أنقدوني , أنا أموت كل يوم

كاتبة
نشرت:
وقت القراءة: دقائق

أنا أموت كل يوم يا الهي مذا أفعل ,أنا مضلومة ,لا أستطيع التحرك أنا أموت أرجوك يالله لا تتركني وحدي ,أنقدني يارب العالمين فأنا لا أستطيع دون قدرتك فأرني عجائبك يا الله .

أريد حريتيأريد حريتي

قصتي :

إسمي مريا أبلغ من العمر 15 سنة أدرس في السنة الأولى باكلوريا ,و أعيش في المغرب .أنا أظن أن حياتي هي أسوء حياة يمكن أن يعيشها بشري .

نبذة عن أسرتي : هي أسرة متكونة من ستة أفراد الأم , الأب و الأخت الكبرى (هبة ,تبلغ من العمر 16), الإبنة المتوسطة ( أنا مريا ), و التوأم الأصغر (محمد و فاطمة ,لديهم إعاقة, يبلغان من العمر 13) .

عندما كانت لدي 5سنوات كنت أدرس في الأول الأبتدائي ,عندما كنت أخرج للعب مع بنات الحي كانت أمي تقول لي خدي معك أختك فاطمة لتلعب ,(فاطمة لديها إعاقة) و عندما كنت اسطحبها معي كانت تجبرني أمي أن أبقى أمام المنزل و لا أذهب مع الفتياة للعب في مكان أخر , و إذا حصل لها شيئ أتحمل المسؤولية كلها ,رغم أني أنا الأبنة المتوسطة و ليست الكبيرة لكي تعتني بإخوتها الصغار .

استمر الحال هكذا حتى بلغت 10 سنوات من عمري و أصبحت أعي ما يجري حولي ,كانو يعطون الأشياء الثمينة لهبة (أختي الكبيرة ) و يتحججون أنها الكبيرة ,و يعطون الأشياء الجميلة و اللطيفة لمحمد و فاطفة (إخواتي الصغار ) و يتحججون أنهم صغار . حتى أنا يعطونني شيئا ألا وهو أعمال المنزل (ترتيبه و تنضيفه ),و يتحججون بأنني أنا الكبيرة أحيانا و أخرى يتحججون أنني الصغيرة ,وكأنني ليست لدي قيمة .بالإظافة إلى تغيير سراويل لفاطمة التي تبللها كل اليوم (أكرمكم الله) .يسلبون مني حريتي عندما يقولون لي راقبي أختك فاطمة لمذا لا يقولونها لهبة هي أكبر مني و يجب عليها تحمل مسؤوليتنا نحن الصغار .و عندما أتعب و أدخلها للمنزل كانت أمي تقوم بسبي بأنني فتاة غير جيدة وأن قلبي أسود اللون ,هذا فقط لأنني أدخلتها للمنزل لأنني تعبت .


اقرأ ايضا

    و عندما بدأت 14 عاما سن المراهقة كانت أسرتي يجرحونني بدون تردد ,بقولهم أنني قبيحة المضهر و الشكل و أنني عاهرة .لم أعد أتحمل قسوتهم اللغوية ,بلإضافة كانو يضربونني إن لم أنفد أوامرهم ,خاصة هبة كانت متسلطة .

    الأحداث المؤلمة :

    الحدث الأول : أمي اشترت لهبة و محمد هواتف من النوع الجيد , و أنا أخدت هاتف محمد القديم ,كنت أحس أنني مكب للنفايات في ذلك المنزل و مازلت مكبا لذلك المنزل .

    الحدث الثاني : عندما بلغت 15 من عمري ,أصبحت عندي متطلبات و أمور شخصية ,ذات يوم كنت في المدرسة مرت من أمامي فتاة ترتدي معطف جميل أعجبني شكله ,في المساء عند عودتي من المدرسة أخبرت أمي عن موضوع المعطف و قلت لها أنني أريد مثله ,لكنها لم تقم بأي ردة فعل ,ولم تشتري لي مثله بل أشترت معطف من دوقها و على قياسها .

    أحلامي :

    هل تسائلتم عن أحلام هذه الفتاة البائسة , لذي أحلام أريد أن أحققها , من بينها دراسة برنامج البكلوريوس للطب في كندا .

    و أكبر حلم لدي الأن هو أن أحصل على معدل باكلوريا يصل إلى 18,89 لكي أقبل في جامعة أحلامي , و في معدل امتحان الجهوي للأولى باكلوريا يصل إلى 19,42 ,أترجى الله أن يساعدني .

    و أضخم حلم هو أن أصبح جراحة قلب مشهورة و أتبت لهم أنني فتاة قوية و أتحرر من ضلمهم .

    رسالتي :

    إذا أكملت حياتي على هذا النحو سأموت قهرا و ضلما ,سا عدني يا الهي أنا عبدك .

    المراجع :

    هذا المقال يحتوي على قصتي الحقيقية بدون مراجع .

    ( أنا مريا )

    Fena boom

    كاتبة

    أكتب معلومات صادق في مواضيع تخص حياتنا اليومية لأغني رصيد الشباب العربي بالمعلومات

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