الإصلاح
السؤال الأول :
تحضيرا لمسابقة دينية راجعت الكلمات التالية فكتبت معانيها على ورقة في سطر :
الجحود...................................
الصلاة:....................................
القرآن:.....................................
التجويد:..................................
الإجابة على السؤال:
الجحود: إنكار الحق وعدم الاعتراف به.
الصلاة: عبادة مخصوصة ذات أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم.
القرآن: كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، المعجز في ألفاظه ومعانيه، المتعبد بتلاوته.
التجويد: تحسين قراءة القرآن الكريم وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصفات والأحكام.
السؤال الثاني :
قرأت الآية التالية " ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد " ( لقمان 12 )
أنطلاقا من الآية أكتب ثلاث فوائد للشكر تعود على الشاكر ثم ثلاث سلبيات تعود على الجاحد للنعم :
فوائد الشكر التي تعود على الشاكر:
- زيادة النعم: الله وعد بزيادة النعم لمن يشكر، كما قال: "لئن شكرتم لأزيدنكم".
- راحة النفس وطمأنينتها: الشكر يولد شعورًا بالرضا والسعادة ويبعد الحسد والطمع.
- رضا الله ومحبة الناس: الشاكر يحظى برضا الله ويكون محبوبًا لدى الآخرين.
سلبيات الجحود التي تعود على الجاحد للنعم:
- زوال النعم: الجحود يؤدي إلى فقدان النعم التي أنعم الله بها.
- سخط الله: الجاحد يعرض نفسه لغضب الله وعقابه.
- الشعور بالضيق وعدم الرضا: الجحود يسبب تعاسة القلب ويزيد من الحقد والكراهية.
السؤال التأليفي :
عندما شاركت في مسابقة حفظ القرآن الكريم طلب منك شرحا كتابيا لقول الله تعالى : " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم "البقرة 256 حرر فقرة في الغرض .
قوله تعالى: "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم"
يبين أساس العقيدة الإسلامية المبنية على التوحيد ونبذ الشرك. فالكفر بالطاغوت يعني رفض كل ما يُعبد من دون الله، سواء كان أصنامًا أو طواغيت ظالمة، وهو الخطوة الأولى لتحقيق الإيمان الحقيقي. أما الإيمان بالله فهو التصديق بوحدانيته وألوهيته والإخلاص له في العبادة.
الله سبحانه يشبه من يكفر بالطاغوت ويؤمن به بمن يتمسك بالعروة الوثقى، وهي الرباط المتين الذي لا ينقطع ولا يضعف، دلالة على الثبات والأمان لمن يسير على هذا الطريق. والخاتمة بصفات الله "سميع عليم" تؤكد أن الله يسمع أقوال عباده ويعلم نياتهم، فيجازي كل إنسان بما يستحق. هذا يرسخ أهمية الجمع بين الكفر بالطاغوت والإيمان بالله كأساس لتحقيق النجاة في الدنيا والآخرة.
للعبرة
فوائد الشكر:
1. زيادة النعم: الشكر يجلب المزيد من البركات كما وعد الله في قوله: *"لئن شكرتم لأزيدنكم"* (إبراهيم: 7).
2. رضا الله:الشكر عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه وتحقق رضاه.
3. طمأنينة النفس:الشكر يزرع في القلب الرضا والقناعة، مما يعزز السعادة الداخلية.
4. محبة الناس: الشخص الشاكر يجذب حب الآخرين واحترامهم.
5. التوفيق والنجاح: الشكر يجعل الإنسان دائم التقدير للنعم، مما يعزز تفاؤله وسعيه لتحقيق الأفضل.
سلبيات الجحود للنعم:
- زوال النعم: الجحود يؤدي إلى فقدان النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، كما جاء في قوله تعالى: "وضرب الله مثلاً قريةً كانت آمنةً مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" (النحل: 112).
- غضب الله: الجاحد يعرض نفسه لسخط الله وعقابه، لأنه لم يؤد شكر النعم التي وهبها الله له.
- عدم الراحة النفسية: الجحود يولد شعورًا دائمًا بعدم الرضا، ويزيد من الحسد والطمع.
- الخسران في الدنيا والآخرة: الجاحد يحرم نفسه من بركة النعم، وقد يعاني في حياته ويخسر الخير في الآخرة.
- بعد الناس عنه: الجحود يجعل صاحبه غير محبوب بين الناس، لأنهم ينفرون ممن لا يقدر المعروف.
عن الكاتب
نزار لطفي
كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة
نزار لطفي كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة، يتميّز بأسلوبه الواضح والعميق في تناول المواضيع التاريخية. تُعرف كتاباته بالدقة والبحث المدقّق، حيث يعمل على إبراز التفاصيل الدقيقة والأحداث المهمة التي شكلت التاريخ. يُقدّم نزار رؤى تحليلية تسلّط الضوء على الجوانب الإنسانية والسياسية والاجتماعية للتاريخ، مما يجعل مقالاته مرجعًا قيّمًا للقرّاء الذين يبحثون عن فهم أعمق للماضي وتأثيره على الحاضر.