
أزمة سيولة غير متوقعة تهز السوق السعودي
شهدت الأسواق المالية السعودية حالة من التداول الصادم ، حيث سجلت القيمة اليومية للتداولات هبوطًا حادًا لأكثر من نصف المعدل الطبيعي خلال ثلاث سنوات كاملة، لتصل إلى أقل من مليار ريال. هذا الهبوط في السيولة انعكس مباشرة على أداء المؤشر الرئيسي للسوق السعودي، حيث تكشفت "كارثة الأرقام الصامتة"
المؤشر "تاسي" (TASI) ، الذي يعتبر المقياس الأهم للسوق، اخترق حاجز 11 ألف نقطة مسجلاً خسائر بأكثر من ألف نقطة. ورغم الهبوط الحاد، لوحظ "صمت مهيب" على القطاع المالي والإعلامي
لماذا هذا التراجع؟ الأسباب والتحذيرات
يرجع التراجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:
- أزمة السيولة الاقتصادية:
- عامل الخوف العالمي:
- تغير المشهد الإقليمي:
[رابط خارجي: تحليل لسعر الفائدة الفيدرالي وتأثيره على الأسواق الناشئة]
كيف يتصرف المستثمرون السعوديون؟

في خضم هذا المشهد المتقلب، أصبح الاستثمار في الأسواق المحلية يمثل "الأثر الحقيقي" الذي يتجاوز الأزمة مجرد تداول الأرقام ، ليلامس حياة المواطنين الذين يعتمدون على السوق
- الخيار الأول (التحول الجماعي):
- الخيار الثاني (المحافظة):
[رابط داخلي: دليل للمستثمر المبتدئ في سوق الأسهم السعودي]
توقعات الخبراء والأسابيع القادمة
تنذر التوقعات بـ "سيناريو أسوأ" في الأسابيع القادمة. يحذر الخبراء من أن المستثمرين سيضطرون إلى "الهروب جماعيًا" للاستثمارات إذا استمر المؤشر في دفع دون 10 آلاف نقطة للمرة الأولى في تاريخه
في ظل هذه الأجواء، أصبحت الحكومة مطالبة بالإسراع في توضيح رؤيتها حول ملكية الأجانب والسياسة النقدية ، وذلك لتوفير استمرارية موثوقة للاستثمار ومواجهة الرغبة القوية في "عدم المغامرة"
السؤال الذي يطرحه الجميع الآن: "هل ستتمكن الرياض من استعادة ثقة مستثمريها قبل أن يهربوا نهائيًا إلى وول ستريت؟"
