ما هي أنماط التعلم وكيفية اكتشاف نمطك الفريد؟
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولنحن جميعًا مختلفون في شخصياتنا وأهدافنا وأيضًا في طريقتنا الفريدة في التعلم. لكل طالب طريقته الخاصة واستراتيجيته الفريدة لتذكر المعالومات والدراسة. وقد أجرى العلماء العديد من الأبحاث لفهم طرق التعلم المختلفة لمساعدة الطلاب على التعلم بشكل أفضل وبطريقة أسهل وليفهم المعلومن كيفية تفاعل الطلاب مع هذه المعلومات. أنماط التعلم هي الطريقة الفريدة التي يفضلها الطلاب عند الدراسة لاستيعاب وفهم المعلومات.
ومن أهم النظريات الشائعة هي نظرية VARK لتحديد أنماط التعلم، وتقسم هذه النظرية أنماكط التعلم إلى 4 أنماط رئيسية وهي:
- التعلم البصري.
- التعلم السمعي.
- التعلم الحركي.
- التعلم اللفظي.
أنماط التعلم الأربعة الرئيسية
أنماط التعلم هي الطرق المختلفة التي يدرس به الطلاب ويكتسبون المعلومات عن طريقها، ويختلف كل شخص عن الآخرين في طريقة التعلم المفضلة له بناءً على شخصيته وأسلوبه. وقد حاول العلماء لسنوات عديدة محاولة فهم طرق التعلم المختلفة للطلاب، وفي النهاية توصل العلماء إلى 4 أنماط رئيسية يندرج تحتها جميع الطلاب.
التعلم البصري (Visual learning)
التعلم البصري ويعرف أيضًا باسم التعلم المكاني. وهو نمط تعلم يعتمد فيه الطلاب على تقلي المعلومات وتذكرها بصريًا من خلال استخدام الخرائط والصور والرسوم البيانية والمخططات. ويستجيب المتعلم البصري بشكل أفضل للألوان والخرائط الذهنية والأنماط والأشكال، حيث يجد المتعلم البصري أن المعلومات المقدمة مرئيًا أفضل وأسهل في الاستيعاب والتذكر والحفظ مقارنةً بالطرق الأخرى. لذلك تعد أفضل طريقة لتحسين هذا النمط هي إظهار العلاقة بين المعلومات بصريًا و استخدام الفيديوهات التوضيحية لشرح المعلومة.
خصائص المتعلم البصري
- استيعاب المعلومات بشكل أفضل عندما تقديمها بصريًا.
- تفضيل التعلم عن طريق الصور والرسوم البيانية.
- القدرة على نقل الأفكار المعقدة بصريًا.
- جيد في تهجئة الكلمات وتذكر القواعد.
- القدرة على تذكر التفاصيل والأماكن بشكل أفضل عن غيرهم.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
هذه بعض الأفكار التي تساعد على دمج التعلم البصري مع الطلاب:
- تقديم المعلومات الكبيرة على شكل جدول أو مخطط لتبسيط المعلومات وفهمها بشكل أسرع وأبسط.
- استخدام الرسوم البيانية والخرائط الذهنية مما يسهل على الطلاب تذكر المعلومات بشكل أسرع وفهمها بشكل جيد.
- استخدام الصور والفيديوهات والرسومات لتعزيز وإيصال المعلومات بشكل أسرع وأكثر تفاعلاً من الطلاب.
- العمل الجماعي بين الطلاب باستخدام الأنشطة الدماعية البصرية لتعزيز التعلم من خلال تبادل الأفكار ومساعدتهم على معرفة أفكارهم والتعبير عنها بشكل واضح.
وتساعدك هذه الأفكار على تعزيز وإيصال المعلومات للطلاب بشكل أكثر تفاعلاً.
التعلم السمعي (Auditory learning)
يعتمد هذا النوع من الطلاب على الاستماع والتحدث إليهم عند تلقي المعلومات بشكل عام، مثل: الإنصات إلى المحاضرات والتسجيلات الصوتية والمناقشات. كما يفضلون سماع أنفسهم يتحدثون بصوت عالي، حيث تساعدهم الأصوات العالية على فهم المعلومة وحفظها بسهولة. إلى جانب ذلك، ينجذب المتعلم السمعي نحو الموسيقى والأصوات والتعلم الجماعي كوسائل لفهم المعلومات.
خصائص المتعلم السمعي
- يتمتع المتعلم السمعي بقدرة عالية على التمييز بين النغمات.
- تذكر المعلومات المسموعة بشكل أفضل من المعلومات المرئية.
- جيد في تقديم التوضيحات والتقارير الشفوية.
- الاستماع الفعال إلى الشرح والتفسيرات بدلاً من القراءة.
