربية والتعليم فهي الإطار المادي والمعنوي الذي تتجسّم فيه الأهداف التربويّة.

* وهي الفضاء الذي تتمّ فيه تنشئة المتعلم على قيم المواطنة واكتساب قيم التسامح والتضامن والاعتدال.

* وهي التي تمكن المتعلمين من اكتساب القدرات والمهارات والمعارف اللازمة لإعدادهم لمستقبل أفضل.

ماهي المدرسة؟

المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية، تقوم بتربية النشء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.

المدرسة ذات وظيفة تربوية هامة، وهي فضاء يقوم بالرعاية والتربية والتنشئة الاجتماعية وتكوين المواطن الصالح.

تنهض المدرسة بدور تربوي لا يقل خطورة عن دورها التعليمي، فهي :

تنقل للأجيال الجديدة تجارب ومعارف الآخرين.

لها أدوار فنية وجمالية وتنشيطية أخرى إذ” تتحمل مسؤولية إعطاء التلاميذ فرصة ممارسة خبراتهم التخيلية وألعابهم الابتكارية.

تعتبر أدوار المدرسة الأساس لحياة طبيعية يتمتعون فيها الأطفال بالخبرة والحساسية الفنية”.

ماذا تقدّم المدرسة للتلميذ ؟

تتسم المدرسة بالحياة والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية .

يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة من خلال المشاركة الفعّالة في أنشطتها .

المدرسة طرف فعّال في تكوين شخصية التلميذ فهي تدفعه ليكون مبدعا و فعّالا و شجاعا و ذو شخصية مبادرة و متّزنة .

المدرسة تقدم للتلميذ الحركة والنشاط والممارسة الميدانية والخلق والإبداع.

المدرسة تجعل التلميذ فاعلا ومبدعا ومبتكرا، فهي لا تكتفي بالتلقين والتعليم، بل لابد من الابتكار والإنتاج.

من حقوق التلميذ أيضا ان تساهم المدرسة في تكوين شخصيته على الحركية والتفاعل والبناء والنماء .

تعلم المدرسة التلميذ عدة قيم نبيلة مثل المساعدة والتعاون الجماعي.

تغرس المدرسة في نفسية التلميذ تعلم المسؤولية من خلال العمل المدرسي.

نزار  لطفي

نزار لطفي

كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة

نزار لطفي كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة، يتميّز بأسلوبه الواضح والعميق في تناول المواضيع التاريخية. تُعرف كتاباته بالدقة والبحث المدقّق، حيث يعمل على إبراز التفاصيل الدقيقة والأحداث المهمة التي شكلت التاريخ. يُقدّم نزار رؤى تحليلية تسلّط الضوء على الجوانب الإنسانية والسياسية والاجتماعية للتاريخ، مما يجعل مقالاته مرجعًا قيّمًا للقرّاء الذين يبحثون عن فهم أعمق للماضي وتأثيره على الحاضر.

اقرأ ايضاّ