نمط حياة لجعلك ناجحاً(ابدأ معركتك العقليه الان)

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

بدون أن تشعر الان... وسط دوامة تفكيرك في المستقبل وهمومك الجامحة أريدك أن تتذكر شئ غفلت عنه،وهو "الوقت". وانت تري هذا البداية المُزينة لحديثي هناك أشخاص يحققون نجاحات التي تفكر بها قبل نومك وتخبر نفسك سأفعلها غدا...

فدعني أسألك عزيزي القارئ

هل قمت بأنجازها الي الان؟

معركتك الفكريةمعركتك الفكرية

فكرة اتباع العقل لا القلب فكره اسأسها فارغ فدعني اريك كيف العقل هو الذي له السُلطة عليك الان.دائما ما يميل الأشخاص لقول هذه الجملة" عليك اتباع عقلك لا قلبك " فهل مر يوم اتبعت عقلك فيه حقًا؟ في الحقيقة عقولنا هي من تتخذ قراراتنا بشكل او بأخر فهي لها السلطة الكامله علينا الا اذا قررت توظيفها لمصلحتك فعادة المصالح تحتاج الي جهد مرير وتعب أيضا والعقول تستبيح الإرهاق يمكنها فقط ان تعطيك دفعة تحفيزية هائلة ولكن ان لم تمسك زمام الأمور ستجد نفسك ترجع لنقطة الصفر بحجة "لم يعد لدي شغف"فهل انت تريد أن تكسب المعركه بين عقلك؟_اذا دعني أخذك في رحله لتفيق نفسك من غيبوبة"سأبدا غدا"

رقم واحد وهو التسويف:عدو الإنجاز.التسويف هو ذلك الصوت الداخلي الذي يحثنا علي تأجيل المهام والواجبات، بدلا من القيام بها في الوقت المناسب.فهل ممكن التغلب علي التسويف؟الجواب هو نعم. أسباب التسويف الخوف من الفشل،الكمالية وهو محاولتك للسعي الي الكمال المطلق والذي قد يشعرنا اننا غير مستعدين للبدء،عدم الوضوح في تحديد الأهداف،وما حلولك للتغلب علي هذه العادة؟إليك الحل،التغلب علي التسويف ليس بالأمر السهل،ولكنه يستحق الجهد اولًا كن واقعياَ لا تضع لنفسك توقعات غير واقعية،كن صبورا مع نفسك فالتغيير يلزم وقتاً لا تيأس ان لم تر نتائج فورية،ابدأ ببساطة لا تحاول انجاز كل شئ دفعة واحده ابدأ بمهمة صغيرة وسهلة.

  • الأفكار السلبية طبيعية: الجميع يعاني من أفكار سلبية في بعض الأحيان. المهم هو كيف نتعامل معها.
  • التركيز على الإيجابيات: حاول أن تركز على الأشياء الجيدة في حياتك، وإنجازاتك، ونقاط قوتك.
  • ممارسة التأمل واليوغا: يمكن أن تساعد هذه الممارسات على الاسترخاء والتخلص من التوتر والأفكار السلبية.
  • تغيير الأفكار: تذكر أنك لست مضطرًا للاحتفاظ بالأفكار السلبية. يمكنك تغييرها إلى أفكار إيجابية.

نصائح للتغلب على الأفكار السلبية:

  • تحدث إلى شخص تثق به: قد يساعدك التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة في التخلص من الأفكار السلبية.
  • مارس هواية تستمتع بها: يمكن أن تساعد الهوايات على تحسين مزاجك وتقليل التوتر.

التسويف هو ذلك الصوت الداخلي الذي يحثنا على تأجيل المهام والواجبات، بدلاً من القيام بها في الوقت المناسب. إنه عادة شائعة تؤثر على الكثيرين منا، وتعيق تقدمنا ​​وحياتنا بشكل عام. ولكن، هل من الممكن التخلص من التسويف؟ الجواب هو نعم، وبأيدينا أن نتحكم في هذه العادة السلبية ونحولها إلى عادة إيجابية.

أسباب التسويف:

  • الخوف من الفشل: قد يؤدي الخوف من عدم القدرة على إنجاز المهمة بشكل مثالي إلى تأجيلها.
  • الكماليه: السعي إلى الكمال المطلق قد يجعلنا نشعر بأننا غير مستعدين للبدء، مما يؤدي إلى التسويف.
  • عدم الوضوح: عدم تحديد الأهداف بوضوح أو عدم وجود خطة عمل واضحة قد يجعلنا نشعر بالارتباك والتسويف.
  • قلة التحفيز: قد يكون من الصعب البدء في مهمة لا نجد فيها أي متعة أو تحفيز.

حلول للتغلب على التسويف:

  • تقسيم المهام الكبيرة: قم بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للإدارة. هذا يجعل المهمة تبدو أقل إرهاقًا وأكثر قابلية للتحقيق.
  • تحديد الأهداف بوضوح: قم بتحديد أهدافك بشكل واضح وقابل للقياس. هذا يساعدك على التركيز على ما تريد تحقيقه.
  • إنشاء جدول زمني: قم بإنشاء جدول زمني محدد للمهام التي عليك إنجازها. هذا يساعدك على تنظيم وقتك وتجنب المماطلة.
  • تجنب المشتتات: حاول العمل في بيئة خالية من المشتتات، مثل إغلاق الهاتف والتطبيقات غير الضرورية.
  • مكافأة نفسك: قم بمكافأة نفسك عند إنجاز المهام. هذا يساعدك على الشعور بالتحفيز والاستمرار.
  • التفكير الإيجابي: بدلاً من التركيز على صعوبة المهمة، ركز على الفوائد التي ستجنيها عند إنجازها.
  • طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين إذا كنت تواجه صعوبة في إنجاز مهمة ما.

التغلب على التسويف ليس بالأمر السهل، ولكنه يستحق الجهد. من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك أن تصبح أكثر إنتاجية وتحقيق أهدافك.

نصائح إضافية:

  • ابدأ ببساطة: لا تحاول إنجاز كل شيء دفعة واحدة. ابدأ بمهمة صغيرة وسهلة.
  • كن واقعياً: لا تضع لنفسك توقعات غير واقعية.
  • كن صبوراً مع نفسك: التغيير يستغرق وقتًا. لا تيأس إذا لم ترَ نتائج فورية.

تذكر، أنت تستطيع التحكم في وقتك وطاقتك. التخلص من التسويف هو قرار شخصي، وقرارك هو الذي سيحدد نجاحك.

محطة رحلتك الخاصةمحطة رحلتك الخاصة

في النهاية الحياة رحلة مليئة بالفرص والتحديات.بتبني اسلوب حياة صحي ومتوازن، يمكنك الاستمتاع بكل لحظة،وتحقيق أقصى استفادة من قدراتك.

اقرأ ايضاّ