- لا يستطيع البقاء هادئًا لفترة طويلة.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
في هذا النوع من نمط التعلم يجب التركيز بشكل أساسي على الوت والاستماع لتعزز التعلم لدى طلابك. ويمكنك الاستعانة بإحدى هذه الأفكار لتتمكن من استخدام هذا النمط في فصلك الدراسي:
- يهدف النقاش إلى توصيل المعلومات لطلابك بسهولة ومساعدتهم على التعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم ومناقشتهم فيها.
- استخدام المحاضرات المسجلة أو البودكاست لتوضيح النقط الأساسية للموضوع وتلخيص بعض النقاط وتكرار المعلومات إن احتاجها بعض الطلاب.
- استخدم الألعاب التي تعتمد على الاستماع على تحفيز التعلم والانتباه للتفاصيل وتذكر النقط الأساسية للموضوع الدراسي.
- استخدم الأغاني أو القصص المسجلة لتعزز من إيصال المعلومات بطريقة فعالة.
- قم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات وجعل كل مجموعة تقدم عرض تقديمي وهذه الطريقة تساعدك على معرفة مدى إدراك طلابك على فهم الموضوع الدراسي ومساعدتهم على إبداء آرائهم وأفكارهم بكل ثقة.
تطبيق هذه الأفكار يساعدك على تعزيز وزيادة فهم الطلاب للمعلومات من خلال الاستماع وتجربة بعض الطرق الجديدة لزيادة تفاعل الطلاب داخل فصلك الدراسي.
التعلم الحركي (Kinesthetic learning)
يفضل الطلاب في هذا النمط التعلم من خلال الممارسة والمشاركة التجربة العملية واللمس لفهم المعلومات واكتساب المهارات. يهتم المتعلم الحركي بالأنشطة الحركية ولعب الأدوار والقيام بالأعمال الجسدية لمساعدته على فهم المعلومات بشكل أفضل. قد يكون هذا النمط هو الأكثر تحديًا للمعلمين، حيث لا توجد فرص كثيرة للحركة أثناء الفصل.
خصائص المتعلم الحركي
- عادة ما يكون أكثر اتصالًا وارتباطًا بالواقع مقارنة بغيره من المتعلمين.
- يتمتع بذاكرة حركية ممتازة ورد فعل سريع.
- يفضل استخدام جسده في عملية التعلم، مثل: القيام بالأنشطة والتجارب العملية.يتفوق في الأنشطة الرياضية بشكل عام.
- قد يحتاج إلى فترات راحة متعددة أثناء الدراسة.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
- استخدم التجارب العملية والأنشطة التفاعلية، مثل: التجارب العلمية أو الألعاب التعليمية الجماعية أو الألغاز.
- نظم أنشطة جماعية و ورش عمل تفاعلية، مثل: بناء مشاريع أو حل المشكلات.
- حاول دمج الأنشطة الرياضية بالفصل، مثل: استخدام الكرة لطرح الأسئلة أو الألعاب المتعلقة بالمادة الدراسية.
التعلم اللفظي (Reading/Writing)
هو نمط تعلم يفضل فيه الطلاب استخدام الكتابة والقراءة والتحدث لفهم المعلومات وتذكرها، حيث يعتمدون على استخدام اللغة والكلمات أثناء التعلم. يهتم المتعلم اللفظي بالنصوص والكلمات ومعانيها كوسيلة أساسية لفهم المعلومات. لذلك، يناسب هذا النمط دائمًا الدورات التدريبية التي تعتمد على القراءة والكتابة.
خصائص المتعلم اللفظي
- يفضل قراءة النصوص والكتابة أثناء عملية التعلم.
- القدرة على استخدام الكلمات والتلاعب بالكلمات والتعامل مع المفاهيم اللغوية.
- معرفة الكثير من الكلمات ومعانيها وكيفية استخدامها.
- يؤدي بشكل ممتاز في المهام الكتابية.
- القدرة على التعبير عن أفكاره بالكلمات بسهولة.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
يمكن إشراكه في الفصل الدراسي بعدة طرق:
- استخدام النصوص المكتوبة، مثل: المقالات أو القصص، حيث يمكن للطلاب قراءتها معًا ومناقشتها ولإيصال المعلومات بطريقة تفاعلية.
- استخدم نصوصًا للقراءة الجماعية.
- شجع الطلاب على كتابة المقالات أو الأبحاث الدراسية.
- نظم ورش عمل للكتابة.
- استخدم الملاحظات و الاختبارات الشفوية خلال النقاشات والعروض التقديمية.
- استخدم الألعاب التعليمية التي تتطلب استخدام الكلمات، مثل: الكلمات المتقاطعة.
