لستُ هنا للظهور، أنا هنا للعمل: قصة نجاح تروىٰ خلف الاضواء
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخول
قد لا يعني هذه الكلام الكثير للكثيرين ، ولكني ومن هم على شاكلتي ، يعني لنا الكثير فقلما نجد من يتابع ، يجري ، يبحث ، يخدم بصمت لا يهتم بالاستعراضات الفيسبوكية ولا تعنية الثرثرات الإعلامية.
عندما يكون العمل إنجازاً لا شعاراً
فثمة مشاريع خدمية بحث عنها #الشعيبي ، وترك بصماتها عامرة برص الشوارع ، وزفلتت الطرقات ، لم نرى له صورة أو نسمع له صوت ليس لأن المشاريع الخدمية متراكمه على ادراج المنظمات ، وإنما لأن هناك من يفتش عن هذا المشروع أو ذاك وبالمناسبة المشروع هُنا لا يعني سلة غذائية أو معونة مالية ، المشروع هنا يعني بِناء البُنّى التحتية ..
القائد الذي لا يبحث عن الشهرة
هُنا تكمُن فن القيادة ، وهذا ما لمسناه في شخص هذا الرجل ، إذ بمجرد حدوث أي مشكلة أثناء تنفيذ المشاريع الخدمية إلا ونجده يسارع ليس لطرح المقترحات او لوضع الحلول وانما لمعالجة المشكلة واذابتها ..
ترك للآخرين الواقع الافتراضي وانعكف هو على الواقع المعيشي ، وشتان بين هذا وذاك.
شتان بين من يقدم شيء ملموس على الأرض يستفيد منه الآلاف و بين من يتربع على عرش المواقع ومجالس القات ..
نحتاجُ المزيدَ من #صالح_الشعيبي في هذا الوطن.
قد اتفق مع البعض واختلف مع البعض الآخر حول شخصية #الشعيبي ، صحيح أنه عصبي لكنه هادئ أيضاً ، صارم لكنه ليّن ، فالكمال لله وحده ، لكني اتفق تماماً مع الكثيرين إن لم يكن الجميع انه خدوم ، صبور ، متسامح ، بسيط.
فتحية شكر وتقدير واحترام #للاستاذ_صالح_الشعيبي مني انا شخصيا وممن اتفق معي أو لم يتفق.