مغامرات الاطفال: الاطفال واللعبة الموت قصة خيالية جميلة ومسلية

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

1. اللقاء مع المغامرة

  مغامرات الاطفال: الاطفال واللعبة الموت قصة خيالية جميلة ومسلية

في سنة 1979، كان هناك حي صغير مليء بالحدائق الجميلة والمنازل الطيبة. في هذا الحي، عاش خمسة أولاد، وهم محمد وعلي وأحمد وفاطمة وحنة. كان هؤلاء الأولاد أصدقاء مقربين، وكانوا يحبون قضاء أوقاتهم في اللعب والاستكشاف والتجارب المختلفة. حديقة البيت كانت مكانهم المفضل، حيث كانوا يقضون ساعات طويلة في اللعب، يحلمون بالمغامرات ويكتشفون عالمهم الصغير.

2. القرار باللعب حتى الليل

في يوم من الأيام، قرر الأولاد اللعب حتى حلول الليل. وكان الجو لطيفًا، والسماء صافية، لذلك شعروا بالسعادة والنشاط. لكن مع مرور الوقت، بدأ الظلام يحل، وحان وقت العودة إلى البيت. نظرت الأم من نافذة منزلها وقالت بصوت عالٍ: "أيها الأولاد، تعالوا إلى البيت حالاً!" لكن محمد رد قائلاً: "نحن لا نريد أن نأتي إلى البيت بعد، فنحن نريد اللعب قليلاً بعد."

3. تحذير الأم

لكن الأم كانت شديدة في طلبها، وقالت لهم بلهجة جدية: "كلا، عليكم أن تأتوا إلى البيت الآن، أو سيأتي عملاق طويل القامة سيأخذكم، وستموتون!" شعر الأولاد بالدهشة، لكن أحمد قال مطمئناً: "إنها مجرد قصة، يا أمي، هذه كلها خيالات لإخافة الأطفال." وأضافت حنة مبتسمة: "نعم، يا أماه، نحن نعرف أن هذا ليس حقيقيًا."

4. الإصرار على اللعب

فبدأوا بالضحك وقالوا: "انتظري قليلاً، سنأتي بعد قليل." طمأنتهم الأم بابتسامة، وأغلقت النافذة. ولكن الأطفال لم يهتموا بكلامها، واستمروا في اللعب حتى ساعة متأخرة من الليل. كانوا مشغولين جدًا لدرجة أنهم لم يسمعوا الصوت الذي بدأ يقترب منهم تدريجيًا.

5. ظهور العملاق

فجأة، سمعوا خطوات ثقيلة تقترب منهم أكثر وأكثر. بدأ أحمد يشعر بالخوف وقال بصوت مرتجف: "ما هذا الصوت؟" فردت حنة بقلق: "لا أدري، لكني أعتقد أنه الشخص الطويل القامة الذي أخبرتكم عنه الأم." قال محمد، محاولة تهدئة الوضع: "لا، هذا ليس حقيقياً. إنها مجرد خرافات."

لكن، كما لو أن قدرهم كان قد حل، ظهر أمامهم فجأة عملاق طويل القامة. اقترب منهم بسرعة ووضعهم في سلة كبيرة كان يحملها. بدأ الأولاد يصرخون مستغيثين: "النجدة! النجدة!" ولكن لم يسمعهم أحد. حملهم العملاق إلى بيته، الذي كان يقع في مكان بعيد داخل المملكة الخاصة بالعمالقة، واحتجزهم على مائدة الطعام الضخمة.

6. قوانين العمالقة وقرعة الحياة

في قوانين العمالقة، إذا كان عدد الضحايا أكثر من واحد، يجب على العملاق أن يختار ضحية عن طريق القرعة. بدأ العملاق يهددهم قائلاً بصوت عميق ومخيف: "سأكلكم جميعاً واحداً تلو الآخر!" وضحك ضحكة مرعبة. كان العملاق يحمل ورقتين، مكتوب على الأولى "أكل" وعلى الثانية "النجاة"، وقرر أن يقوم بالقرعة.

7. الغش والخديعة

لكن العملاق كان غشاشًا، حيث قام بكتابة "أكل" على الورقتين ليضمن أنه سيأكلهم جميعاً. كان هناك عملاق آخر يراقب للتأكد من أن اللعبة تتم بشكل صحيح. لكن فاطمة كانت ذكية وشاركت في التفكير. عندما طلب منها العملاق سحب إحدى الورقتين، أخذت الورقة من يده وفتحتها لتكتشف أن كلمة "أكل" مكتوبة عليها.

8. ذكاء فاطمة والانتصار

شعرت فاطمة أن هناك شيئًا غير صحيح، وأدركت أن العملاق كان يغش. قررت أن تقوم بشيء غير متوقع، فابتلعت الورقة بسرعة. غضب العملاق بشدة وقال لها: "أيتها الغشاشة! كيف فعلت هذا؟ كيف نعرف بطاقتك الآن؟" فردت فاطمة بثقة: "لا يهم، عليك أن تفتح الورقة الآن، فإذا كانت مكتوب عليها "أكل"، فهذا يعني أنني نجوت، وإذاً هذا يعني أنني فزت!"

9. عودة الأولاد إلى البيت

غضب العملاق بشدة وأمسك بالورقة وفتحها أمامهم. وبالفعل، كانت مكتوبًا عليها "أكل". ففازت فاطمة وأصدقاؤها على العملاق بذكائها وجرأتها. عندها، قال العملاق الثاني الذي كان يراقب: "عليك أن تعيدهم إلى ديارهم، لأنهم فازوا." فبقي العملاق غاضبًا، ولكنه اضطر إلى إعادة الأولاد إلى حيث كانوا.

10. الاعتذار والدرس المستفاد

عندما عادوا إلى البيت، بدأوا بالبكاء، وهم يعتذرون للأم قائلين: "نحن آسفون، سامحينا!" لكن الأم تقبل اعتذارهم، وأحتضنتهم بحب، وعرفت أن مغامرتهم قد جعلتهم يتعلمون درسًا مهمًا في الحياة. كانت تلك تجربة مرعبة للأطفال، لكنها علمتهم أهمية سماع النصائح والاحتياط.

وتوتة توتة خلصت الحتوتة.

اقرأ ايضاّ