مقارنة بين كتاب وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرافعي وكتاب الأعمال الكاملة لمصطفى لطفي المنفلوطي!!

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

مقارنة بين كتاب وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرافعي وكتاب الأعمال الكاملة لمصطفى لطفي المنفلوطي!!
مقارنة بين كتاب وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرافعي وكتاب الأعمال الكاملة لمصطفى لطفي المنفلوطي!!

وجهة نظر!!

بعد قراءتي لكتاب الأديب الكبير حامل لواء الأدب والنثر العربي الأصيل مصطفى لطفي المنفلوطي الأعمال الكاملة والتي تتضمن ست كتب تحمل من جمال الأسلوب أروعها ومن مفردات الجمل أذوقها وأحلاها ومن حسن السبك والسرد أيسرها

بداية قراءتي لكتاب وحي القلم..

شرعت مباشرةً في قراءة كتاب وحي القلم للكاتب مصطفى صادق الرافعي بعد توصية من بعض أصدقائي وقد قيل لي أن أسلوبه أفضل من أسلوب المنفلوطي في السرد لكنني حين بدأت في قراءة الجزء الأول من كتابه وجدت صعوبة في فهم معانيه ومفرادته القديمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع مع احترامي الشديد لتلك القامة الأديبة الكبيرة لكنها الحقيقة.

وجه المقارنة في نظري بينهما!!

ليس هنالك ثمة وجه مقارنة بين أسلوب المنفلوطي وأسلوب مصطفى صادق الرافعي وهي وجهة نظر قد نتفق وقد نختلف ولكن هذا ما رأيته أنا بعد قراءتي لكتاب كل واحد منهم

ماذا بعد قراءة كتاب وحي القلم!!

ولأقولها بصراحة لقد ندمت فعلاً حين قراءة كتاب وحي القلم لأنني أضعت أشهراً في قرأته ولم استفد منه كثيراً.. بخلاف كتاب المنفلوطي كيف لا وقد أدرجت الكلمة الثلاثة في روايتي من كتابه.

من عادتي في القراءة!

من عادتي حين أنتهي من قراءة أي كتاب أشعر بنشوة السعادة بأنني قد أضفت إلى مخزوني اللغوي كتاباً أديباً جديداً تساعدني كـ كاتب ولكن حين انتهت من قراءة كتاب الأعمال الكاملة حزنت جداً وكأنني فارقت أعز الناس أو أعز ما أملك كيف لا ومازالت الصفحات الأخيرة لا تفارق مخيلتي ابداً، كيف لا وقد اذرفت على تلك الصفحات البائسة دمعات الحزن على أحوالهم وعلى نهايتهم المساؤية حزنت جداً حين غادرت أسوار تلك المدينة الأدبية الجملية الرائعة المحلى بحلل الجمال والمتوج بـ عرايس الجمل والألفاظ.

قرار العودة إلى قراءة كتاب الأعمال الكاملة!!

وليست من عادتي أيضاً العودة إلى قرأءة كتاب مرتين إلا أنه بعد توصية من أخي وأستاذي وابن عمتي سليمان الفارسي بأن أعيد قرأءة كتاب الأعمال الكاملة قررت قطع تأشيرة لزيارة تلك المدينة الأدبية للمرة الثانية لأستدرك جمال الأسلوب وحسن السرد وروعة الجمل ، فدعواتكم لي أن أصل إلى تلك المدينة الأدبية المنفلوطية بسلام والسلام...

حسين  عبدالله  ساكو

حسين عبدالله ساكو

كاتب

بعيداً عن أسلوبي في الكتابة وأسلوبك في القراءة إلا أن أفكارنا قد تتقارب في إحدى مقالاتي... قلمي هو رأس مالي وهو من ألجا إليه حين تغلق العالم أبوابها في وجهي، إنه حبي الأزلي.. مرحباً بك في مدينة الخيال الأدبي والثقافي.. ابن عبدالله..

تصفح صفحة الكاتب

اقرأ ايضاّ