استراتيجيات إقناع الزبون بشراء المنتج بأسرع طريقة 2024
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولحتمًا قد لاحظت أن التجارة الإلكترونية قد بلغت مراحل متقدمة من الانتشار والتطوّر، وقد تزامن مع ذلك ازدياد عدد المشاريع والأنشطة التجارية الإلكترونية في مختلف المجالات، ومن المؤكد أن عملية البيع هي الركيزة الرئيسية التي يسعى الجميع لتحقيقها؛ فإن أي نشاط تجاري هدفه البيع لا محالة، لكن السؤال القوي كيف تقنع الزبون أو العميل بشراء المنتج وما أفضل الطرق لإقناع الزبون المحتمل بنجاح! فإن الجميع بحاجة ماسة إلى إجابة وافية تحديدًا في ظل معاناة الكثير من أصحاب المشاريع من قلة البيع وصعوبة التعامل مع الموضوع.
استراتيجيات إقناع الزبون بشراء المنتج
قد يعتقد البعض بأن بدء مشروع تجاري بمنتهى السهولة والبساطة؛ إلا أن الأمر يحتاج جهودًا جبارة في مختلف تفاصيله لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه باستقطاب العملاء والزبائن وتحقيق الأرباح، لذلك لا بد من الانقياد لأهم استراتيجيات إقناع الزبون بشراء المنتج ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل معه في ظل وابل من التساؤلات دون شراء، حتمُا بعد قراءة السطور التالية ستصل إلى نتيجة مذهلة:
فهم تفكير العميل واحتياجاته
عندما تتجّه أنظارك نحو تدشين مشروعك التجاري تحتاج إلى مرحلةٍ تحضيرية كبيرة تركز كافة تفاصيلها على تحديد احتياجات شريحة العملاء المحتملين؛ وذلك لمعرفة نوع المنتج أو الخدمة التي تقدمها لهم أو تطويرها لتنال رضاهم وتلبي احتياجاتهم فعليًا، عند معرفة حاجة العميل فإنك ستتمكن من الوصول إلى أضيق نطاق من العملاء المتوقع تعاملهم معك؛ مع العلم أنك ستتعامل مع عدة عقليات وشخصيات متعددة تتطلب منك جهود لإقناعها بما تقدمه.
كما أن البيع العشوائي غالبًا لن يجدي منفعة، لذلك عليك تحليل بيانات العملاء وجمع أهم المعلومات عنهم قبل الانطلاق لإقناعهم، لذلك عليك معرفة مستوى المنتجات وقيمتها التي يهتم بها، ومستوى جودتها، كما أن قناعته بالتعامل مع متجر محدد أو التنويع أيضًا مهم لك، لذلك ستكون قادرًا على استيعاب احتياجاته وطريقة تفكيره لتبدأ رحلة إقناع العميل بشراء المنتج.
تحديد الوقت الملائم للتواصل
إن كنت تعتمد على الطرق الحديثة في الترويج وإقناع الزبائن بشراء المنتج مثل البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها؛ فإنك تحتاج إلى اختيار موعد ملائم للتواصل مع العميل ، لذلك من الأفضل حجز موعد مسبق معه لتتمكن من التواصل معه في وقت خارج نطاق انشغاله.
كما أن التواصل مع العميل في الموعد الملائم يضمن لك ارتفاع نسبة اهتمامه أكثر بما تعرضه عليه من منتجات،
دراسة المنتج ومعرفته بعمق
لا يمكن توجيه الفريق المختص بالإقناع والترويج للمنتج ليبدأ بعمله دون معرفة أدق التفاصيل، حتى تتمكن من الإجابة على جميع التساؤلات حول المنتج المعروض دون تلعثم أو تأخر، فإن تعثرت في الإجابة حتمًا ستخسر الزبون، كما يحتاج منك الأمر التعمق في أدق تفاصيل المنتج حول المميزات والإضافات التي ينفرد بها مقارنةً مع غيره من المنتجات المنافسة.
من الضروري أيضًا دراسة السوق حول تفاصيل المنتجات المنافسة مثل الأسعار والمواصفات والعيوب حتى تكون متأكدًا من مقارنة المنتج الخاص بك مع غيره دون ذكر أسماء.