أنواع أخرى من أنماط التعلم
بعد معرفة الأنماط الأربعة الرئيسية، حان الوقت لذكر الأنماط الأقل شهرة. وتشير العديد من الدراسات الحديثة إلى وجود 170 نوعًا مختلفًا من أنماط التعلم، وهذه أشهرها.
التعلم المنطقي
يعتمد طلاب هذا النمط على استخدام التفكير المنطقي والمهارات التحليلية والقواعد والمبادئ المنطقية لفهم موضوع واكتساب المعرفة وتحليل المعلومات واتخاذ القرارات. وعادةً ما يُفضل الطلاب دراسة مواد، مثل: الرياضيات، المنطق، الفلسفة،.
خصائص المتعلم المنطقى
- القدرة على ربط المعلومات معًا حتى وإن لم تكن ذات علاقة ببعضها البعض.
- القدرة على تحليل المعلومات والبيانات بطرق منطقية، مثل: استخدام القواعد والرسوم البيانية.
- استنتاج النتائج بناءً على الأدلة والحقائق.
- القدرة على وضع خطط وحلول للمشكلات بناءً على تحليل منطقي وشامل للمعلومات.
يمكن إشراك هؤلاء الطلاب من خلال طرح الأسئلة التي تتطلب التفسير. استخدام المواد التي تنشط مهارات حل المشكلات.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
يهدف هذا النمط إلى استخدام التفكير المنظم والمنطقي في فهم المعلومات من خلال الأفكار التالية:
- استخدام الألغاز وألعاب التحليل على مساعدة الطلاب على تحليل البيانات واتخاذ قرارات بناءً على هذه البيانات الموجودة.
- المخططات والجداول: تساعد هذه الطريقة في تنظيم المحتوى الدراسي ووضعه طبقًا للمعلومات في جدول أو مخطط منظم يهدف إلى توصيل وربط المعلومات ببعضها البعض.
- قم بجعل الطلاب يقوموا بعمل أبحاث حول الموضوع الدراسي ليتمكنوا من البحث وجمع المعلومات وكتابتها بشكل منطقي ومتسلسل لربط الموضوع جيدًا.
- حل المشاكل أو البحث عن الحلول باستخدام أساليب علمية وعملية لتحليل المشكلة والبحث والوصول إلى أفضل حل ممكن.
تساعد هذه الأفكار على تعزيز وتحفيز الطلاب على استخدام مهاراتهم التحليلية والمنطقية ليتمكنوا من تحليل وربط المعلومات ووضع الحلول المنطقية لأي مشكلة قد تواجههم.
التعلم الانفرادي
يُعرف أيضًا باسم التعلم المنفرد، حيث يُفضل فيه الطلاب الدراسة بمفردهم وبشكل مستقل، دون الحاجة إلى الاعتماد على المعلم أو زملائهم. ويتواجد هذا النمط في عدة أشكال، مثل: الدراسة الذاتية، استخدام المنصات التعليمية. ويعد التعلم المنفرد نقطة قوة الطالب، مع ذلك، توجد العديد من التحديات التي يواجهها، مثل: نقص التوجيه المباشر، إضاعة الكثير من الوقت في المحاولة قبل طلب المساعدة، الشعور بالإحباط عند مواجهة الصعوبات بمفرده.
خصائص المتعلم الانفرادي
- يفضل التعلم في بيئة هادئة للانغماس في الدرس دون تشتت.
- القدرة على تحديد أهدافه والاعتماد على نفسه في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعلم.
- القدرة على تنظيم وتقسيم المهام وتحديد أولويات الدراسة بما يتناسب معه.
- تقييم المعلومات وفهمها، مما يعزز قدرته على التعلم من التجارب.
- القدرة على البحث عن مصدر المعلومات.
- التفاعل مع الآخرين محدود وقليل مقارنة التعلم الجماعي.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
قد يكون من الصعب إشراك المتعلم المنفرد في الفصل ومعرفة مدى إنتباهه للدرس. وقد يتطلب الأمر بعض العناء منك كمعلم لكسر هدوء واشراكه في الفصل الدراسي، ويمكن تشجيعهم على المشاركة من خلال:
- توفير مجموعة متنوعة من المصادر التعليمية، مثل: الفيديوهات، الكتب والمواد المرئية والوسائل التعليمية.
- قدم جلسات استشارية فردية لتقديم التعليمات والنصائح والتوجيه، حتى يشعر المتعلم المنفرد بالثقة والراحة.
- حاول إشراكه في الفصل بدون إشعاره بالحرج من خلال تقديم مشاريع أو مهام فردية تتناسب مع اهتماماته.
- خصص وقتًا في الفصل للدراسة الذاتية أو للعمل على المهام الفردية.
- إنشاء بيئة تعليمية مرنة تسمح له بالعمل وفقًا لسرعته الخاصة، مع تشجيعه على مواصلة العمل بشكل مستقل وتقديم التوجيه له عند الحاجة.
- حاول دمج بعض الأنشطة التفاعلية التي تتطلب التعاون ولكن يمكنه العمل عليه بمفرده، لإتاحة العمل بشكل مستقل ولكن مع فرصة للتواصل مع زملائه.
التعلم الجماعي
على عكس التعلم الانفرادي، يعتمد هذا النمط على التفاعل والتعاون بين مجموعة من الطلاب والمشاركة لفهم المعلومات.
خصائص المتعلم الاجتماعي
- يمتلك مهارات العمل الجماعي.
- يتمتع بمهارة تواصل واستماع قوية والقدرة على التعبير عن أفكاره بوضوح.
- يفضل التعلم في مجموعات ويسعى إلى بناء علاقات مع زملائه والتفاعل مع الآخرين في عملية التعلم.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
توجد بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك كمعلم لتشجيع وإشراك الطلاب الاجتماعيون في الفصل وتشجيعهم على التفاعل والتعاون بين الطلاب.
- استخدم الأنشطة والمشاريع الجماعية والأبحاث وورش عمل والألعاب الجماعية.
- تقسيم الفصل إلى مجموعات لمناقشة الموضوعات الدراسية لتبادل الأفكار
- إجراء جلسات عصف ذهني جماعية ليشارك الطلاب أفكارهم.
- استخدام أدوات، مثل: Classroom أو Teams أو المنتديات الإلكترونية لمواصلة التفاعل خارج الفصل الدراسي ومشاركة عملهم في أي وقت.
- توفير مساحة للتفاعل في الفصل الدراسي لتشجيع الطلاب على التعاون.
- إنشاء مهام تحتاج إلى تعاون جماعي بين الطلاب.
تعلم الطبيعة
يفضل طلاب هذا النمط التعلم بواسطة التفاعل المباشر والتجارب العملية مع البيئة الطبيعية، وتعد البيئة المثالية لنمط التعلم الطبيعية هي البيئة الطبيعية الهادئة، حيث تكون مصدرًا لفهم المعلومات والمعرفة العامة. يتفوق هؤلاء الطلاب عندما يكونون على اتصال مباشر بالطبيعة والتواجد في الخارج، حيث يربطون بين التعلم وحب الطبيعة.
كيفية اشراك طلاب هذا النمط في الفصل؟
قد لا يكون التعلم في الخارج ممكنًا دائمًا، ولكن يمكنك للمعلمين تعزيز هذا النمط من خلال:
- استخدام الأنشطة العملية والأدوات التعليمية البيئية، مثل الميكروسكوب والمعدات لدعم التجربة العملية.
- محاولة إقامة بعض الفصول الدراسية في الهواء.
- تنظيم رحلات في الخارج لتحفيز التفاعل مع البيئة.
- استخدام أمثلة من البيئة المحيطة بالطلاب الطبيعة عند الشرح.
ما هو أفضل نمط للتعلم؟
في الحقيقة من الخطأ محاولة تحديد نمط تعلم واحد كأفضل نمط، حيث يمتلك كل شخص طريقة تعلم فريدة خاصة به. ومع ذلك، فإن معرفة نمط تعلم طلابك أمر مهم للغاية لمساعدتهم على التعلم بشكل صحيح وفهم المعلومات بشكل أفضل، مما يجعل عملية التعلم ممتعة ومريحة. ويساعدك هذا الاختبار على معرفة نمط تعلمك بسهولة.
كيف يمكن للمعلمين استيعاب أنماط التعلم في الفصل؟
يمكن للمعلمين استيعاب أنماط التعلم من خلال التعرف على أنماط التعلم لدى الطلاب من خلال اختبارات قصيرة، واستخدام ودمج مجموعة متنوعة من مواد التعلم، والسماح للطلاب باختيار المهام، وتقديم ملاحظات ونصائح لدعم الطلاب.
ويجب على كل مدرس أن يدرك أن كل طالب يفضل نوع من أنواع التعلم والبعض الآخر قد يستخدمون مزيجًا من هذه الأنماط في تعلمهم. ولذلك يجب أن تتذكر أنه لا يوجد نمط واحد يناسب الجميع، ولكن تساعدك هذه الأفكار على إيجاد أفضل نمط تعليمي لكل طالب لديك.
مراجع
Mai Hesham
كاتبة مقالات ومترجمةأمتلك خبرة 4 سنوات في كتابة المقالات العلمية والطبية، أحاول مساعدة القراء على الحصول على معلومات صحيحة ودقيقة.
تصفح صفحة الكاتب