التعامل والإقناع بكل ثقة نفس
من الضروري أن تتمتع بأعلى درجات الثقة بالنفس خلال عرض المنتجات على العميل حتى تتمكن من إقناع الزبائن بشراء المنتج الخاص بك، فإن الكلام بثقةٍ تامة عن المنتج يولد لدى العميل قناعة مبدئية بأن ما لديك جدير بالاهتمام فعلًا ويستحق الاقتناء.
من خصائص الثقة بالنفس خلال رحلة إقناع العميل بشراء المنتج أن تنظم أفكارك وترتب معلوماتك دون تردد وتخبط، من الضروري إدارة الحوار بكل وصوح وفعالية، كما أن الغة الجسد من الأمور الفعالة في تعزيز فرصة الإقناع بشراء المنتج؛ لذلك يجب الابتعاد كليًا عن الحركات والإيماءات التي تشعر من أمامك بالتوتر مثل فرقعة الأصابع مثلًا.
بناء اتصال عاطفي مع العميل
عند الانطلاق في التواصل مع العملاء لبدء تقديم معلومات والإقناع بالمنتج أو الخدمة؛ فإنك بحاجة للتحدث بطريقةٍ لبقة تخرج عن نطاق الرسمية إذ يفضل استخدام اسمه للتأكيد على طبيعة العلاقة السلسة، إضافة إلى طرح تساؤلات عن العلامات التجارية المفضلة ونقاط القوة والضعف من حيث الرفاهية وغيرها، حتى تتمكن من معرفة توجهاته وما يبحث عنه، لتبدأ بدورك رفع الستار عما لديك من منتجات ومواصفاتها وخصائصها وما سيحظى به عند اقتنائه له.
أن يكون حلًا وليس منتجًا فقط
إن فكرة إقناع العملاء والزبائن بشراء المنتج الخاص بك ليس مجرد بيع وانتهى! بل أنك تود أيضًا في بناء علاقة ولاء وثقة حتى يعود إليك مجددًا، لذلك كن حريصًا أن يكون المنتج حلًا للمشكلة التي يواجهها العميل فعليًا، حتى تبني قاعدة ولاء وانتماء لشركتك ويعود للشراء مرة أخرى في حال تمكنت من إقناعه المرة الأولى.
من الجدير بالذكر أن الكثير من المنتجات تدعّي أنها حلًا للمشاكل، إلا أنها مجرد هدر أموال ليس أكثر، لهذا أخبرك بأن تمضي في مشروع يحقق فائدة فعلية وجذرية للعملاء لتتمكن من استقطاب المزيد من العملاء والبيع، فإن المستهلك بحاجة ماسة لما يجعل حياته أكثر سهولة.
معالجة الاعتراضات والاعتماد على لغة الإقناع
لغة الإقناع تتمثل بتقديم المزايا والقيمة المضافة التي سيحظى بها المستهلك عند اقتناعه بشراء المنتج أو الخدمة منك، وعليك أن تكون حاضرًا لظهور العديد من الاعتراضات وقد تكون قائمة مطوّلة؛ لذلك يجب تقديم الحلول والإجابات المقنعة والوافية لتبدد عنه هذا التردد والاعتراض وذلك من أفضل استراتيجيات إقناع العميل أو الزبون بشراء منتجك.
كما نود التنويه لضرورة الأخذ بجميع التقييمات السلبية والعمل على تطوير المنتج بما يتماشى مع رضا وحاجة العميل، فإنك ملزم بتقديم ما يحتاج إليه وما يناسب متطلباته.
ختامًا، فإن الإقناع فن من فنون البيع التي لا يمكن الاستغناء عنها إطلاقًا، لذلك يجب الاهتمام بالشأن أو توكيل الأمر لمن ترى فيه القدرة على إقناع الزبون بشراء المنتج بطريقة احترافية؛ فإن الكثير من مندوبي المبيعات يحققون أرباحًا طائلة نتيجة قدرتهم المذهلة على الإقناع وتحقيق مستوى مبيعات مرموق.
المراجع
How to Convince Customers to Buy Your Product: 12 Effective Ways
إيمان الحياري
كاتبة محتوى تقني ومنوعكاتبة محتوى إبداعي واحترافي أشغف في إثراء المحتوى العربي، هدفي إفادة الشباب العربي بالمعلومات المستوحاة من مصادرها الموثوقة وتقديمها بأبسط ما يمكن لتكون متوفرة فور البحث عنه.
تصفح صفحة الكاتب